أعلنت المؤسسة العامة للموانئ ممثلة بميناء ينبع التجاري عن توفر 4 وظائف مشغولة بغير سعوديين ومطلوب شغلها بمواطنين سعوديين بالتعاقد معهم على بند التشغيل (الباب الثالث)، وفقاً للمسميات و الشروط الموضحة أدناه. الوظائف:- 1- خبير تشغيل موانئ (الراتب 12, 590):- - أن يكون حاصل على شهادة ربان أعالي البحار من هيئة علمية معتمدة أو شهادة جامعية معتمدة. - أن يكون لديه خبره لا تقل عن عشر سنوات في الإدارة والتنظيم وتشغيل الموانئ والشحن والتفريغ البحري. - خبرة في أعمال مكافحة التلوث البحري والسلامة ومكافحة الحريق لا تقل عن خمس سنوات. - أن تكون له القدرة على التحدث والكتابة باللغة الانجليزية. 2- كبير مهندسين (الراتب 10, 865):- - ماجستير في الهندسة المدنية من جامعة معترف بها وعضوية هيئة مهنية. - خبرة ( 15) سنة في الأعمال الاستشارية منها ( 5) سنوات في أعمال إنشاءات مرافق وتجهيزات الموانئ. ميناء ينبع التجاري - المعرفة. - أو ماجستير في الهندسة المدنية وخبرة ( 10) سنوات في الأعمال الهندسية منها ( 5) سنوات في أعمال إنشاءات مرفق وتجهيزات الموانئ. - أو درجة جامعية في الهندسة المدنية مع خبرة ( 12) سنة في الأعمال الهندسية منها ( 7) سنوات في أعمال إنشاءات مرافق وتجهيزات الموانئ.
ميناء ينبع التجاري - YouTube
وقد أشارت الدراسات التاريخية إلى أن الساحل الغربي السعودي قد شهد خلال العصور القديمة قيام فرضات استخدمت لأغراض عسكرية أو اقتصادية نظرًا لاعتبارات النسبي المهم وغنى التجارة المرتبطة بالطريق البري القديم (طريق البخور)، الذي كان يربط بلاد اليمن السعيد، وبلاد الشام، ومصر. ميناء ينبع التجاري يستقبل أول سفينة كروز سياحية. وقد كانت هذه الفرضات البحرية معابر، أو همزات وصل على الطريق التجاري البحري. وخلال القرون الخمسة الأولى قبل ظهور الإسلام أصيبت الشمالية بشيء من الجمود والركود، والتدهور، بسبب تدهور الأحوال الاقتصادية، والسياسية في الجنوب الغربي، وتغلغل النفوذ الفارسي في اليمن، وانتقال مركز الثقل السياسي إلى العرب الشماليين في العراق والشام وبعد عاد النشاط للموانئ الغربية للجزيرة حينما أرسل عمرو بن العاص ـ بناء على طلب من الخليفة عمر بن الخطاب، t ـ سفنًا محملة بما يحتاجه أهل المدينة، ووصلت إلى ساحل الجار، ومنذ ذلك الحين أصبحت الفرضة الرئيسة للمدينة المنورة، وذاعت شهرتها حتى أصبح البحر الأحمر يعرف ببحر الجار. وأصبح ميناء الجار مركزًا لتفريغ السفن الآتية من مصر وبلاد الحبشة، واليمن، والصين، وميناء للحجيج والزيارة، أيضًا. ويعتقد المؤرخون أن موقع الجار يمثله اليوم الموضع المعروف باسم (الرايس).
وفي أوائل القرن السادس الهجري بدأ يضمحل ميناء الجار (الرايس) وصار حجاج مصر يركبون البحر من عيذاب إلى ميناء جدة، وبانتهاء أهمية ميناء الجار بدأت (ينبع) تظهر كفرضة بحرية مهمة حينما كانت بلاد الحرمين تحت سيطرة الأيوبيين. ومنذ خلافة عثمان، t ـ عام 26هـ، حولت الإمدادات الاقتصادية الخاصة بمكة والمناطق المحيطة بها من فرضة الجار إلى فرضة جدة. وقد برزت في الجنوب من الساحل (تهامة عسير)، فقامت عدة فرضات بحرية قديمة أهمها: الشرجة التي تقع إلى الشمال من مصب وادي جازان، و(عثر) إلى الجنوب منه. وبانتقال الحكم الإسلامي إلى دمشق وبغداد فيما بعد، تدهورت أهمية موانئ البحر الأحمر. لكن شق قناة السويس عام 1869م أعاد لموانئ البحر الشرقية الأهمية. وقد حافظت كل من (جدة، وينبع، وجازان) على أهميتها كموانئ ومنافذ للمنطقة بنسب متفاوتة. ومن أهم العوامل التي أدت إلى تطور الموانئ في المملكة السعودية، ما يلي: 1. توحيد أطراف الجزيرة العربية عام 1932م، وقيام السعودية، الذي أتاح لهذه البلاد ساحلاً ممتدًا من العقبة الأردنية شمالاً إلى ميدي اليمنية جنوبًا. وقيام موانئ مهمة أبرزها ينبع، وجدة، وجازان، وبعض الموانئ الصغيرة. وأتاح لها كذلك ساحلاً حدود الكويت حدود دولة قطر، وأبو ظبي جنوبًا، وقيام موانئ الدمام، ورأس تنورة، والجبيل، الأخرى.