12- إدخال قسطرة (أنبوب دقيق) في الشرايين لتصوير أو علاج أوعية القلب أو غيره من الأعضاء. 13- إدخال منظار من خلال جدار البطن لفحص الأحشاء أو إجراء عملية جراحية عليها. 14- أخذ عينات (خزعات) من الكبد أو غيره من الأعضاء ما لم تكن مصحوبة بإعطاء محاليل. 15- منظار المعدة إذا لم يصاحبه إدخال سوائل (محاليل) أو مواد أخرى. هل بخاخ الربو يفطر. 16- دخول أي أداة أو مواد علاجية إلى الدماغ أو النخاع الشوكي. 17- القيء غير المتعمد بخلاف المتعمد (الاستقاءة). وأوصى المجمع أنه على الطبيب المسلم نصح المريض بتأجيل ما لا يضر تأجيله إلى ما بعد الإفطار من صور المعالجات المذكورة فيما سبق. وقد زادت الندوة الفقهية الطبية التاسعة أمورًا على أنها ليست من المفطرات بإجماع أعضائها: • التبرع بالدم سواء للمنقول منه، أو المنقول إليه. وزادت الندوة الفقهية بالأغلبية الأمور التالية: 1- قطرة الأنف، وبخاخ الأنف، وبخاخ الربو (وممن أفتى بأن بخاخ الربو لا يفطر العلَّامتان ابن باز وابن العثيمين رحمهما الله). 2- ما يدخل الشرج من حقنة شرجية، أو تحاميل (لبوس)، أو منظار، أو إصبع طبيب فاحص. 3- العمليات الجراحية بالتخدير العام، إذا كان المريض نوى الصيام من الليل.
تاريخ النشر: الأربعاء، 20 أبريل 2022 إن التشريعات التي وضعها الله تعالى لا تتعارض مع النفس البشرية، ولم يأتِ الله بما هو مخالف لعادات الناس، وحياتهم المعتادة، فكان دين يسر وليس بدين عسر، ووضع لكل أمر تشريع رخص لأصحاب الأعذار من باب التخفيف والتيسير على الناس، وحتى لا يكلفه بما لا يقدر عليه، رحمة من الله بعباده، ورأفة بحالهم، فقد راعى الله تعالى حال عبده الصائم حتى لا يكون صيامه سبباً في إهلاك نفسه، وتأخر شفائه، فجاء بما يتناسب معهم دون أن تسبب أي عبادة الأذى لهم. بخاخ الربو للصائم إن استعمال الصائم لبخاخ الربو وهو صائم لا يبطل الصيام ؛ ذلك لأنه عبارة عن غاز مضغوط، يتوجه هذا الغاز إلى الرئة، ولا يعتبر هذا الغاز طعاماً، ولا يمكن لمن يعاني الربو أن يستغني عن هذا البخاخ سواء كان في رمضان ، أو في الأيام العادية، وقد أكد ابن عثيمين بأن هذا البخاخ لا ينزل إلى المعدة بل يتبخر، إذ يصل للرئة عن طريق القصبات الهوائية ولا يوجد أي شبه بينه وبين الطعام والشراب، فلذلك صيامه صحيح ولا يفطر. [1] حكم الأقراص التي توضع تحت اللسان إن الأدوية التي يتم أخذها عن طريق وضعها تحت اللسان لمرضى القلب تجنباً من الأزمات القلبية لا تفسد الصيام، لكن على الصائم أن لا يبتلع منها شيء مما يتحلل منها، وقد أقر هذا الأمر مجمع الفقه الإسلامي، وأجمعوا على ذلك، والعلة في صحة الصيام، وعدم فساد صوم الصائم؛ لأن هذه الأقراص ليست طعاماً ولا شراب، وكذلك بأنها لا تصل للجوف لقيام الأوعية الدموية التي تقع تحت اللسان بامتصاص مادة الدواء، وإن الأصل صحة الصيام ولا يصح الحكم بإفساد الصيام إلا باليقين.
القائلون بتفطير بخاخ الربو ذهبَ عددٌ من الفقهاءِ إلى أنّ استخدامِ بَخاخ الربّو في رمضان يُفسدُ الصومَ، ويُفطرُ الصائم، قياسًا على أنّ كُلُ ما يدخلُ إلى الجوفِ بإرادةِ الصائَم، فإنّه يفطرهُ، بغضَ النظرْ عن كيفيةِ الوصولِ إلى الجوفِ، كما استدلوا على أنّ تفطيرَ بخاخ الربو للصائِم، بأنّه مُكوَّن من موادّ مختلفة عن الهواء، وبالتالي فإنّ وصوله إلى الجوف يعني الإخلال برُكن الصيام الأساسيْ، وهوَ الإمساكُ عنْ المفطرات. هل بخاخ الربو يفطر الصائم - موسوعة. ما هي مفطرات الصيام اتّفق العلماء على عدّة أعمال يبطل الصيام بإتيانها، بيانها وتفصيلها آتيًا: الجماع: فالجماعُ في نهارِ شهر رمضان يُبطلُ الصومَ لقولهِ تعالى: (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ). الأكل والشُربُ العَمَد: فمنْ تعمدَ الأكل والشرب في نهارِ رمضان وهو صائم، فهو آثم، وعليّه القضاء، أما من نسيْ فلا حرجَ ولا قضاءَ عليّهِ. دخول شيء إلى الجوف من منفذ مفتوح: وقد عدّ أئمّة المذاهب الأربعة المَعِدة من الجوف ، وذهب جمهور أهل العلم إلى أنّ الدماغ من الجوف، وخالفهم المالكيّة، واتّفق كلٌّ من الشافعيّة، والحنابلة، والمالكيّة، دون الحنفيّة على أنّ مُجمَل الحلق من الجوف مع اختلافهم في التفصيل، ومن الجدير بالذكر أنّ دخول أيّ شيءٍ إلى الجوف يُعَدّ سببًا لفساد الصيام باتّفاق المذاهب الأربعة.
فإذا أفطرت بسبب مرض مبيح للفطر، فإن كان ذلك المرض، يرجى زواله، فإنه يلزمك القضاء عند القدرة عليه؛ لقوله تعالى: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:185}. وإن كان غير مرجو الزوال، فإنك تطعم مكان كل يوم أفطرته مسكينًا، كيلو ونصف من الأرز تقريبًا. والله أعلم.
وكل ما دخل إلى جوف الإنسان عن طريق فتحة طبيعية مثل الفم والأنف والأذن فإنه يكون مفطرًا، والبخاخات التي تستعمل في مثل الحالات التي ذكرت في السؤال تُدخِل رذاذًا إلى جوف الإنسان؛ مما يؤدي إلى فطر مَن استعملها وعدم انعقاد صيامه. وعليه وفي واقعة السؤال: فإن البخاخات المستعملة في مثل هذه الحالات مفطرة للصائم. استخدام الحقن المسكنة في رمضان كما ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "ما حكم الحقن المسكنة والمضاد الحيوي وغيرها؟ وما حكم المحلول الملحي والجلوكوز والمانيتول الذي يدر البول لمرضى ضغط العين؟ وما حكم زبدة الكاكاو المرطبة للشفاه المتشققة؟ وذلك في أثناء الصوم"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي: حكم الحقن والمحلول الملحي والجلوكوز والمانيتول أنها جميعًا لا تفسد الصوم؛ لعدم دخولها في منفذٍ مفتوح؛ لأنها تدخل عن طريق الجلد، فهي كأنها تَشَرَّبَها الجِلدُ، ولا فرق بين أن يتشربها الجلد وبين حقنها، وأما حكم زبدة الكاكاو فهي أيضًا في حكم الادِّهان؛ لا تفسد الصوم ما لم تبتلع بل تشربتها الشفاه. حكم الكريم المرطب كما ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: "ما حكم الكريم المرطب المغذي للجلد والزيت المغذي للشعر في أثناء الصوم؟ حيث يمتصه الجلد وفروة الرأس والمرهم الجلدي؟"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي: ذهب الحنفية والشافعية والعلامة الدردير من المالكية إلى أن دهن الرأس والبطن لا يفطر ولو وصل جوفه بتشرب المسام؛ لأنه لم يصل من منفذ مفتوح، ولأنه ليس فيه منافٍ للصوم، فهو نوع ارتفاق وليس من محظورات الصوم كما نص عليه العلامة المرغيناني في "الهداية".
ذات صلة ما حكم استخدام التحاميل في نهار رمضان حكم استخدام معجون الأسنان في رمضان حُكم استخدام بخاخ الرَّبو في نهار رمضان يُقاس استخدام بخّاخ الرَّبو لمَن كان مُضطراً إليه في رمضان على حُكم استخدام الإبر غير المُغذّية، وأخذ عيّنةٍ من الدم؛ لإجراء تحليلٍ لها؛ باعتبار أنّ تلك الأمور لا تتضمّن أكلاً، أو شُرباً، واستدلالاً بقول الله -تعالى-: (وَقَد فَصَّلَ لَكُم ما حَرَّمَ عَلَيكُم إِلّا مَا اضطُرِرتُم إِلَيهِ وَإِنَّ كَثيرًا لَيُضِلّونَ بِأَهوائِهِم بِغَيرِ عِلمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعلَمُ بِالمُعتَدينَ).
[٦] للمزيد من التفاصيل حول فدية الصيام الاطّلاع على المقالات الآتية: (( ما هي فدية الصيام)). (( الفرق بين فدية الصيام وكفارة الصيام)). بخاخ الرَّبو تعريف الرَّبو الرَّبو مرض رئويّ مُزمن يُسبّب تضيُّقاً والتهاباً في الشُّعَب الهوائيّة (بالإنجليزية: airways)، وعادة ما تُصاحبه زيادة في إفراز المُخاط، ممّا يجعل التنفُّس صعباً، ليُحفّز بذلك السُّعال، والصفير، وضيق النفس، وتتباين شدّة الأعراض في مرض الرَّبو من شخص إلى آخر؛ إذ قد يكون بسيطاً عند بعض المرضى، بينما قد يُسبّب مشكلة رئيسيّة تُهدّد حياة بعض الأشخاص، وتحدُّ من قدرتهم على ممارسة الأنشطة اليوميّة بشكل طبيعيّ.