كفانا دفاعا عن أنفسنا؛ ولنواجه الحقائق بكل مراراتها ولنبدأ «جادين» بصنع جيل يتماهى مع العالم ويمتزج به غير متوجس ولا مضطرب أو مشكك، وكفانا انغماسا بما جاءت به بعض الكتب والثقافات المتشددة فلننقحها ونتحرى الدقة ببحث مخرجاتها ولنتبع ما جاء به كتاب الله وسنة نبيه السمحة. وأهم من كل ذلك أن نعي جيدا أن ديننا ليس تصيدا أو حربا بين فريقين بل سماحة وإنسانية وصفاء فديني لنفسي ودين الناس للناس، هكذا نصنع أجيالا متصالحة مع نفسها كي تتصالح مع العالم بأسره. ختاما.. نحن مجتمع كباقي المجتمعات نتوق للحياة مهما أظهرنا خلاف ذلك، فلنبدأ بأنفسنا بإضفاء أجواء البهجة في حياتنا.. تصريح : مبادرة الناس للناس مازالت مستمرة في توزيع السلل الغدائية للأيتام. فالترفيه يا جماعة لا يؤذي! hailahabdulah20@
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
فحقيقة الأمر أننا لا نملك صكاً مصدقاً ومقدساً من الله في أن ما نذهب اليه هو الصحيح وأننا نسير في الطريق المستقيم، فساحة الفهم والمعرفة والتفكير مفتوحة ومتاحة للجميع، ليس هناك من وصاية مطلقة تقيد حركة الانسان وتفكيره وتوجهه نحو طريق ما بعينه، وكما قال أحد العارفين أو الصوفية ونجدد قوله في هذا المقام بأن الطرق الى الله بعدد أنفاس الخلائق، ولكل انسان حق التعبد والايمان بأي دين يريد ما دام هدفه نحو الله. و كما قال تعالى: "فأينما تولوا فثم وجه الله".
في يوم 26 مارس من عام 922 قطعت رأس الحلاج قبل أن يذوق ألم الجلد ويصلب حيا إلى أن صعدت روحه إلى السماء، وبعد أن قطعت رأسه أحرق جسده وألقي برماده في نهر دجلة.