بعد مرور اثنين وسبعين ساعة على تلك الأعراض، نستمر في مراقبة حالتنا الصحية، وفي معظم الحالات فإنها تتعرض للتحس تلقائيا، إلا أنه في حالة اشتداد أعراض التسمم فإننا نلجأ إلى الطبيب، الذي بدوره يقوم بتحديد نسبة التسمم من خلال ملاحظة الأعراض، بالإضافة إلى فحص عينة من البول، أو البراز. من أكثر الأشخاص عرضة للتسمم الغذائي؟ يمكن للجميع أن يتعرضوا إلى التسمم الغذائي، ورغم أن مراكز البحوث الطبية لا تدرج مصطلح التسمم الغذائي ضمن المصطلحات الطبية، إلا أنها أفردت له زوايا عديدة في الأبحاث والدراسات وطرق العلاج والوقاية. ووفقا لتلك الدراسات فإن كل شخص على وجه الأرض لا بد أن يتعرض إلى التسمم الغذائي مرة واحدة على الأقل خلال فترة حياته. ومن أكثر الأشخاص الذين يصابون بالتسمم الغذائي: الأطفال وبخاصة ممن هم أقل من عشر سنوات؛ ويعود ذلك إلى ضعف جهازهم المناعي، إضافة إلى تأثرهم الشديد في حالات الجفاف. كبار السن؛ بسبب ضعف جهازهم المناعي أيضا. ومن أكثر الفئات عرضة للتسمم الغذائي النساء الحوامل. متى تزول أعراض التسمم الغذائي؟ في الحالات العادية فإن أعراض التسمم تبدأ بالتلاشي خلال مدة أقصاها خمسة أيام من تاريخ الإصابة.
ويجب تجنب الأطعمة الصلبة والاهتمام بتناول الأطعمة الطرية وذلك بعد أن يخف القيء، مثل تناول الموز والبسكويت والخبز. ويلزم الابتعاد كليا عن المشروبات الغازية والكحول. وعدم تناول أدوية تمنع الإسهال إلا باستشارة الطبيب. والالتزام بالمحافظة على نظافة اليدين منعا للتسبب في انتشار العدوى. ويجب البقاء بالمنزل لمدة 48 ساعة بعد توقف القيء والإسهال. كيف تعالج نفسك من التسمم؟ حاول الأطباء جاهدين لمعرفة طريقة لفحص الإصابة بالتسمم الغذائي ومعرفة المسبب الأول له، حيث أنه إذا بدأت الأعراض تظهر قبل الانتهاء من تناول الوجبة، وشعر الشخص بعدم الراحة في معدته، سيكون من الجيد افتراض وجود تلوث جرثومي نتيجة أطعمة ملوثة. أما إذا مرض كل الشخص فجأة وخاصة الذين تناولوا الطعام نفسه في نفس المكان فيدل ذلك على وجود تسمم غذائي. فإذا أصبت بالمرض والإسهال بعد تناول أطعمة خفيفة يمكن للشخص علاج نفسه والانتظار إلى أن تزول الأعراض. فيمكن للشخص خفض درجة حرارة جسمه بتناول المسكنات. أما إذا ارتفعت درجة الحرارة كثيرا فيجب استشارة الطبيب. كما يمكن شراء محاليل لمنع الجفاف بدون وصفة طبية، حيث تحتوي على مزيج صحيح من السكر والملح، وأيضا المواد المغذية الأخرى التي يفقدها الجسم في حالة الإسهال والقيء.
6. التسمم الغذائي بسبب الضمة الكوليرية ( Vibrio cholerae) عادةً ما تبدأ أعراض التسمم بالضمة الكوليرية خلال 24 ساعة من تناول الأطعمة الملوثة بها، وتستمر الإصابة لمدة 3 أيام. ويسبب التسمم بالضمة الكوليرية الأعراض الآتية: القشعريرة وارتفاع الحرارة. 7. التسمم الغذائي بسبب العطيفة ( Campylobacter) تظهر أعراض التسمم الغذائي بالعطيفة بعد مرور 2 إلى 5 أيام من تناول الأطعمة الملوثة بالجرثومة، وتستمر الإصابة لمدة أسبوع. ويسبب التسمم الغذائي بالعطيفة ظهور الأعراض الآتية: الإسهال الدموي. الغازات. 8. التسمم الغذائي بسبب الإشريكية القولونية ( Escherichia coli) استكمالًا للإجابة على سؤال متى تظهر أعراض التسمم الغذائي، نذكر هنا أنه عادةً ما تبدأ أعراض التسمم بالإشريكية القولونية بالظهور بعد مرور 3 إلى 4 أيام من تناول الطعام الملوث بها، لتبدأ الأعراض بالاختفاء بعد مرور 5 إلى 7 أيام. وتسبب الإشريكية القولونية الأعراض الآتية: تشنجات شديدة في البطن. إسهال. استفراغ. 9. التسمم الغذائي بسبب الليستيريا ( Listeria) تظهر أعراض التسمم الغذائي بالليستيريا بعد مرور فترة تتراوح ما بين الأسبوع و4 أسابيع بعد تناول الطعام الملوث بالجرثومة.
تخطى إلى المحتوى أمراض الباطنة التسمم الغذائي عبارة عن مرض ناتج عن تناول الشخص طعام ملوّث، وأغلب من يصاب بهذا المرض يتحسّن بشكل تلقائي دون الحاجة إلى علاجات دوائية، ويتلوّث الطعام بالعديد من البكتيريا والجراثيم، ومن هذه الجراثيم الجرثومة السلمونية، وكذلك هناك الفيروسات التي تصيب الطعام، مثل فيروس النورو. علامات الإصابة بالتسمم الغذائي تظهر الأعراض بالظهور على الشخص الذي تناول الطعام الملوث بعد عدة ساعات أو أيام، وهذه الأعراض هي: شعور الشخص بالإعياء. حدوث القيء. وحدوث الإسهال. شعور الشخص بآلام ومغص في المعدة. فقدان الشهية. شعور الشخص بألم عضلي. الإصابة بالحمى. إحساس بألم عضلي. القشعريرة. يعتبر اللحم النيّئ ولحوم الدجاج، والألبان، والبيض، وكذلك الحليب ومشتقاته، والمواد الغذائية المعلّبة، ومستحضرات أخرى كالمايونيز بيئة جيّدة لنمو الجراثيم إذا لم تكن محضرة وفقاً للشروط الصحية السليمة، أولم تكن مطهية جيداً، أودرجة حرارة حفظها تزيد عن خمس درجات مئوية، وتبيّن الدراسات الطبية أّن أغلب المصابين بالتسمم الغذائي يتعالجون ذاتياً من المرض دون الحاجة إلى علاجات، حيث تتلاشى الأعراض إذا حصل الشخص على بعض من الراحة، وتناول الكثير من السوائل، وغير ذلك.
تسمم الأطفال بأول أكسيد الكربون، غاز ليس له لون أو رائحة، وينتج عن الاحتراق غير الكامل للوقود، وقد يكون السبب هو قلة التهوية، أو أن الجهاز المُستعمل لا يعمل كما يجب، وهذه الأجهزة تشمل الأفران، ومواقد الغاز، وسخانات المياه التي تعمل على الغاز. عند التعرّض لتركيز قليل من أول أكسيد الكربون قد تظهر أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا: مثل الغثيان والإرهاق، ومع التركيز العالي من غاز أول أكسيد الكربون يزداد الخطر، وقد يُسبب صعوبة في التنفس وفقدان الوعي وتضرر بالقلب. أعراض التسمم عند الأطفال الغثيان والقيء من أعراض التسمم • الغثيان، القيء، والإسهال. • ارتفاع في درجة حرارة الجسم. • تهيج المعدة، تشنجات وألم في منطقة البطن. • شعور بالضعف العام، وصداع وألم في الرأس. عادة تتحسن أعراض التسمم عند الأطفال بعد يوم إلى خمسة أيام من الإصابة، يكون بعدها الطفل قادراً على العودة إلى المدرسة أو الحضانة، ولكن يجب الإدراك أن الإسهال أو البراز الرخو قد يرافقه لفترة أطول من الوقت. وقد تستمر أعراض التسمم عند الأطفال لعدة أيام، وعادة لا يحتاج الطفل إلى تناول أدوية أو مضادات حيوية؛ من أجل علاج التسمم، كما أن الأعراض تختلف؛ اعتماداً على مسبب التسمم الغذائي.
ذات صلة ما علاج تسمم المعدة علامات التسمم الغذائي عند الأطفال العلاج المنزلي تزول أعراض التسمُّم الغذائي لدى معظم المصابين في غضون 48 ساعة؛ لذا لا يحتاج إلى أي علاج في العادة، كما يعتمد علاج التسمُّم الغذائي على شدة الأعراض ومصدر المرض إن كان معروفاً، ومن التدابير المنزلية التي يمكن اتباعها للوقاية من الجفاف والتخفيف من حدة الأعراض ما يأتي: [١] مصّ رقائق الثلج وتناول رشفات صغيرة من المياه: من المهم الحصول على كمية كافية من السوائل، ومن الجدير بالذكر أنّه قد يُلجأ إلى إعطاء سوائل عن طريق الوريد لتعويض السوائل التي فقدها الجسم، ولمعالجة الجفاف، والوقاية منه. إعطاء الوقت الكافي للمعدة حتى تستقر: ويكون ذلك بتجنُّب تناول المشروبات والأطعمة لعدة ساعات، ومن ثم العودة لتناول الطعام بشكل تدريجي مع أهمية التوقف في حال الشعور بالغثيان مرة أخرى، ويجدر التنويه إلى أنَّه يُفضل البدء بتناول الأطعمة منخفضة الدهون وسهلة الهضم مثل: الأرز والموز. تجنُّب بعض الأطعمة والمشروبات: مثل: الأطعمة الغنيّة بالدهون، والكافيين (بالإنجليزية: Caffeine)، ومنتجات الألبان. طرق أخرى: مثل: أخذ قسط كافٍ من الراحة، وتجنُّب التدخين، والامتناع عن الكحول.