ذهبت زوجة قاسم إلى أخيه علي بابا والخوف يقطع قلبها بسبب تأخر زوجها على غير المعتاد، فحاول علي بابا أن يطمئن زوجة أخيه، ذهب علي بابا إلى مكان الكهف فوجد بعض الدماء وعندما فتح باب الكهف وجد جثة أخيه مقطعة نصفين، ذهول من الموقف وذهب إلى فتاة ذكية في المدينة لكي تساعده في دفن اخاه قاسم كما لو كان غير مقتول. فاستطاع هو والفتاة الذكي أن يتمكن من إصلاح جثة قاسم لكي يستطيعوا دفنه. قصه علي بابا و40 حرامي بالفرنسية. [2] اللصوص وعلي بابا في قصة علي بابا عرفوا في وقتها أن لهذا الرجل شريك يعرف سرهم، ومن ثم طالب رئيس اللصوص اكثر الفرسان مهارة في الذهاب إلى المدينة ومعرفة أي أخبار عن قاسم وموته ومن حوله من الأشخاص. عندما قابل احدهم بابا مصطفى استطاع أن يقنعه بأن يحكي ما حدث معه والمكان التي قام به بمهمة خياطة قاسم، فلما أخبره عن طريق إغماء عينيه والذهاب مع أحد اللصوص، استطاع أن يعرف البيت ويقوم بعمل علامة عليه، ولكن اكتشفتها الصبية الماهرة فقامت بعمل نفس العلامة على البيوت الموجودة بجانب بيت علي بابا، فلما جاء اللصوص لم يستطيعوا معرفة البيت الصحيح. [2] قام لص آخر باستخدام علامة غير واضحة لكي لا يستطيع احد كشفها، ولكن اكتشفتها الصبية الماهرة وقامت بعمل نفس العلامة على جميع البيوت الموجودة بجانب بيت علي بابا.
فلم يستطيعوا معرفة البيت الصحيح مرة أخرى، ولكن في نهاية الأمر قام رئيس اللصوص بتولي هذه المهمة، وعرف البيت بدون أن يقوم ببعض العلامات عليه. [3] نهاية قصة علي بابا قام رئيس اللصوص بالتنكر بزي تاجر زيت، واختبئ الأربعين حرامي في أوعية الزيت التي يحملها التاجر، فذهب رئيس اللصوص إلى علي بابا كأنه تاجر يبحث عن مكان ينام فيه. وعندما ذهبت الصبية لكي تستعير بعضًا من الزيت اكتشفت امر الفرسان الموجودون داخل الاوعية ومن ثم قامت باحراق هذه الاوعية. قصه علي بابا واربعون لصا. [3] وفي النهاية قاموا بالترحيب بالتاجر، وقامت الفتاة مورغانا بالرقص للتاجر ومن ثم أخرجت السكين وقتلت رئيس اللصوص. قام علي بابا بتزويجها ابنه، واحتفظوا بسر الكهف ولم يعلم به أحد غيرهم. [3] قصة علي بابا هي من احدى القصص المشهورة قديمًا، وهي قصة خيالية قصيرة يحبها الجميع ويستمتعون بسماعها. [3] ونتعلم من هذه القصة أن الطمع والحسد والحقد يؤديان بصاحبه إلى الهلاك، مثلما حصل لقاسم أخيه.
حنكة مرجانة يأتي اللصوص ليلا عند علي بابا وقد تنكر زعيمهم بأنه بائع زيت ومعه خيوله وقد اختبأ اللصوص في جرات الزيت، استضاف علي بابا التاجر وأكرمه، سمعته مرجانة وهو يهمس للصوص المختبئين بأن يسطو على البيت ليلا عندما ينام الجميع حتى يقتصوا من علي بابا وأخيه، فتهرول مسرعة لتربط الجرار بالحبل لكيلا يستطيعون الخروج منها فتفشل خطتهم فيعلم علي بابا بما فعلته مرجانه فيفرح جدا، ثم يطلب الزواج منها فقد أعجب بذكائها وفطنتها. قصص ألف ليلة وليلة
وهنا ، اخبرت مرجانة اخيه قاسم عن ما حدث وطلبت منه ان يراقب علي بابا ليعرف ماهو الشئ الذي يخبئه وراءه ، وبالفعل دون علم علي بابا راقب اخيه قاسم تحركاته حتي علم بأمر المغارة والكلمات السحرية ، واراد ان يأخذ كل هذه الكنوز لنفسه ، وبالفعل دخل من بعد خروج علي بابا من المغارة ، ولكنه نسي وهو بالداخل طريقة الخروج ، فالجشع والطمع انسوه كيفية العودة مرة اخري. وعند عودة الاربعين حرامي الي المغارة وجدوا قاسم وقاموا بالقبض عليه وقتلوه وقطعوا جثته الي اجزاء علي الفور لانه قد كشف سرهم ، وعندما علم علي بابا ان اخاه قاسم قد ذهب الي المغارة ، ذهب مسرعا الي هناك حيث وجد جسد اخيه مقطع الي اشلاء ، جلب علي بابا جثة اخيه الي المنزل ، وهنا طلب من الخادمة مرجانة ان يجعل كل سكان القرية يعتقدون أن قاسم قد مات موتة طبيعية ، وبالفعل ذهبت مرجانة أولا لشراء الأدوية من الصيدلية، وقالت هناك أن قاسم لديه مرض خطير. وهي في طريقها الي العودة ، وجدت خياط قديم معروف باسم ابو مصطفى ، واقترحت عليه ان يأتي ليخيط جسم قاسم و يلملم اشلاؤه مرة اخري ، حتي يستطيعون اعطاء قاسم دفنة لائقة بمركزه ، ولكنها لم تفكر انها بذلك سيكون هناك شخصا اخر يعلم بسرهم وهو ابو مصطفي.