ذات صلة تاريخ اليمن آثار اليمن اليمن في عصور ما قبل التاريخ تُثبت الآثار التاريخيّة التي عُثر عليها أنّ اليمن مرّت عليها العديد من العصور القديمة، بدءاً من الآثار التي وُجدت في وادي جردان التي يعود تاريخها للعصر الأولدوي الذي يُعدّ من أقدم العصور الحجريّة القديمة، كما كشفَ علماء الآثار الفرنسيون عن دلائل تُشير إلى أنّ الإنسان الأوّل عاش في معظم أنحاء اليمن، كما كشفت الآثار عن بعض المواقع، والأدوات، والرسومات التي تعود للعصر الحجريّ الحديث. [١] تُثبت بعض الآثار التي عثرت عليها البعثة الإيطاليّة في مواقع مختلفة من اليمن عن استيطان الإنسان لليمن في العصر النحاسيّ والعصر البرونزيّ، إذ وجدت البعثة الأمريكيّة للآثار مدينةً كاملةً يعود تاريخها للعصر البرونزيّ، كما وُجدت آثار لكتلٍ صخريّة تُشبه آثار ستونهنج بالقرب من مدينة زبيد اليمنيّة، إلى جانب ذلك عُثر على بعض المواقع الأثرية التي تعود للمرحلة الانتقاليّة بينَ العصر البرونزيّ والحديديّ. [١] اليمن تحت حكم مملكة أوسان وقعت اليمن تحتَ حكم مملكة أوسان التي ظهرت منذ حوالي القرن العاشر قبل الميلاد، وتمركزت المملكة في وادي مرخة وامتدت جنوباً وصولاً لبحر العرب وخليج عدن، وكانَ نفوذ هذه المملكة وتأثيرها واسعاً في المنطقة، حيث احتكرت التجارة البحريّة وخاصةً السلع الأفريقيّة بفضل سيطرتها على الساحل اليمنيّ والأفريقيّ.
- وأصبحت اليمن خاضعة لنفوذ الفرس بعد أن تشكلت حكومة مشتركة من اليمنيين والفرس برئاسة سيف بن ذي يزن. غیر أن سيطرة الفرس على بلاد اليمن لم تدم طويلا فقد أصبحت جزءا من الدولة العربية الإسلامية بعد أن اعتنق حاكمها بازان الفارسي الإسلام هو وقومه ودخل في طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. الى القاء مع المقال التالى ( الممالك العربية فى شمال شبه الجزيرة العربية)
ظهرت في أوروبا الأدوات المصقولة قبل فترة طويلة من بداية العصر الحجري الحديث. أهم الحضارات القديمة – e3arabi – إي عربي. حضارة بلاد الرّافدين حضارة بلاد الرّافدين هي أقدم حضارة في العالم وهذا ما أكّدته الآثارالتي اكتشفت في العراق ، إذ تسبق حضارة بلاد الرّافدين كلاً من حضارة بلاد النّيل، وحضارة الإغريق، بالإضافة إلى حضارة الهند، والصّين ، والمكسيك، [٤] تقع هذه الحضارة في العراق حاليّاً في منطقة نهر الخصيب الواقعة بين نهري فُرات ودجلة وهي منطقة خصبة مناسبة للزراعة، وتضم حضارة ما بين النّهرين مجموعة من الحضارات نذكرها فيما يأتي: [٥] [٦] الحضارة السّومريّة: يعود تاريخها إلى الفترة الواقعة ما بين 3600 قبل الميلاد وحتى 2357 قبل الميلاد، وقد كانت هذه الحضارة في أوج ازدهارها في عام 3100 قبل الميلاد تقريباً. إن أهم الاكتشافات التي تعود إلى هذه الحضارة هي الكتابات الأدبيّة السّومريّة التي تسبق الإلياذة بألف سنة تقريباً. الحضارة البابليّة: نشأت هذه الحضارة في العراق القديم في حوض ميزوبوتاميا وبقيت حتى 679 قبل الميلاد، وتُعتبر تشريعات حمورابي أبرز ما تركته لنا الحضارة البابليّة. الحضارة الآشوريّة: في الوقت الذي كانت فيه الحضارة البابليّة موجودة كانت الحضارة الآشوريّة حاضرة أيضاً، وفيها تطورت أساليب الكتابة بشكل ملحوظ، وهذا ما نراه واضحاً عندما قام ملكها آشور بانيبال بإنشاء العديد من المكتبات والتي تُعتبر مكتبة نينوى من أشهرها.
- وينتهي ملوك حمير بذی نواس (515 – 5 ۲۰ م) وكان يهوديا، وشديد التعصب على المسيحية، فقام بهجوم عنيف على نجران حوالي سنة 522 م وخير أهلها الذين كانوا يدينون بالمسيحية بين الارتداد عن دينهم والاستشهاد فوقفوا منه موقفا حازم تحت رئاسة أمرائهم وقساوستهم، فابيدوا دون رحمة في الخنادق التي أعدت لإحراقهم وهدم كنائسهم وقتل منهم ما يقارب العشرين الفا. - ولما علم الإمبراطور البيزنطي جستنيان بما حل بأهل نجران من النصارى من التنكيل، أرسل إلى حليفه النجاشي ملك الحبشة يحرضه على غزو جزيرة العرب كما أرسل إليه أسطولا بحريا وطلب منه إرسال حملة تأديبية إلى اليمن کي يثأروا لشهداء المسيحية. ممالك وملوك اليمن القديم - موسوعة المحيط. - وتوجهت الحملة بقيادة أرياط ومساعده أبرهة ، فدخلوا اليمن وفتحوا أرض حمير وقتلوا ذي نواس ، وبعد أن تغلب أ رياط على ذي نواس قبض على زمام الأمور في بلاد حمير. - وظل يحكم هذه البلاد إلى أن أخذ عليه قواده انحيازه إلى فريق منهم في توزيع العطاء والغنائم. فاجتمعوا بقيادة أبرهة وقبضوا عليه وبذلك خلا الجو لأبرهة، فولى الحكم في بلاد حمير بدلا من أرياط. - وبذلك تم القضاء على الدولة الحميرية وأصبحت اليمن تحت سيطرة الأحباش واستمر حكم هؤلاء لليمن حتى عام 275م حينما ظهر زعيم حميري هو سيف بن ذي يزن، الذي عمل على تحرير بلاده، فاستنجد بالنعمان بن المنذر ملك الحيرة وحليف الفرس واستطاع هذا الحيرى من أن يحصل على مساعدة عسكرية من حليفه وحاميه کسری انو شروان ، ملك الفرس لتحرير اليمن، وتوجهت الحملة الفارسية بقيادة وهرز عام 275م مع سيف بن ذي يزن وتمكنت من طرد الأحباش.
[١٤] ثمود قوم النبي صالح وفيما يتعلق بقوم النبي صالح -عليه السلام- نورد المعلومات الآتية: نبي ثمود اصطفى الله -عزّ وجلّ- نبيّه صالح -عليه السّلام- وأرسله إلى ثمود ليدعوهم إلى توحيد الله -تعالى-، وترك عبادة الأصنام، وليُخرجهم من ظلمات الجهل والكفر، [١٥] وهو صالح بن عبيد بن آسف بن إرم بن سام بن نوح -عليه السّلام-، قال ابن مسعود: "بعثه الله وكان له من العمر أربعون عاماً". [١٦] قدّم صالح -عليه السّلام- لقومه أدلّة عديدة من النّعم التي أنعم الله -تعالى- بها عليهم، وأخبرهم أنّ واجبهم أن يشكروا الله -تعالى- على هذه النّعم ويعبدوه وألا يشركوا به شيئاً، قال -تعالى-: (وَاذكُروا إِذ جَعَلَكُم خُلَفاءَ مِن بَعدِ عادٍ وَبَوَّأَكُم فِي الأَرضِ تَتَّخِذونَ مِن سُهولِها قُصورًا وَتَنحِتونَ الجِبالَ بُيوتًا فَاذكُروا آلاءَ اللَّـهِ وَلا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدينَ). [١٧] [١٨] لكنّهم كفروا بما دعاهم إليه نبيهم، [١٨] بل وطلبوا منه أيضاً أن يُخرج لهم من الصخرة ناقة ينتفعون من لبنها، فدعا ربّه أن يُخرجها لهم فاستجاب الله -تعالى- دعائه، وقاسمها وإيّاهم على ماء البئر؛ فيوماً يشربون من البئر واليوم الآخر تشرب النّاقة منه، وفي اليوم الذي تشرب فيه النّاقة من البئر يشربون هم من لبنها عوضاً عن الشرب من البئر، لكنّهم سئموا من ذلك وقتلوها ، فعاقبهم الله -تعالى- بأن هدم بيوتهم وأبادها وجعلها مساوية بالأرض، قال -تعالى-: ( فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا)، [١٩] [٢٠] وقد كان ذلك من خلال الصّيحة التي جعلتهم كالهشيم المحتظر.
[٤] [٥] بدأَ نفوذ الحكم الجرتي والهمدانيّ في المنطقة منذ منتصف القرن الثاني قبل الميلاد، حيث فرضَ الجرتيّون سيطرتهم على المنطقة بعدَ سقوط الأسرة الأصلية، وفي تلكَ الفترة كانت اليمن تمرّ بحالةٍ من الصراع بينَ عدد من الممالك، وهي: مملكة سبأ، ومملكة حضرموت، والريدانيين، لذلك خاضَ ملك الجرتيون حرباً شاملةً ضد قتبان، وحضرموت، والريدانيين، وبني معاهر، وانتهت المعركة بانتصار زعيم همدان وتولّيه الزعامة مع أخيه. [٦] عقد الملك الهمدانيّ أول تحالف بين الحاكم اليمني، والأحباش، بالإضافة إلى زعماء حضرموت؛ للقضاء على قوة الريدانيين المتنامية، وخلال الفترة الممتدة من عام 265م حتّى 270م وقعت عدّة صراعات بينَ الهمدانيين والرياديين انتهت بسقوط العاصمة مأرب في يد الريدانيين وانتهاء فترة حكم الهمدانيين. [٦] اليمن تحت حكم مملكة حمير فرضت مملكة حِمير سلطتها على منطقة جنوب غربيّ شبه الجزيرة العربيّة منذ سنة 115 ق. حضارة عاشت في اليمن وتُعمق الأزمة. م، واتّخذت من مدينة الظفر عاصمةً لهم، ثمّ توسّعت دولتهم شرقاً حتّى الخليج العربي وشمالاً في الصحراء العربيّة، فنقلوا عاصمتهم إلى مدينة صنعاء، وتمكّنت مملكة حِميَر من اكتشاف طريقٍ بحريّ من مصر إلى الهند، فأضعفت بذلك التجارة الداخليّة لمملكة سبأ.
وتميزت اليمن بانتاح أجود أنواع اللبان الذي كان يعد من أحب أنواع الطيوب وأغلاها في بلدان الشرق القديم وحوض البحر المتوسط، وكان ينمو في سواحل المهرة وظفار، ومع الطلب المتزايد على تجارة اللبان توسعت وتطور النشاط التجاري القديم عند الممالك اليمنية القديمة لتشمل سلعا آخرى نادرة. الممالك القديمة ذكر اليونانيون اليمن بتسميات كثيرة في كتب (سترابون وبيلينيوس وبطليموس) عن أهم حضارات السبئيين والحميريين والمعينيين والحضرميين والجبائيين والقريين والقتبانيين والظفاريين) وكانت من أهم وأبرز المدن التي ذكروها هي مأرب وشبوة والقرن ونشق. ومن الممالك اليمنية القديمة: مملكة (قتبان) إحدى الممالك اليمنية القديمة التي عاشت بين القرن (السادس والتاسع) قبل الميلادي ( 540ـ 865) ق. حضارة عاشت في اليمن ستستمر طالما. م، وتميزت بنفوذها القوي وكانت في وادي بيحان وتعاقب على حكمها نحو عشرة ملوك. مملكة ( معين) عاشت وازدهرت مملكة معين خلال الفترة الزمنية ( 1350ـ 630) ق. م، واتخذت من الجوف مركزا لها وعاصمتها ( القرن) ومن ابرز مدنها ( نشق و براقش و كمتنا). مملكة (سبأ) اتخذت مملكة سبأ من صرواح في مأرب مكانا لها وكان تاريخها خلال القرن ( الثامن) ق. م. مملكتي ( حمير) التي اتخذت من ظفار عاصمة لها.