وقد يحدث هذا بسبب ضغط الرحم المتزايد على الوريد الرئيسي الذي ينقل الدم من الجزء السفلي من الجسم إلى القلب. ومن الممكن أن يؤدي هذا التقييد لنقل الدم أيضا إلى حدوث تداخل مع إمدادات الدم والمواد المغذية للمشيمة والجنين فالنوم على الظهر عند الحوامل قد تشكل خطرا أكبر بالنسبة لأولئك المصابين بارتفاع ضغط الدم والسكري. في الختام، يوصي الخبراء للأم الحامل بممارسة النوم على جانبها الأيسر في الثلث الأول من الحمل حتى تتعود الأم على هذا الوضع مع نمو الجنين داخل الرحم وزيادة حجم البطن مع تقدم الحمل. كيفية العثور على وضع مريح أثناء النوم عند الحوامل الاستلقاء على أحد الجانبين بعض الأطباء توصي بشدة أن تستلقي الأم الحامل على أحد جانبيها حتى في بداية الأشهر الثلاثة الأولى خصوصا بالنسبة لأولئك الذين يفضلون النوم على ظهورهم ، ولجعل هذا الأمر أكثر راحة، قد تختارين للدعم وضع وسادة بين ساقيك أو أمام الصدر. مثل هذا الوضع الجنين هو الأكثر فعالية لأن هذا يزيد من توزيع الدم بينك وبين الطفل ، كما أنه يرفع الضغط بعيداً عن الوريد الأجوف السفلي (وريد كبير) ، ويجعل من السهل على القلب ضخ الدم إلى الجسم. الاستلقاء على جانبك الأيسر يساعد الاستلقاء على جانبك الأيسر أيضا على الحفاظ على الضغط بعيدا عن الكبد، والأجهزة الموجودة في الجانب الأيمن من البطن ، وهذا الوضع يخفف ليس فقط من ضغط الكبد، ولكن يحسن أيضا الدورة الدموية في القلب والكلى، وخاصة المتجهة إلى الرحم مباشرة نحو الجنين.
ولكن لا يوجد سبب للذعر إذا وجدت نفسك نائمة على ظهرك عند الاستيقاظ. ما عليك سوى التبديل إلى وضع أكثر أمانًا وراحة مثل الاستلقاء على جانبك الأيسر. أشياء يجب مراعاتها إذا كنت تنامين على ظهرك أثناء الحمل إذا كنت لا تستطيعين الاستغناء عن النوم على ظهرك أثناء الحمل، فإن الوسائد يمكن أن تكون منقذًا حقيقيًا لك لجعل وضعية النوم على الظهر مريحة. يمكنك الحصول على مساعدة من الوسائد لدعم نفسك بشكل مناسب وجعل النوم على ظهرك أكثر راحة أثناء الحمل. إذا كنت تعانين من عسر الهضم في الليل، فقد يساعدك وضع وسادة تحت الجزء الخلفي من رأسك والجزء العلوي من الجسم. لتخفيف آلام الظهر، يمكنك محاولة وضع وسادة صغيرة في تجويف ظهرك لتوفير الدعم له. لمعالجة ضيق التنفس، قد ترغبين في التفكير في النوم في وضع مرفوع قليلاً، مع الدعم بالوسائد أو بدلاً من ذلك، يمكنك استخدام كرسي الاستلقاء. حاولي تجنب النوم على ظهرك لفترة طويلة خاصة بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. قد ترغبين في تغيير وضعيتك على فترات منتظمة. قد تشعر بعض النساء الحوامل بالراحة عند وضع وسادة رفيعة تحت البطن لتوفير بعض الدعم الإضافي. إذا كان لا بد من النوم على ظهرك، يمكنك وضع الوسائد بطريقة تمكنك من الرا حة على الظهر وإيجاد وضعية توفق بين النوم على الظهر والنوم على الجنب.
الحدّ من مشكلة انتفاخ الساقين في هذه المرحلة من الحمل. الوقاية من تشكّل دوالي الساقين. الحدّ من مشكلة البواسير أو الوقاية منها. هل يمكن النوم على الجانب الأيمن؟ النوم على الجانب الأيمن قد يساهم في ضغط الرحم على الكبد، ولكن في الحقيقة لا توجد دراسات تؤكد تسبّب ذلك بأيّ أضرار على المرأة الحامل أو الجنين، لذلك في حال وجدتِ الراحة في النوم على الجانب الأيمن أو في التبديل بين الجانبين فلا بأس بذلك.
نعم يوجد تأثير سلبي على الجنين نتيجة نومك على ظهركِ؛ فالأطباء يحذرون من النوم على الظهر لما قد يسببه من مشاكل للجنين مثل زيادة احتمالية ولادة جنين ميت، فضلًا عمّا قد يُسببه من آثار جانبية لكِ خاصةً في الأشهر الـ 3 الأخيرة؛ بسبب كبر حجم الرحم وحجم الجنين؛ ممّا يضغط على أوردة الجسم السفلية، وبالتالي يعرقل عودة الدم إلى القلب وكذلك يُسبب آلامًا في الظهر. إنّ الأطباء يفضلون اختيار وضعيات النوم الأكثر أمانًا للأم والتي يُعد النوم على الجانب أفضلها، مع وضع وسادة بين الركبتين لتخفيف آلام الحوض، حيث تساعد هذه الوضعية على زيادة تدفّق الدم إلى الجسم، كما يُمكنك التبديل بين الجانبين الأيمن والأيسر أثناء النوم.