785 م موت الخليفة المهدي مبايعة الهادي 786 م موت الهادي مبايعة هارون الرشيد 788 م الأدارسة يقيمون دولة في المغرب موت عبد الرحمن الداخل في الأندلس ومبايعة هشام بن عبد الرحمن 792 م غزوات بحرية على جنوبي فرنسا 796 م موت هشام في الأندلس مبايعة الحكم الأول 799 م إخماد ثورة الخزر 800 م تأسيس دولة الأغالبة في شمال أفريقيا المصدر:
ثم آل الأمر من بعده إلى أخيه عبد الله السفاح الذي شقّ طريقه إلى الكوفة، وأقام عند أبي مسلم الخلال، وكان الأمر قد توطّد في خراسان على يد أبي مسلم الخرساني عام 130هـ، والذي واصل طريقه إلى العراق عام 132هـ، وانتصر على ابن هبيرة والي العراق للأمويّين، وقتله بعد أن أعطاه الأمان. وبعد هذا الانتصار بُويع لأبي العباس السفاح بالخلافة في مسجد الكوفة، ليتجهّز بعدها للمعركة الفاصلة على نهر الزاب عام 123هـ مع مروان بن محمد آخر خلفاء الأمويين، وبهذا سقطت دولة الأمويين وانتقلت الخلافة بعدها للعباسيين. مرحلة النهضة والازدهار (132 - 247هـ) بدأ عصر الخلافة العباسية مع المؤسّس أبي العباس عبد الله بن محمد سنة 132هـ، واستتبّ الحكم لهم في أرجاء العالم الإسلامي، باستثناء الأندلس التي انتقل ملكها لبني أمية بعد زوال حكمهم في المشرق، وكانت هذه المرحلة مرحلة قوة للخلفاء وهَيْبة وسَطْوة، وقيادة لمفاصل الحكم. ما هي مراحل قيام الدولة العباسية؟ - موضوع سؤال وجواب. وقد تولّى فيها الحكم عشرة خلفاء كان من أشهرهم؛ الخليفة الثاني أبو جعفر المنصور الذي حكم نحو العشر سنوات 137-158هـ، والخليفة الخامس هارون الرشيد 170-193هـ، ودامت خلافته ثلاث عشرة سنة، وانتهت مرحلة القوة مع الخليفة العاشر جعفر المتوكل بن المعتصم 232-247هـ بعد مقتله على يد ابنه محمد بن جعفر.
ظهور عددٍ من القادة العسكريّين الذين ساهموا بشكلٍ قويّ ومباشر في توطيد أركان الدّولة العباسيّة، وعلى رأسهم أبو مسلم الخراسانيّ. النّزاعات الطّائفيّة التي برزت في أواخر العهد الأمويّ؛ حيث ساهم تعيين نصر بن يسار المضريّ والياً على خراسان في تأليب قبائل اليمانيّة في خراسان، ممّا عزّز موقف العباسيّين فيها لتكون منطلقهم إلى الشّرق.
تشير الثورة العباسية إلى الإطاحة بـ الخلافة الأموية (661 – 750 م) ، بعد توليه السلطة بعد ثلاثة عقود من وفاة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وبعد خلافة الراشدين مباشرة، كون الأمويون إمبراطورية عربية ، وقد تم التعامل مع غير العرب كمواطنين من الدرجة الثانية، بغض النظر عما إذا كانوا قد اعتنقوا الإسلام أم لا ، وهذا الاستياء هو الذي أدى في نهاية المطاف إلى الإطاحة بالأمويين، وزعمت العائلة العباسية أنها تنتمي إلى العباس ، عم النبي.