تعاني تقربيًا 39% من النساء الحوامل من الصداع أثناء الحمل والبعض منهن يعانين من الصداع حتى بعد الولادة. على الرغم من أن الصداع أثناء الحمل يختلف عن الصداع المعتاد، ولكن معظم حالات الصداع أثناء الحمل ليست خطيرة ويمكن تجنبها وعلاجها بسهولة. تختلف أسباب الصداع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل عن أسباب الصداع في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل. قد يشير الصداع أثناء الحمل إلى وجود مشكلة صحية أخرى، لذلك يجب عليك استشارة الطبيب لمعرفة سبب الصداع وعلاجه. أنواع الصداع معظم حالات الصداع أثناء الحمل هي صداع أولى، مما يعني هذا أن ألم الصداع يحدث من تلقاء نفسه، ولا يشير إلى أي مرض أو حالة صحية أخرى. تشمل أنواع الصداع الأولية صداع الرأس. تعرفي على مسببات الصداع في الحمل وكيف تتغلبين عليها. نوبات الصداع النصفي. الصداع العنقودي. تقربيًا 26% من أنواع الصداع أثناء الحمل هي صداع التوتر. تتعرض بعض النساء اللواتي لديهن تاريخ من الصداع النصفي إلى عدد أقل من نوبات الصداع النصفي أثناء الحمل. وربطت الأبحاث الصداع النصفي بالمضاعفات التي تحدث لاحقًا أثناء الحمل أو بعد عملية الولادة. مسببات الصداع الثانوي يحدث الصداع الثانوي بسبب: مضاعفات الحمل. ارتفاع ضغط الدم.
وقد لوحظ وجود علاقة ما بين الإصابة بالصداع النصفي والمضاعفات التي تحدث لاحقًا أثناء الحمل أو بعد الولادة. [٣] [٢] كما قد تعاني الحامل من صداع الجيوب الأنفية الذي يحدث نتيجة سيلان الأنف واحتقان الجيوب الأنفية، وهما من الأعراض شائعة الحدوث في المرحلة الأولى من الحمل، والصداع الناتج من التوقف عن استهلاك الكافيين الذي يحدث بسبب امتناع الحوامل عن الثهود والشاي والمشروبات الغازية التي اعتادت على تناولها قبل الحمل. [٤] نصائح لعلاج الصداع عند الحامل تساعد الطرق الآتية في التحكم بالصداع خلال الحمل والتخلص منه: [٥] الحصول على قسط من الراحة في غرفة مظلمة ، وإطفاء الأنوار والتلفاز أو خفض صوته، والحصول على قيلولة. الكمادات الساخنة والباردة ، حيث وضعهما بالتناوب على الرأس. الاستحمام ، يساعد الجلوس في حوض الاستحمام المملوء بالماء الدافئ في الشعور بالاسترخاء، ويشترط الحصول على موافقة الطبيب قبل فعل ذلك، وعدم الشكوى من أيّ من مضاعفات الحمل. العلاجات البديلة ، تساعد العلاجات البديلة؛ مثل: تقويم العمود الفقري، والتدليك، والوخز بالإبر في الحدّ من شدة الصداع، ويُنصح بالحصول عليها عبر الاختصاصيين المهنيين المرخّصين، والحصول على موافقة الطبيب أولًا في حال المعاناة من أيّ من مشاكل الحمل.
تصاب الحامل في مراحل الحمل المختلفة بالصداع، إليكم أهم المعلومات حول الصداع والحمل في هذا المقال. خلال رحلة الحمل الطويلة، تكون الحامل بغنى عن كل الأمور التي تسبب لها الصداع وتحاول تجنبها قدر المستطاع كي تبتعد عن تناول مسكنات الألم، ولكن هل هذا صحيح؟ تعرفي على أهم المعلومات حول الصداع والحمل الآن. الصداع والحمل: الأسباب تعتمد أسباب الصداع على مرحلة الحمل التي تمرين فيها، وهي على النحو الآتي: 1. الصداع والحمل في الثلث الأول من الشائع أن تصاب الحامل خلال الثلث الأول من الحمل بصداع التوتر (Tension headache)، الذي قد يكون ناتجًا عن التغييرات الهرمونية التي يمر بها جسمها، بالإضافة إلى زيادة حجم الدم وزيادة الوزن. وقد تشمل الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى تفاقم الصداع ما يأتي: الغثيان والتقيؤ. التوتر. سوء التغذية. انخفاض سكر الدم. الجفاف. قلة النوم. تغييرات في الرؤية. 2. الصداع والحمل في الثلث الثاني خلال الثلث الثاني من الحمل تلاحظ الحامل أن الصداع قد أخذ بالانحسار، وهذا أمر طبيعي لأن مستويات الهرمونات قد وصلت في هذه المرحلة إلى أعلاها، وقد اعتاد الجسم عليها. ولكن بالطبع قد يكون هناك أسباب أخرى لإصابتك بالصداع، لذا عليك مراقبة نفسك وطرح الأسئلة الآتية: هل يأتي الصداع بعد تناول وجبة معينة أو نوع محدد من الطعام؟ في أي وقت من اليوم تصابين بالصداع؟ إن كنت تتناولين أدوية معينة قد وصفها لك الطبيب، تأكدي إن كان من بين الآثار الجانبية الخاصة بها، الإصابة بالصداع.