يضع فريقا المريخ والهلال لمساتهما الختامية لمباراتهما المرتقبة بعد غدٍ (الجمعة)، لحساب الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، وارتفعت وتيرة الاهتمام في الناديين وعادت بعثة الهلال من جبل أولياء عقب مباراة التبلدي، وسيؤدي الفريق اليوم مرانه الأساسي قبل أن يختتم بمران خفيف غداً على ملعبه الذي سيستضيف المباراة.
وقبل ذلك، كان لنادي الاتحاد ردٌّ على التسجيلات المسرَّبة بشأن مكالمة، جمعت عبد الرزاق حمد الله، وحامد البلوي، بأن القانون هو الفاصل في هذه القضية، حول صحة التسريبات من عدمها، فيما يتعلَّق بإغراء نادي الاتحاد اللاعب النصراوي بالتخاذل، والانضمام إلى "العميد" في فترة ارتباطه مع فريق النصر. بعد كل ذلك "جاءنا البيان التالي" من نادي النصر لإيضاح الموقف في هذه القضية، مؤكدًا أنه ليس قضيةً واحدةً فقط. ومن الواضح من لغة البيان النصراوي، أن الأيام المقبلة حبلى بكثير من العقوبات، ومثل هذه القضايا لا يمكن علاجها بمبدأ "كل واحد يصلح سيارته" و"المسامح كريم". لا يستطيع أحد أن يحدِّد الطرف المنتصر في قضية منظورة، فما نسمعه ليس كل الحقيقة، والروايات المتداولة ليست كلها صادقة، وفي هذه المعركة يبدو واضحًا أن لغة العاطفة بين الجماهير تتحكَّم بها على حساب القانون واللوائح والأنظمة. الصفحة الرئيسية - The Day After. لا يبقى إلا أن أقول: هذه القضية بين النصر والاتحاد تضع الاتحاد السعودي لكرة القدم على المحك بشأن قدرته على علاج القضايا بالقانون، أم أن على كل واحد أن يصلح سيارته، كما كان يحدث في قضايا سابقة، لم يعاقب فيها أحد! هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
كنت أتساءل عن هذا منذ أن قابلت راكب دراجة أبيض الشعر يعمل لمصلحة شركة ديليفرو في لندن الشهر الماضي. تبين أنه رجل لائق صحيا يبلغ من العمر 65 عاما يشعر ببهجة كبيرة بشأن التحول من وظيفة مكتبية إلى عمليات التوصيل، لكنه يخشى مما إذا كان سيتمكن من ممارسة هذا العمل في فصل الشتاء. مثل سائق شركة أوبر في العمر نفسه التقيته في اليوم التالي، لم يتمكن من العثور على أي وظيفة أخرى. يقول مسؤول تسويق تنفيذي سابق في الخمسينيات من عمره، عانى رفضا متكررا، "إنه يسمع دوما أنه مؤهل أكثر من اللازم". على الرغم من أن السير الذاتية لم تعد تذكر تواريخ الميلاد، إلا أنه يقول "يمكنهم معرفة أنني عملت لوقت طويل". صحيفة اليوم التالي السودانية. هل هذا تحيز؟ تشير أبحاث أجراها اثنان من علماء النفس في جامعة هارفارد، تيسا تشارلزوورث وماهزارين باناجي، إلى أن الصور النمطية السلبية للشيخوخة هي في الواقع أكثر استفحالا من تلك المتعلقة بالعرق والجنس. بالاعتماد على بيانات من أكثر من أربعة ملايين اختبار للتحيز الواعي وغير الواعي، وجدا أن السلوكيات تجاه العرق ولون البشرة قد تحسنت خلال العقد الماضي، مقارنة بالتحيزات المستحكمة بشأن العمر والإعاقة، وزيادة السلبية تجاه الأشخاص البدينين.