ولا شك أن من أبرز قادة النفاق في هذا العصر هم التكفيريون ومن يقف ورائهم ، سواء كانوا يعملون بعنوان أنهم من الشيعة أو من السنة والمآسي التي تترتب على ما يقوم به هؤلاء في مختلف بقاع العالم أوضح من أن تحتاج إلى بيان ، وقد عمل علماء المسلمين من السنة والشيعة على توحيد صفوف المسلمين سنة وشيعة ، ليكونوا أعزة وأقوياء وليواجهوا جميع المؤامرات التي تحيط بهم وليحققوا الانتصارات الكبرى وليستعيدوا شرفهم ومجدهم ويحررون المسجد الأقصى الشريف وفلسطين السليبة من أيدي الصهاينة. ولكن أعداء الإسلام لما وجدوا أنفسهم قد هزموا في مواقع متعددة لا سيما في مواجهة المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين ، فليس أمامهم إلا تقوية الفتنة وترسيخ الاختلافات بين المسلمين ونشر ثقافة التكفير بواسطة عملائهم وبالتأثير على بعض السذج والحمقى من مختلف الطوائف. وإن من أبرز ما يقوم به هؤلاء ما يقوم به المدعو ياسر الحبيب ، هذا الشخص المنحرف والفاسق والذي لا نشك بأن ما يقوم به يصب في خدمة مخابرات بعض دول الاستكبار العالمي ، كما أنه ليس من أهل العلم والذي تتهيأ له الأمور اليوم بدعم واضح من جهات مشبوهة له وللمنحرف الفاسق مجتبى الشيرازي الذي طالما نشر المعتقدات المنحرفة واعتاد على شتم الفقهاء بلسان قذر ووقاحة بالغة.
قناة فدك الفضائية
فا يغرّنكم قول بعض الجبناء والانهزامين من أن دعاء صنمي قريش ليس صحيحا أو لا يجوز التعبد به، فإن هؤلاء لم ينقموا عى الدعاء إلا أنه يحرجهم في لعقهم لقصاع المخالفن وتسوّلهم منهم، فسوّلت لهم أنفسهم أن يردّوا كلام المعصوم ويتطاولوا عليه بإثارة هذه الشبهة الضعيفة التي لا تصمد أمام قواعد علم الدراية، فهذه القواعد تنسف هذه الشبهة نسفا وتقوي هذه الأدعية العظيمة لقوة متونها وتسالم العلاء عليها فيُحكم باعتبارها وترتّب الثواب عى الملتزم بها. " المصدر: شرح دعاء صنمي قريش ص16 و 17
جميع الحقوق محفوظة © 1441-2020 اتحاد خدام المهدي عليه السلام