وإذا كانت مفاهيم التربية الحديثة تتضمن النمو الإجتماعي والنفسي التلميذ إلى جانب التحصيل الدراسي فإن الخدمة الاجتماعية المدرسية في ضوء هذه المفاهيم تساهم في نجاح العمليات التربوية عن طريق ممارسة أدوارها الوقائية والعلاجية والتنموية التي يمارسها الأخصائي الإجتماعي في المدرسة اليساعدها في الوصول لتحقيق أهدافهما المتكاملة. والمدرسة الحديثة تعتمد على جهود الخدمة الإجتماعية المدرسية سواء على مستوى خدمة الفرد، أو خدمة الجماعة ، أو تنظيم المجتمع، بعد أن تلاقت أهدافهما معا وتوحدت وتكاملت جهودهما معا، وصار الأخصائي الاجتماعي المدرسي هو القدرة الفنية المهنية التي تم إعدادها وتدريبها، ليقوم بدوره الفعال في تنمية وبناء الأجيال، وبجانبه المدرس الذي فهم دوره وآمن بقدراته وتحسس لمساعدته ومساندته، بدافع وطني وواجب قومی تعاهدا معا على ادائه.
أخر تحديث أبريل 9, 2022 بحث عن دور الإخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي بالمراجع مهنة الأخصائي الاجتماعي من المهن التي أظهرت مجموعة من العوامل الضرورية، والعديد من المؤسسات التعليمية تتبنى هذا المجال. مثل معاهد وكليات العمل الاجتماعي، حيث تعمل على إنشاء وإعداد الأخصائيين الاجتماعيين الميدانيين والنظريين بشكل يؤهلهم لاكتساب المعرفة والخبرة والمهارات، وسنتحدث بمزيد من التفاصيل عبر موقع في بحث عن دور الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي بالمراجع. بداية ظهور الخدمة الاجتماعية كانت بداية ظهور الخدمة الاجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عملت على بناء المجتمع الأمريكي من حيث التغيرات الاجتماعية والصناعية والاقتصادية. وأدى إلى خلق بعض الحاجات التي إذا لم تكن راضية فتتسبب في حدوث مشاكل، وهنا يأتي دور الأخصائي الاجتماعي في حل هذه المشكلات ومواجهتها. بعد انتشار هذه المهنة في المجتمع الأمريكي ونجاحها، بدأت تنتقل إلى جميع أنحاء العالم، وفي كل جزء منه حيث يتواجد به بشر، فيه أخصائي خدمة اجتماعية. تحميل كتاب الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي PDF. وأصبحت ممثلة لمعظم القطاعات كالأسرة والمجالات التربوية والطبية. ويختلف دور الأخصائي عن المعلم فدوره غير محدود لا بداية له ولا نهاية.
ما هو مفهوم الخدمة الاجتماعية في المدرسة وما أهدافها ؟ النشاط المهني للأخصائي الاجتماعي في المدرسة. الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي | مركز اضواء للدراسات. أهداف الخدمة الاجتماعية في المدرسة. الخدمة الاجتماعية في المدرسة مجموعة من المجهودات المِهْنية التي يهيِّئُها الأخصائي الاجتماعي لطلبة المدارس؛ لتحقيق أهداف التربية الحديثة؛ أي تنمية شخصياتهم والاستفادة من الفرص والخبرات إلى أقصى حدّ تسمح بهِ مقدرتهم واستعداداتهم المُختلفة، وبذلك فهي تهتمُّ بناحيتينِ لكي تنمو شخصية الطالب نمواً متكاملاً من خلال إشباع حاجات الفرد الجسمية والعقلية والوجدانية والاجتماعية، وكذلك تشجيع العلاقات الاجتماعية السليمة للفرد مع بيئتهِ ومجتمعهِ. النشاط المهني للأخصائي الاجتماعي في المدرسة: أصبح النشاط المِهْني للأخصائي في المدرسة أساساً لمحاولة مُساعدة التلاميذ على حلّ مشاكلهم والتغلُّب على الصُّعوبات التي تواجههم، وذلك لإزالة أيَّة عوائق قد تعرقل التَّحصيل الدراسي للتلاميذ، وتحقيق استفاداتهم المناسبة من موارد وإمكانات المدرسة، والهدف الأساس من وراء هذا العمل هو مساعدة التلاميذ على القيام بأدوارهم الاجتماعية بطريقة طبيعية وسليمة، ومساعدة المدرسة على تحقيق رسالتها في تربية وتعليم التلاميذ وإعدادهم للمستقبل.
4- معاونة المدرسة على أداء دورها التعليمي بجوار دورها في التنشئة الاجتماعية. 5- إحداث التغيير والتَّجديد الذي يجعل من المدرسة وسيلة لتنمية القيادات الاجتماعية الماهرة. 6- مساعدة الطلبة على التكيُّف وتعَوُّد البيئة الاجتماعية المدرسية، واكتساب الخبرات التعليمية والاجتماعية لاستمرار الحركة الفكريّة بين أفراد المجتمع وتوثيق الرابطة العلمية. 7- العمل على تهيئة المدرسة؛ لتصبح بيئة مثالية يُدَرّب فيها الطلبة على الضوابط الاجتماعية المُتَعلّقة بالقِيَم والاتّجاهات المرغوب فيها، وتكوين العلاقات الاجتماعية والتعلّم على التعامل الطيّب. الخدمه الاجتماعيه في المجال المدرسي pdf. 8- تزويد الطلاب بما يؤهّلهم للقيام بمسؤولياتهم، وذلك بالأفكار والاتّجاهات العقلية والاجتماعية والدينية من خلال المجتمع الذي تستمدُّ منه المدرسة أيديولوجيتها وفلسفتها الاجتماعية. 9- تنمية الشَّخصية للطالب، وذلك بتدعيم وتكوين القِيَم الأخلاقية الضَّابطة، وتقوية دوافع العمل والسعي لتحقيق أهداف وغايات المجتمع وطموحاته. 10- توجيه التفاعلات الاجتماعية والارتفاع بمستواها ومفهومها بما يسمح بالتعامل الاجتماعي داخل وخارج البيئة المدرسية.
وفي ضوء ما سبق ميكن تعريف الخدمة الاجتامعية في المجال المدرسي بأنها مامرسة مهنة الخدمة الاجتامعية في المؤسسات التعليمية ما قبل الجامعة، لمساعدة التلاميذ والطلاب علي النجاح بل والتفوق الدراسي، وعلي اشباع احتياجـاتهم وحـل مشـكلاتهم، والاسـتفادة مـن الأنشـطة الطلابيـة اللاصـفية بمـا يساهم في تنمية قدراتهم واعدادهم لأن يكونوا مواطنين صالحين ومنتجين … رابط المصدر: