استجابة الدعاء في الصلاة. سببٌ في قبول الطاعات، وسائر الأعمال. نيل الثواب العظيم الذي أعدّه الله -تعالى- لعباده الطائعين. تحقيق صفة الفلاح، لقول الله تعالى: " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ". من الأسباب التي تعين على الخشوع في الصلاة - علوم. ii5ii حبّ الصلاة والمسارعة إليها، والعون على أداء ما أوجبه الله تعالى، والبُعد عمّا حرّمه. وهكذا نكون قد أجبنا على السؤال من الأسباب المعينة على الخشوع الحضور الى الصلاة مبكراً، وعرفنا أيضًا أسباب استحضار الخشوع في الصلاة وعرفنا الموانع التي تحول بين العبد وبين الخشوع في الصلاة. أسباب الخشوع في الصلاة بعد معرفة الإجابة عن من الأسباب المعينة على الخشوع الحضور الى الصلاة مبكراً، سنتعرّف الأسباب التي تساعد العبد في الوصول إلى الخشوع في الصلاة وهي كالآتي الاستعداد للصلاة والتهيُّؤ لها، ومن ذلك: حُسن الوضوء، والدعاء بين الأذان والإقامة، والتسوُّك، وتسوية الصفوف، وانتظار الصلاة، والاطمئنان فيها. قراءة الآيات آيةً آيةً؛ فذلك يُعين على التدبُّر والخشوع، والحرص على ترتيل الآيات. تجنُّب التركيز على آياتٍ، أو أدعيةٍ، أو أذكارٍ مُعيَّنةٍ في الصلاة وترديدها في كلّ صلاةٍ، بل يجب الحرص على التنويع فيها، وبذلك تتجدّد المعاني والدلالات، ويتحقّق الخشوع أيضاً.
إذا كانت الأرقام تحكم الكون ، كما أكد فيثاغورس ، فإن الأرقام ليست سوى ممثلين لعرشنا ، لأننا نحن من نحكم الأرقام. لقد خلق الله أعدادًا طبيعية وكل شيء آخر من صنع الإنسان. في الرياضيات ، لا نفهم الأشياء ، لكننا تعودنا عليها. حل مشكلة مربع الدائرة أسهل بكثير من فهم فكرة عالم الرياضيات. بصراحة ، الهندسة ، أقول إنها أعلى تمرين للعقل. الأسباب المعينة على الخشوع في الصلاة. لا يمكننا شرح العالم ، ولا يمكننا نقل جماله للأشخاص الذين ليس لديهم معرفة عميقة بالرياضيات. إن Infinity بعيد جدًا ، خاصة في نهايته.
فالقراءة والذكر حصن من الشيطان ووساوسه وهي سبب لاطمئنان القلوب الذي يفقده الكثير من الناس، قال تعالى:} الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ { [الرعد: 28]، كما أن الإكثار من ذكر الله عزَّ وجلَّ سبب للفلاح، قال تعالى:} وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ { [الجمعة: 10].
إذًَا فينبغي أن يُشمِّر المصلي في المجاهدة ولا ينقطع بأن يُشمّر عن ساعد الجد، فإذا لم يخشع في هذه الصلاة فيعقد العزم على الخشوع في الأخرى، وإن قل خشوعه في هذه، فليحرص على كمال الخشوع في التي تليها وهكذا، ولا يتضجر من طول المجاهدة. ويسأل الله سبحانه وتعالى أن يُعينه على ذلك. دوام المحاسبة والمراقبة دوام محاسبة النفس ولومها على ما لا ينبغي من الاعتقاد والقول والفعل، قال تعالى:} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ { [الحشر: 18]. وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزيّنوا للعرض الأكبر». وأيضًا البُعد عن المعاصي بصرف النظر عمَّا يحرم النظر إليه، وكذا حفظ اللسان والسمع وسائر الجوارح وإشغالها بما يخصها من عبودية، وصرفها بالنظر في كتاب الله والكتب العلمية المفيدة وما يباح النظر إليه والتفكُّر في مخلوقاته سبحانه وتعالى والاستماع إلى الطيب من القول والتحدث في المفيد، فلا شك أن الذنوب تقيد المرء وتحجزه عن أداء العبادات على الوجه المطلوب، فكل إنسان يعرف ما هو واقع فيه من الذنوب وعليه أن يسعى في إصلاح حاله والإصلاح متعلق بمحاسبة النفس حيث إن المرء إذا حاسب نفسه بحث عما يصلحها.