[1] صحيح: رواه الترمذي رقم (2863) في «الأمثال» باب ما جاء في مثل الصلاة والصيام والصدقة، وقال: حسن صحيح، والطبراني في «الكبير» (3/ 285/ 3227)، وابن حبان في «صحيحه» (1222) «موارد الظمآن». [2] صحيح: الترمذي رقم (3377) في «الدعوات» باب رقم (7)، وابن ماجه رقم (3790) في «الأدب»، وأحمد في «المستدرك» (1/ 496) وصححه، ووافقه الذهبي، وهو في «صحيح الجامع» رقم (2629). [3] صحيح: رواه مسلم رقم (2676) في «الذكر والدعاء» باب الحث على ذكر الله تعالى. [4] صحيح: رواه الترمذي رقم (3375) في «الدعوات» باب ما جاء في فضل الذكر، وابن ماجه رقم (2739) في «الأدب»، ورواه أحمد في «المسند» (4/ 188- 190)، والحاكم في «المستدرك» (1/ 495) وصححه ووافقه الذهبي وهو في «صحيح الجامع» رقم (7700). الذكر وفضله - وحيد عبد السلام بالي - طريق الإسلام. [5] متفق عليه: رواه البخاري رقم (6407) في «الدعوات»، باب فضل ذكر الله تعالى، ومسلم (779) في «صلاة المسافرين»، باب استحباب صلاة النافلة في بيته. [6] صحيح: رواه أبو داود رقم (4856) في «الأدب» باب كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله تعالى وهو في «صحيح الجامع» رقم (6477). [7] ترة: نقص وحسرة. [8] تخريج الكلم الطيب تعليق (3). [9] متفق عليه: رواه البخاري رقم (6405) في «الدعوات» باب فضل التسبيح، ومسلم رقم (2691) في «الذكر والدعاء»، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء.
آحمد صبحي منصور: اهلا وسهلا ومرحبا الصلاة على النبى لا صلة لها بذكر الله جل وعلا أو بالتسبيح. هى موقف نتمسك فيه بالقرآن الذى هو الصلة بيننا وبين النبى فى مواجهة من يؤذى النبى ولا يؤمن بالقرآن الكريم. والتفاصيل فى بحث لنا منشور عن الصلاة على النبى. ( ذكر) الله جل وعلا هو أعم وأشمل من التسبيح ، أى يشمل التسبيح وغيره ، فالصلاة ضمن ذكر الله ( وَأَقِمْ الصَّلاةَ لِذِكْرِي)(طه (14).
خير الأعمال عند الله تعالى عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله: (ألا أخبرُكم بخيرِ أعمالِكم، وأزكاها عند مليكِكم، وأرفعِها في درجاتِكم، وخيرٌ لكم من إنفاقِ الذهبِ والفِضةِ، وخيرٌ لكم من أن تلقوْا عدوَّكم فتضربوا أعناقَهم ويضربوا أعناقَكم، قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: ذِكرُ اللهِ) [إسناده صحيح]. فأفضل العباد الذاكرين الله كثيراً، فعبادة الذكر أفضل من مقاتلة الأعداء إنفاق المال أيضاً. فوائد كثرة الذكر زيادة القرب من الله سبحانه وتعالى. الاتصال الدائم بالله عز وجل والابتعاد عن الغفلة. ذكر الله عز وجل للذاكر فيمن عنده والمباهاة به. كسب الأجر والثواب الجزيل. رضاء المولى عز وجل. محبة الله عز وجل للعبد. محبة العبد لخالقه سبحانه وتعالى. مغفرة الذنوب والسيئات. سعادة النفس وتذوق حلاوة الذكر ولذّته. حياة للقلب وطمأنينة. انشراح الصدر. الثبات عند مواجهة الأعداء. فضل الذكر والتسبيح - YouTube. النصر على الأعداء. الحفظ من كل سوء. رفعة المنزلة في الدنيا والآخرة. نور في الوجه. قوة في الجسم. البراءة من النفاق. كسوة الذاكر المهابة. النجاة من عذاب القبر. النجاة من الحسرة يوم القيامة. جلب النعم ودفع النقم. مضاعفة الحسنات. استشعار مراقبة الله عز وجل.
تاريخ النشر: الخميس 3 شعبان 1436 هـ - 21-5-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 297187 43090 0 296 السؤال هل يجوز الذكر والتسبيح عقب صلاة الفجر ومشاهدة التلفاز؟ ومتى ينتهي وقت الضحى؟. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالاشتغال بذكر الله تعالى من تسبيح وغيره بعد صلاة الفجر, ليس جائزا فحسب, بل هو عبادة عظيمة الثواب ينبغى للمسلم الحرص عليها، فيجلس فى مصلاه بعد الفجر مشتغلا بالأذكار حتى تطلع الشمس, ثم يصلى الضحى, ففي صحيح مسلم وغيره عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَة َ: « أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا ». انشودة للأطفال عن فضل التسبيح وذكر الله - YouTube. انتهى. وفي فيض القدير للمناوي: والمعنى حتى تطلع الشمس نقية بيضاء زائلة عنها الصفرة التي تتخيل فيها عند الطلوع بسبب ما يعترض دونها على الأفق من الأبخرة والأدخنة، وفيه ندب القعود في المصلى بعد الصبح إلى طلوع الشمس مع ذكر الله عز وجل. انتهى وفي زاد المعاد لابن القيم: « وكان إذا صلى الفجر، جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس »، ولمزيد فائدة راجع الفتوى رقم: 130461. وبخصوص مشاهدة التلفاز فى أي وقت, فقد تقدم تفصيل حكمه فى الفتوى رقم: 1886.
مقالات متعلقة بالفتوى:
الحرص على ردّ السلام، وتشميت العاطس أثناء الذكر؛ فيفعل الذاكر ذلك، ثمّ يعود لإكمال ذكره لله -عزّ وجلّ-. أنواع ذكر الله تعالى إنّ لذكر الله -عزّ وجلّ- ثلاثة أنواعٍ؛ أحدها: ذكره بالقلب، والثاني: ذكره باللسان مع حضور القلب، والثالث: ذكره باللسان فقط؛ فأمّا الذكر بالقلب؛ فله نوعان أيضاً؛ أحدهما: يكون بالتفكر في آلاء الله -عزّ وجلّ-، وعظمته، وآياته، ومخلوقاته؛ وهذا أرفع أنواع الذكر، أمّا ثانيهما: فهو استحضار الله -سبحانه- في القلب عند الالتزام بأوامره ونواهيه، والأول أفضل من ذكر الله -عزّ وجلّ- باللسان مع استحضاره بالقلب، أمّا الذكر باللسان فقط؛ فيعدّ أضعف أنواع الذكر. [٤] المراجع