العوامل المؤثرة في المناخ، يعتبر المناخ من أهم العوامل التي تؤثر على الزرعاة والتجارة والنقل الإقتصاد وجميع جوانب الحياة، ويعرف الطقس بحالة الجو من بداية اليوم ويقاس بالاسبوع وبالشهر، أما المناخ فهو حالة الجو لفترات زمنية طويلة تقدر بالسنوات، إذا شعر الإنسان بالجفاف ونقص المياه والعديد من الحرائق للنباتات، فكل هذا يدل على المناخ القريب من خط الاستواء، سنتعرف من خلال هذا المقال على العوامل المؤثرة في المناخ، والعديد من المعلومات حول هذا الموضوع، للمزيد تابعونا. العوامل التي تؤثر في المناخ هناك العديد من العوامل التي تؤثر في المناخ وهذه العوامل هي، البعد عن البحر وتيارات المحيطات، اتجاه الرياح الدائمة، شكل الأرض، القرب أو البعد من خط الإستواء. تعتبر الجغرافيا من أهم المواد الدراسية التي يدرسها الطلاب، حيث تدرس العلوم الطبيعية وعلوم الأرض وكل ما يتعلق بهذه المواضيع، كما أنه يدرس الطقس والخرائط والسكان من حيث العدد والنسب فيهم، ويدرس القارات والمياره والكرة الأرضية والتغيرات التي حصلت على مر العصور، وغيرها من المعلومات.
من العوامل التي تؤثر في المناخ الحجم،يختلف المناخ عن حالة الطقس حيث أن المناخ يكون لفترة زمنية طويلة في حين تكون حالة الطقس لفترة زمنية قصيرة يوم أو يومان،وعناصر المناخ هي الرياح ودرجة الحرارة والرطوبة والضغط الجوي وغيرها، ويختلف المناخ من منطقة إلى أخرى وفق مجموعة من العوامل التي تؤثر فيه وهذا ما سنذكره في التالي. من العوامل المؤثرة في المناخ اتجاه الرياح يعتبر اتجاه الرياح عامل مهم جدا يؤثر في المناخ حيث أن الرياح تعلب دورا مهما في المناخ من منطقة إلى أخرى حيث هناك مناطق يسود فيها اتجاه الرياح بسرعة كبيرة في حين تكون في مناطق أخرى بطيئة السرعة، وترتفع شدة الرياح في المناطق شدة البرودة في أوقات العواصف التي تسبق سقوط الأمطار كما أن الرياح هي ظاهرة طبيعية تكون شديدة وعنيفة وتعمل الأمطار على التقليل من شدتها. العوامل المؤثرة في المناخ في الوطن العربي تتعدد وتختلف العوامل التي تؤثر في المناخ من حيث كونه مناخ معتدل أو شديد البرودة أو شديد الحرارة، ومنها التيارات البحرية ،واتجاه الرياح ،والعوامل البشرية ،والغطاء النباتي ،والبعد عن سطح البحر ،والموقع بالنسبة لدوائر العرض ،والقرب أو البعد عن المسطحات المائية ،والتضاريس وغيرها من هذه العوامل السائدة في الوطن العربي.
وهذه المياه المتسربة في شقوق القشرة الأرضية ينتهي معظمها إلى البحار والمحيطات أيضاً، وتضيع كذلك نسبة عظيمة جداً من مياه الأمطار عن طريق التبخر عند انحدارها فوق سطح الأرض أو عند تجمعها في الحفر والمنخفضات والبحيرات والأنهار، أو بالتبخر من سطح التربة التي تتسرب فيها، ويعتبر النتح من النباتات كذلك من أهم الوسائل التي تضيع بواسطتها مقادير كبيرة جداً من المياه. ومن الواضح أن القيمة الفعلية للأمطار تتوقف بصفة عامة على مقدار ما يضيع من هذه الأمطار، وهذه الحقيقة مهمة جداً بالنسبة للتقدم العمراني، ففي بعض الأقاليم قد تكون كمية المطر التي تسقط في فصل معين أو طول السنة كافية لقيام حياة عمرانية وزراعية مناسبة، بينما لا تكفي نفس الكمية في أقاليم أخرى لقيام أي نوع ذو قيمة من أنواع الحياة. ويعتبر النتح والتبخر في الواقع أخطر الوسائل التي تضيع بها مياه الأمطار، ويرجع ذلك إلى عظم الكميات التي تضيع بواسطتهما من جهة، واستحالة الاستفادة بهذه الكميات بأي صورة من الصور إلا إذا تكثفت من جديد من جهة أخرى، أمَّا المياه التي تنحدر في مجاري الأنهار أو تتسرب في باطن الأرض فمن الممكن التحكم فيها واستغلال معظمها لأغراض الري والشرب وغيرها، وإن كان ذلك يتطلب في كثير من الأحيان مجهودات شاقة وتكاليف باهظة.
كما ويُلاحظ اعتدالها في المناطق المرتفعة لارتفاعها عن مستوى سطح البحر. قدمنا لك اليوم في مدونة ماي بيوت أبرز و اهم العوامل المؤثرة في المناخ والآثار المترتبة عليها. يمكنك كذلك أن تلقي نظرة على كل من النباتات الحولية في الإمارات و النباتات المعمرة في الإمارات و مصادر التلوث البيئي ودور الأفراد للحد من انتشاره. نأمل أن نكون قد وفرنا عليك عناء البحث، وفي حال كان لديك أي استفسار، اترك لنا تعليقاً في حيز التعليقات أسفل الصفحة.
ولهذا فإن دراسة التبخر والنتح تعتبر متممة لدراسة الأمطار، بمعنى أن كمية الأمطار التي تسقط في منطقة من المناطق لا تكفي وحدها لتحديد الأثر الواقعي لهذه الكمية بالنسبة لحياة النبات والإنسان والحيوان، أو بالنسبة لجريان المياه وتصريف الأنهار ، لأن هذا الأثر يتوقف من ناحية أخرى على مقدار ما يعود من الأمطار إلى الجو بواسطة التبخر والنتح. إلا أن قياس أو تقدير المياه التي تضيع بالتبخر والنتح معاً وهو ما سميناه بالتبخر الكلي، لا زال في حد ذاته من أعقد المشاكل التي ليست لها في الوقت الحاضر أسس ثابتة واضحة، ولهذا فإن كثيراً من الباحثين في علوم المناخ والنبات والهيدرولوجيا حاولوا أن يقدروا القيمة الفعلية للأمطار بطرق رياضية معينة، ولما كانت درجة الحرارة هي العنصر الرئيسي الذي يتخذ في الوقت الحاضر أساساً لتقدير التبخر الكلي رأى كثيراً من الباحثين أنها يمكن أن تتخذ كذلك أساساً لتقدير القيمة الفعلية للأمطار ومن الواضح أن هذه القيمة تتناسب تناسباً عكسياً مع درجة الحرارة؛ وذلك لأنه كلما ارتفعت درجة الحرارة زادت كمية المياه المفقودة. ومن هنا تظهر لنا أهمية معرفة نظام سقوط الأمطار وتوزيعها على أشهر وفصول السنة، فقد يحدث مثلا أن تتساوى كمية المطر السنوية في منطقتين ولكنها تسقط في أحداهما أثناء الفصل الحار، بينما تسقط في الأخرى أثناء الفصل البارد، ولذلك فإن تأثيرها لا يكون واحدا في المنطقتين.