بيانات المؤلف اسم المؤلف أبو بكر ابن العربي؛ محمد بن عبد الله بن محمد المعافري الإشبيلي المالكي، أبو بكر ابن العربي التاريخ الهجري 468 - 453 التاريخ الميلادي 1076 - 1148 ترجمة المؤلف قاض، من حفاظ الحديث. ولد في إشبيلية، ورحل إلى المشرق، وبرع في الأدب، وبلغ رتبة الاجتهاد في علوم الدين. وصنف كتبا في الحديث والفقه والأصول والتفسير والأدب والتاريخ. وولي قضاء إشبيلية، ومات بقرب فاس، ودفن بها. ابن العربي المالكي - الطير الأبابيل. قال ابن بشكوال: ختام علماء الأندلس وآخر أئمتها وحفاظها. من كتبه (العواصم من القواصم - ط) جزان، و (عارضة الأحوذي في شرح الترمذي - - ط) و (أحكام القرآن - ط) مجلدان، و (القبس في شرح موطأ ابن أنس - خ) في الرباط (25 جلاوي) و (الناسخ والمنسوخ - خ) في القرويين (الرقم 80/ 72) و (المسالك على موطأ مالك - خ) جزء منه في القرويين، و (الإنصاف في مسائل الخلاف) عشرون مجلدا، و (أعيان الأعيان) و (المحصول) في أصول الفقه، و (كتاب المتكلمين) و (قانون التأويل - خ) جزآن منه، في التفسير. وهو غير محيي الدين ابن عربي. مصادر الترجمة الأعلام 6: 230& طبقات الحفاظ للسيوطي. ووفيات الأعيان 1: 489 ونفح الطيب 1: 340 والمغرب في حلى المغرب 1: 249 وقضاة الأندلس 105 وجذوة الاقتباس 160 والديباج المذهب 281 والصلة لابن بشكوال 531 و Brock 1: 525 (412) S 1: 632.
ثمّ بالغ في تحريم سـبّه ولعنه. وكابن العربي المالكي، فإنّه نقل عنه ما يقشعرّ منه الجلد، إنّه قال: لم يقتل يزيدُ الحسـينَ إلاّ بسيف جدّه. أي: بحسـب اعتقاده الباطل أنّه الخليفة، والحسـين باغ عليه، والبيعة سبقت ليزيد، ويكفي فيها بعض أهل الحلّ والعقد، وبيعته كذلك، لأنّ كثيرين أقدموا عليها مختارين لها. هـذا، مع عـدم النظـر إلى اسـتخلاف أبيه له، أمّـا مع النظـر لذلك فلا يشـترط موافقة أحد من أهل الحلّ والعقد على ذلك»(4). إذاً، رجع الأمر مـرّةً أُخرى إلى معاوية!! أقـول: روى ابن العربي المالكي أخبار عهد معاوية لابنه يزيد وكيفيّة أخذه البيعة له، إلى أن قال: «فإنْ قيل: ليـس فيه شروط الإمامة. قلنا: ليـس السنّ من شروطها، ولم يثبت أنّه يقصر يزيد عنها. ترجمة ابن العربي المالكي. فإن قيل: كان منها العدالة والعلم، ولم يكن يزيد عدلا ولا عالماً. قلنا: وبأيّ شيء نعلم عدم علمه أو عدم عدالته؟! ولو كان مسلوبهما لذكر ذلك الثلاثة الفضلاء الّذين أشاروا عليه بأنْ لا يفعل، وإنّما رموا إلى الأمر بعيب التحكّم، وأرادوا أن تكون شورى. فإن قيل: كان هناك من هو أحقّ منه عدالةً وعلماً، منهم مئة وربّما ألف. قلنا: إمامة المفضول ـ كما قدّمنا ـ مسألة خلاف بين العلماء كما ذكر العلماء في موضعه»(5).
كما كان لعلي بن زياد شرف إدخال جامع سفيان الثوري الكبير وجامعه الأوسط إلى إفريقية (٧). وقد دخل في تلك الحقبة مذاهب اندثرت بعد ذلك، وهي مذهب (١) انظر الرياض ١/ ٢٣٤، أعلام الفكر الإسلامي ٣٨٣، موطأ ابن زياد ٣٠، ٣١. (٢) انظر المعالم ٢/ ٨٣. (٣) انظر على سبيل المثال ق: ١٣١ مكرر. (٤) انظر الرياض ١/ ١٧٧. ص58 - كتاب التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا - أولا عصر الولاة ه ه وقيام دولة الأدارسة الأولى في المغرب الأقصى - المكتبة الشاملة. (٥) الرياض ١/ ٢٦٥، المدارك ١/ ٤٧٤. (٦) انظر التقريب ١/ ٣١٢، سير أعلام النبلاء ١٢/ ١٠٩، المحن ٨٥، المعالم ٢/ ٥٢، الرياض ١/ ٣٧٧، فهرس ابن عطية ٦٤. (٧) طبقات أبي العرب ٢٥١، المدارك ٣/ ٣٢٦، الإكمال ١/ ٥٢٤.
والله أعلم.
أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري الخزرجي (36 هـ - 120 هـ) أمير المدينة وقاضيها لسليمان بن عبد الملك، ثم لعمر بن عبد العزيز ولم يتول إمارة المدينة من الأنصار غيره، وهو أحد صغار التابعين، وهو من رواة الحديث النبوي الثقات.