إقتباسات غازي القصيبي - YouTube
الصفة العقلية هي: "معرفة القرار الصحيح". والصفة النفسية هي: "اتخاذ القرار الصحيح". والصفة الثالثة هي: "تنفيذ القرار الصحيح". 128) · المهارة المطلوبة لتنفيذ القرار الصحيح تشمل، ضمن ما تشمل، القدرة على إنشاء لوبي فعال واستخدامه، القدرة على التحفيز، القدرة على شرح القرار، والقدرة على إزالة كل عقبة تقف في الطريق، وتتطلب الكثير الكثير من الصبر والدأب. 130) · الوزير المتخصص قد يكون أقل فعالية من الوزير غير المتخصص لسببين رئيسيين: الأول ينبع من غريزة بشرية متأصلة: الناس أعداء ما جهلوا وأصدقاء ما عرفوا. والسبب الثاني ينبع من حقيقة معروفة: حيث يشكل أعضاء كل مهنة نقابة -فعلية أو معنوية- يلتزم أعضاؤها بالولاء المتبادل. 132) · "اهتموا بالضعفاء، أما الأقوياء فهم قادرون على الاهتمام بأنفسهم" المغفور له الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود. 133) · إن لقاءا شخصيا واحدا قد يحقق ما لا تستطيع عشرات المراسلات الرسمية تحقيقه. 135) · لكي تخطط لعمل جهاز ما، يجب أن تكون الصورة الإدارية للجهاز متضحة في أذهان المخططين. الفكر الإداري عند د. غازي القصيبي (ملخص كتاب: حياة في الإدارة) - الريادة الأكاديمية. 137) · الإنسان الذي يعرف نقاط ضعفه يملك فرصة حقيقية في تحويلها إلى نقاط قوة. وعلى الذين لا يعرفون، أن يستعينوا، بلا تردد، بمن يعرفون.
قراءةُ.. في وجهِ لندنْ. وجهُ لندنْ واجمٌ.. تكسوه حبات المطَرْ وجهُّها.. وجه حبيبٍ راعه يوم الفراق فتغضّنْ و هو يجتازُ تعابيرَ الكدرْ والشَجرْ ذكريات الورق الساقطِ.. والطْيرِ الذي هَاجَر.. والصيفِ الدافيءِ المختصرْ و على وجهك آثارُ اشتياقْ في صراعٍ معَ آثار الضجرْ كلّ لونٍ.. يتلوّنْ يصبح الأخضرَ بُنياً.. و تغدو زُرقة الأفق رماداً.. يتعّرىَ الفحمُ.. من وهْجِ الشررْ و يسير القلبُ من حالٍ إلى حالٍ و يخلو الجفنُ من أدمعهُ.. يسرقُ من دمعِ المطرْ هّو أرعنْ ذلك الحبُ الذي يحسبُ أن الحُبّ يبقىَ فيدوم العشقُ عِشقاً و يظل الشوقُ شوقاً دورةٌ ، كالمدّ والجزر ، علىَ رقصتِها يرتحلُ الحبُّ.. إلى أن يبلُغَ الأينُ السفرْ حسناً! استجوابات غازي القصيبي - مكتبة نور. لن ينبِض الهاتفُ في منتصفِ الليّل.. ولن تسعىَ الإشاعاتُ بأسرارِ الخبرْ كان حُباً وعبَرْ سوف نحزنْ أو لمّ نشهدْ ، معاً ، عُرسَ القمرْ ؟ أو لمّ نشربَ ، معاً ، روحَ النهرْ ؟ أو لمّ نقطِف، معاً ، نجمَ العناقْ ؟ وجه لندنْ شاحب فيهِ ، كمَا في وجهك الشاحبِ ، أظفارُ السهَر ظَلَّ طولَ الليل.. يشكو غُرْبة العُشّاقِ في هذا الزمنْ زمن السوق الذي أصبح فيه كل شيءٍ.. بثمنْ البُكا.. والضحكُ.. والأبناءُ.. والفِكرُ الموشّى.. والبدنْ افتحي الشّباكَ!
إنها طبيعته كمحارب متمرس في مواجهة «التنمية وجها لوجه» في البحث عن الجديد النافع والإبداع بأفكار جريئة غير مسبوقة دون الالتفات لمن يحارب النجاح أو يبحث عن المنافع الآنية الضيقة بأنانية بشعة. كان بامكان القصيبي أن يكون رجل أعمال من الطراز الذي تشرع له الأبواب وأن يقفز نحو الثراء قفزا وأن يصل إلى ما يريد من أقصر الطرق وأن يعيش لنفسه معززا مكرما مرفها لا يدخل في مهاترات العموم ولا يتعرض لانتقاداتهم اللاذعة ولا عواطفهم المتذبذبة التي تسيرها المنافع الشخصية. إلا أنه أبى إلا أن يكون في «عين العاصفة» يدور حيثما دار الوطن ولينتقل من تطوير السكة الحديدية إلى الارتقاء بالصناعة والكهرباء ومن ثم إصلاح الخدمات الصحية وليمر مرور الكرام بوزارة المياه ليحط رحاله عند أصعب مرحلة «من حياته في الإدارة» وزارة العمل، حيث استلزم هذه المرة معادلة جديدة وتبادل الأدوار من دور المانح إلى دور الطالب والعمل في مجال ينتابه ضبابية لا يرى منفعته العامة إلا القليلون ممن يفهمون أننا جميعا في السفينة ذاتها وأن الأمر يتحتم التعاون والتكاتف وعملا جماعيا يفضي إلى منفعة عامة تماما مثل الهواء النقي الذي نتنفسه. هذه المنفعة الجماعية من الصعب إدراكها فهي ليست كالمنفعة الخاصة عندما يكون الربط بين التكلفة والمنفعة واضحا.