موضوع انشاء عن جميل بن معمر وبثينة – المحيط المحيط » تعليم » موضوع انشاء عن جميل بن معمر وبثينة موضوع انشاء عن جميل بن معمر وبثينة، هناك العديد من الاشخاص الذين لا يعلمون من هو، وعندما يقال جميل بثينة ويصبح معرفا للجميع، وان قصة الحب لبثينة منذ القدم، وانها بقيت ليومنا هذا، كما انه قد عبر عن ذلك الحب بمجموعة من القصائد الرائعة والجميلة، وكان من الشعراء العرب المشهورين في الفصاحة الجامعة بين الشعر والرواية، وهو جميل بن معمر ينسب لقبيلة عذرة وهي قبيلة مضرية قريشية وكان اسمه الكامل جميل بن معمر العذري القضاعي الملقب بأبي عمرو. احداث حب جميل لبثينة فقد كانت بثينة من نفس القبيلة وكلاهما كانا من عذرة، وقد قيل انها ابنة عمه، وقد احب جميل بثينة وهو غلام صغير وظل يحبها الى كبر، وكتب فيها الكثير من الشعر، وطلبها من ابيها زوجة له، وان اباها رفض ذلك وقد قام بتزويجها من شخص اخر، بالرغم من انه استمر يحبها وزاد من كتابة الشعر، وقد بقى يتلاقي معها، وهذا الامر الذي جعل الناس يلومونه، وقد قام ابو بثينة بتقديم شكوى للوالي عن افعاله، وامر الوالي باهدار دمه، وكان من جميل الا انه قد هرب من قريته، وجاب البلاد العربية، وكان بين كل حين واخر ويعود بالخفاء للقرية ويتلاقي مع بثينة بالسر.
اشعار جميل بن معمر زوروا بُثَينَةَ فَالحَبيبُ مَزورُ إِنَّ الزِيارَةَ لِلمُحِبِّ يَسيرُ إِنَّ التَرَحُّلَ أَن تَلَبَّسَ أَمرُنا. وَاِعتاقَنا قَدَرٌ أُحِمَّ بَكورُ إِنّي عَشِيَّةَ رُحتُ وَهيَ حَزينَةٌ تَشكو إِلَيَّ صَبابَةً لَصَبورُ. وَتَقولُ بِت عِندي فَدَيتُكَ لَيلَةً أَشكو إِلَيكَ فَإِنَّ ذاكَ يَسيرُ غَرّاءُ مِبسامٌ كَأَنَّ حَديثُها. دُرٌّ تَحَدَّرَ نَظمُهُ مَنثورُ مَحطوطَةُ المَتنَينِ مُضمَرَةُ الحَشا رَيّا الرَوادِفِ خَلقُها مَمكورُ لا. حُسنِها حُسنٌ وَلا كَدَلالِها دَلٌّ وَلا كَوَقارِها تَوقيرُ إِنَّ اللِسانَ بِذِكرِها لَمُوَكَّلٌ وَالقَلبُ صادٍ وَالخَواطِرُصوَرُ وَلَئِن جَزَيتِ الوُدَّ مِنّي مِثلَهُ إِنّي بِذَلِكَ يا بُثَينَ جَديرُ. وفاة جميل بن معمر كانت وفاة جميل بن معمر في عام 701 م، وهو في مصر، وكانت اخر كلماته انه لم يفعل شيء يغضب الله تعالى، وانه لم يشرب الخمر قط، ولم يقتل نفس، ويشهد ان لا الله الا الله، وكتب الشاعر جميل بالكثير من الابيات الشعرية في الوالي عبد العزيز بن مروان، وكانت تلك الابيات تتحدث عن حسن الاخلاق، وبعد ان سمع تلك الابيات طلب رؤية جميل ووافق جميل، وجلس مع الوالي وزاد من ابيات الشعر المادحة له، وقد استقر في مصر.
جميل بن معمر جميل معمر Jamil ibn Moamar - Jamil ibn Moamar ( … ـ 82هـ/ … ـ 701م) أبو عمرو، جميل بن عبد الله بن مَعْمَر، من بني عُذرة بن سعد هُذَيم، إحدى قبائل قضاعة اليمنية. أحد أعلام شعراء الغزل العفيف في العصر الأموي، وأحد عُشاق العرب المشهورين، اشتهر بحبه لبثينة العُذرية وتغزله بها في جُل شعره، حتى نُسب إليها فقيل له: جميل بثينة. وقد اشتهرت قبيلة عُذرة بجمال نسائها وعفة شعرائها الغزليين وفرط خضوع رجالها لعاطفة الحب. قيل لأعرابي منهم: ما بال قلوبكم كأنها قلوب الطير تنماث (تذوب) كما ينماث الملح في الماء؟ فأجاب: إننا لننظر إلى محاجر أعين لا تنظرون إليها. وقيل لآخر: ممَّن أنت؟ فقال: من قوم إذا أحبوا ماتوا، فقالت امرأة سمعته: عُذري وربِّ الكعبة. في نسب قضاعة خلاف بين علماء النسب، نسبها بعضهم إلى معد بن عدنان، ونسبها آخرون إلى قحطان، وهو ما استقر عليه نسبها عند أكثرهم، على أن جميلاً كان ينسب قومه إلى مَعَدٍّ ويفخر بهذا الانتماء، نحو قوله: أنا جميلٌ في السَّنام من مَعَدّْ في الأسرة الحصداء والعيص الأشد [الحصداء: الكثيرة العدد. العيص، هنا: الأصل].
وقيل لأخر فمن أنت؟ فقال من قوم إذا أحبوا ماتوا، فقالت جارية سمعته: عُذريٌّ ورب الكعبة. [2] عشق جميل قول الشعر وكان لسانه مفطورًا على قوله، يقال أنه كان راوية لهدبة بن خشرم، وهدبة كان شاعراً وراوية للحطيئة وهو أحد الشعراء المخضرمين. قصد جميل مصر وافدًا على عبد العزيز بن مروان، بالفسطاط، فأكرمه عبد العزيز وأمر له بمنزل، فأقام قليلا ومات ودفن في مصر، ولما بلغ بثينة خبر موته حزنت عليه حزنًا شديدًا وأنشدت (ولا يُحفظ لها شعرٌ غيره): وإن سُلُوّي عــن جـميلٍ لَسَـاعةٌ مـن الدهـرِ مـا حانت ولا حان حينها سـواء علينـا يا جميلَ بـن معمَرٍ إذا مـت بأســاءُ الحيــاةِ ولينُهــا
[١] المراجع ^ أ ب مهدي ناصر الدين (دا)، ديوان جميل بثينة ، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 5-10. بتصرّف. ^ أ ب مأمون بن محيي الدين، جميل بثينة - الشاعر العذري - ، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 64-66. بتصرّف. ↑ عمر الطباع، ديوان جميل بثينة ، بيروت: دار الارقم بن أبي الأرقم، صفحة 10-11. بتصرّف.
وقد صور عفته في قوله: لا والذي تسجدُ الجباهُ لـه ما لي بما دونَ ثوبِها خبرُ ولا بفِيها ولا هَمَمْتُ به ما كان إلا الحديثُ والنظرُ كان جميل ينتهز غفلة الرجال من قوم بثينة، وهم جيران قومه، فيأتيها في محضر أخواتها، ويتبادلان الأحاديث البريئة من الإثم والفحش، ومالبث أن اشتهرت أشعاره فيها واتصل أمرها بقوم بثينة، فزجروه ونهوه عن الإلمام بديارهم، فهموا بقتله، ولكنهم خشوا وقوع الشر بينهم وبين قومه، فحرضوا شاعراً منهم يقال له عبد الله بن قطبة على هجائه، فهجاه، ولج التهاجي بينهما، فغلبه جميل، فغضب أخ له يقال له جَوّاس، فهجا جميلاً وتغزل بأخته ليغيظه، فغضب جميل وهجا جواساً وقومه. وكان أهل بثينة قد زوجوها رجلاً يقال له نبيه، وأبوا تزويجها منه حين خطبها لاشتهار تغزله بها، وهي عادة كانت معروفة في المجتمع القبلي، ولاسيما في البيئة البدوية.
فازداد هيامًا بها، وكأن يأتيها سرًّا ومنزلها وادي القرى فتناقل الناس أخبارهما. وكانت قبيـلـة " عُذرة " -ومسكنها في وادي القرى (العلا) بين الشام والمدينة - مُشتهرةً بالجمال والعشق حتى قيل لأعرابي من العذريين: "ما بال قلوبكم كأنها قلوب طير تنماث -أي تذوب- كما ينماث الملح في الماء؟ ألا تجلدون؟ قال: إنا لننظر إلى محاجر أعين لا تنظرون إليها. وقيل لآخر: فمن أنت؟ فقال: من قوم إذا أحبوا ماتوا، فقالت جارية سمعته: عُذريٌّ ورب الكعبة. [2] عشق جميل قول الشعر وكان لسانه مفطورًا على قوله، يقال أنه كان راوية لهدبة بن خشرم، وهدبة كان شاعراً وراوية للحطيئة وهو أحد الشعراء المخضرمين.