وقد رأى كفافيس فى صباه غزو الإنجليز الغادر للإسكندرية وقذفها بالقنابل عام 1882؛ فكان على خلاف كثير من أجانب ذلك العهد، تألم لضرب مدينته العريقة، ولم تطاوعه نفسه، عندما شب عن الطوق، على الهجرة من الإسكندرية الحبيبة رغم الدعوات التى وجهت إليه للإقامة فى أثنيا. واضطر للسفر مع أمه وأسرته إلى الآستانة بعد الاعتداء على الإسكندرية، وأقاموا عند جده، ثم عاد عام 1885، وكانت آخر أسفاره عام 1932، عندما مرض بسرطان فى الحنجرة، وسافر إلى اليونان للعلاج ثم أصر على العودة إلى الإسكندرية، ولكنه كان قد فقد القدرة على الكلام. وظائف كفافيس استطاع كفافيس الحصول على وظيفة فى وزارة الرى بمكتبها بالإسكندرية فى عام 1889، وتدرَّج فى سلم الوظيفة، فأصبح فى إبريل 1892 كاتبًا بمرتب قدره سبعة جنيهات، ثم بلغ مرتبه أربعة وعشرين جنيهًا فى يناير عام 1913. مواعيد عمل القنصلية المصرية بجدة حي. وفى شهر أبريل 1922 استقال من عمله وخلد إلى العزلة، فقد ماتت أمه عام 1899، وفارق من بعدها إخوته وأحباءه وأحس بالوحشة، لكنه ظل ملتصقًا بمدينته لا يغادرها رغم الدعوات الكثيرة التى وجهت إليه من الأوساط الأدبية فى أثينا، ولم يكن كفافيس يحب ثرثرة الناس، ولا العقول الجوفاء، لهذا كان يعتكف فى صومعته خافتة الضوء، إذا زاره ضيف يحبه أضاء له شمعة ثانية، فإذا ضاق بالضيف أطفأ الشمعة إيذانًا بانفضاض الجلسة.
انطلاقًا من دور الجهاز القومى للتنسيق الحضارى فى العمل على إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصرى، انطلقت فكرة مشروع " حكاية شارع "، الذى يهدف إلى التعريف بالشخصيات المهمة التى أطلقت أسماؤها على بعض الشوارع، وذلك من خلال وضع لافتات باسم وتاريخ الأعلام الذين أطلقت أسمائهم على الشوارع، والذين يشكلون قيمة تاريخية وقومية ومجتمعية لمختلف فئات الشعب المصرى، ولهذا نستعرض يوميًا شخصية من الشخصيات التى لهم شوارع تحمل أسمائهم، حسب ما جاء فى حكاية شارع للتنسيق الحضارى، واليوم نستعرض شخصية المؤرخ قسطنطين كفافيس، والذى له شارع يحمل اسمه بالقاهرة. مواعيد القنصلية المصرية بجدة, مواعيد العمل القنصليه المصريه بجده. ولد الشاعر قسطنطين بتروس فوتياديس كفافيس، الذى اشتهر باسم كفافيس، بأحد منازل شارع شريف بالإسكندرية فى 29 إبريل عام 1863. وكان والداه "بتروس، و"خاريكليا" أو "هاركليا" المنحدران من عائلة "فوتياديس" قد هاجرا من إسطنبول إلى الإسكندرية. وكان والد كفافيس تاجرًا كبيرًا بالغ الثراء، ويقال إنه أول من أدخل صناعة حلج القطن فى مصر، وكان له مصنعان فى كفر الزيات، ومتاجر فى منيا البصل، ومكتب حاصلات زراعية فى زيزينيا بالإسكندرية، ومكتب آخر فى الموسكى بالقاهرة، كما كان صديقًا للخديو "إسماعيل"، الذى أهداه "الوسام المجيدي" فى افتتاح قناة السويس، كما كان الخديو سعيد أيضًا صديقًا لهذه العائلة اليونانية.
تابعت وزارة الخارجية والقنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في جدة بشكل حثيث تطورات الحادث الأليم الذي وقع على طريق الهجرة بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لحافلة تضم ٥١ معتمرًا من جنسيات مختلفة، وأسفر عن إصابة ١٢ مواطنًا مصريًا، تلقوا جميعهم العناية الطبية المطلوبة وغادروا المستشفيات بحمد الله، فيما لا يزال يتلقى مواطن مصري واحد العلاج اللازم وجار متابعة حالته وتقديم كافة سبل الرعاية له؛ فضلًا عن وفاة مواطن شاب هو "محمد سعيد إبراهيم". هذا، وقد تزامن هذا الحادث مع وقوع حادث مروري آخر لزوجين مصريين أسفر عن وفاتهما على الفور، وهو ما أحدث حالة من اللبس في المعلومات التي تناقلتها بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية. وقد قامت القنصلية العامة في جدة بإنهاء كافة الإجراءات والترتيبات الخاصة بدفن الزوجين المتوفيين في مقابر البقيع بالمدينة المنورة بناءً على رغبة ذويهم. مواعيد عمل القنصليه المصريه بجده قسم الجوازات. وقد قامت القنصلية العامة على الفور بعد وقوع الحادثين بإجراء اتصالاتها المكثفة مع مختلف الجهات السعودية المعنية (الهلال الأحمر السعودي- إدارة الطرق- هيئة الشئون الصحية) والتي قدمت بدورها للقنصلية كافة أوجه التعاون الممكنة. كذلك كلفت القنصلية العامة في جدة أحد أعضائها الدبلوماسيين بالانتقال الفوري إلى المدينة المنورة لمتابعة الموقف وإنهاء كافة الإجراءات ذات الصلة.