ثم قومي بوضع جدول مفصل للمهام الخاصة بكل يوم، ولا تنسي أن تضعي مدة زمنية محددة لكل شئ تقومين به، وذلك حتى تتمكني من قياس مدى نجاحك في تحقيق مهماتك. رتبي أولوياتك فكما يقول ستيفن ر. كوفي في كتابة الشهير (الأشياء الأولى أولاً) " إن كان لك أن تتوقف قليلًا وتفكر بجدية في " الأولويات" في حياتك – الأشياء الثلاثة أو الأربعة التي تمثل الأهمية الكبرى لديك-فما عساها أن تكون تلك الأمور؟ هل تجد منك تلك الأمور العناية والحرص, والوقت الذي يجب أن تمنحه إياها حقًا؟" لذا فعليكِ بالبدء في ترتيب أولوياتك. ويمكنكِ تقسيم مهامك وفقًا لأولويتها لديكِ بطريقة "مصفوفة أيزنهاور" الشهيرة إلى: – مهام هامة وعاجلة: وتلك التي لا يجب عليكِ تأجيلها أبدًا. – هامة وغيرعاجلة: وتلك التي تستطيعين القيام بها بعد المهام العاجلة, ويجب عليكِ تحديد الوقت المناسب لذلك. كيف تنظمين وقتك اليومي بأبسط الطرق. – عاجلة وغير مهمة: وهي المهام التي يمكنكِ تأجيلها لوقتٍ لاحق. – غير مهمة وغير عاجلة: وهي المهام التي يمكننكِ طلب المساعدة بها من شخصٍ آخر. لتعرفي كيف تنظمين وقتك فلابد من الإلتزام ولا تنسي عزيزتي أن "الإلتزام" هو كلمة السر في تنظيم الوقت ، فعليكِ أن تحاولي بقدرالإمكان الإلتزام بخطتك، وتذكري أن أمر إكتساب العادات وتطويرها أمر سهل فقط يحتاج الي التركيز علي ثلاثة أشياء وهي ( القراروالإنضباط والتصميم).
كيف تنظمين وقتك ؟، ذلك التساؤل الذي كثيراً ما تبحث غالبية السيدات عن إجابة منطقية له على كافة مواقع ومحركات البحث المختلفة رغبة في التوصل إلى أفضل السبل والطرق العلمية الصحيحة التي تساعد على استغلال الوقت وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منه، فجميعنا لديه بالفعل 24 ساعة متكاملة خلال اليوم الواحد، ولكن يبدو أن هنالك بعض الأشخاص الذين يمتلكون بعض المهارات الفعلية والمبهرة في استغلال كل دقيقة في العديد من الأفعال المثمرة والمجدية، ذلك الأمر الذي قد يتحقق فقط من خلال تطبيق مصطلح غاية في الأهمية ألا وهو ادارة واستثمار الوقت. ما هو الوقت عادة ما يشير الوقت إلى تلك الفترات الزمنية المقاسة أو القابلة للقياس على نحو عام، فلقد أثار تعريف الوقت منذ القدم حالة كبيرة وواسعة من الجدل والنقاش حول التوصل إلى الماهية الصحيحة والمناسبة له، وذلك حتى تم الاتفاق في النهاية إلى اعتباره مقدار محدد من الزمن أو ذلك الحد النهائي والفاصل الذي يفرق بين أمرين أحداهما معلوم والآخر في علم الغيب. وبالنظر والتدقيق في أهمية الوقت في حياتنا فسنجد أننا نعتمد عليه وبشكل أساسي في إتمام العديد من الأمور الحياتية اليومية المتكررة مثل اللقاءات وإنجاز المهام وغيرها.. ، فلقد أصبحنا نعتمد اليوم بالفعل على الوقت باعتباره المؤشر الرئيسي الذي يوجهنا إلى الحاضر أو المستقبل أو حتى الماضي بذكرياته وأحداثه.
اقرأ أيضاً: الأهداف الذكية. كيف تُخطَّط وكيف تُحقّق؟ 3- حدد أولوياتك سواء في الأهداف الشخصية أو قوائم المهام اليومية فإن ما يحكم على فعاليتها هو إنجاز الأشياء الضرورية أولاً، فمثلاً إذا كان لديك هدف شخصي بتعلم دورة تعليمية ستأخذ منك 3 أشهر بجوار العمل اليومي الذي تكسب منه دخلك، فإن الأولوية هنا مهمة جداً، ويمكنك معرفتها ببعض الأسئلة البسيطة التي تطرحها على نفسك حتى تصبح الأشياء واضحة أمامك، في قوائم المهام مثلاً ستكتب من 3-5 مهام لتنجزها باليوم ثم تقارن بينهم أيها عاجل وأيها مهم وأيها يمكن تأخيره ويمكنك استخدام الأرقام أو الألوان للتمييز بينهم. 4- راقب وقتك لتستطيع إنجاز الأنشطة المهمة وتحقيق أهدافك بنهاية المدة يجب أن تتعرف أولاً على الأنشطة غير المهمة بحياتك حتى تستطيع استبدالها بأشياء أخرى كالعمل على بعض المشاريع أو إنجاز خدمات إضافية بخمسات، فيمكنك مثلاً الاستغناء عن ساعات مشاهدة التلفاز أو الأشياء الشبيهة حتى تستطيع استعادة تركيزك على الأهم أولاً، باستخدام تطبيق كـ Rescuetime أو Klok يمكنك معرفة الأنشطة التي تقضيها على جهازك بالساعات والمقارنة بينها حتى تعرف كيف تنظم وقتك وما الأنشطة التي يمكنك التخلص أو الاستفادة منها.