محمد عبده - في الجو غيم - ليلة عراب الطرب 2020 - video Dailymotion Watch fullscreen Font
(أفرغتْ دول العالم سفاراتها ورعاياها في أوكرانيا من أي وجود لهم في هذه الدولة المهدَّدة بغزو روسيا لها، ذلك بأن سارعت بإخلاء السفارات من موظفيها،) خالد بن حمد المالك يكتب: ((في الجو غيم!! )) أفرغتْ دول العالم سفاراتها ورعاياها في أوكرانيا من أي وجود لهم في هذه الدولة المهدَّدة بغزو روسيا لها، ذلك بأن سارعت بإخلاء السفارات من موظفيها، وتضمن ذلك الطلبت من رعاياها سرعة مغادرة البلاد، وكأنها بذلك تؤكد أن الغزو الروسي قادم لا محالة، بل وكأنها تتضامن مع روسيا في هذا الغزو، بدليل أن أمريكا ودول الغرب التي لها قوات عسكرية في أوكرانيا سحبت قواتها، واكتفت بإرسال أسلحة تقليدية لحفظ ماء الوجه أمام تخليها عن مساندة هذه الدولة، والاكتفاء بتلويحها باللجوء إلى العقوبات الاقتصادية. * *وحسناً أن كييف بدأت سباقها في مواجهة هذه الحرب المكلفة مادياً وبشرياً باستعدادها لمراجعة طلبها الانضمام إلى حلف الناتو، ضمن محاولاتها للتهدئة، وعدم إعطاء موسكو مبرراً للغزو، وإبعاد الأجواء الساخنة من أي تصرف استفزازي قد يقود إلى حرب إذا ما اشتعلت فإن إيقافها أو التراجع عن مواصلتها قبل تحقيق أهدافها أمر غير وارد لدى روسيا، خاصة في ظل اتهام الروس لأمريكا والغرب بأنهم يتصرفون من خلال مجموعة من (السيناريوهات) للإضرار بأمن روسيا وشعبها، وخاصة باستخدامهم أوكرانيا لهذا الهدف، بتحويلها إلى دولة معادية لروسيا.
الوضع الرياضي المحلي لن يستقيم وستضيع الجهود المبذولة لتصحيح المسار ما لم يكن هناك تعاون وإنكار للذات وابتعاد عن محاولات «البعض» تحويل القطاع إلى منافسة على القيادة. هذا الأمر مرفوض جملةً وتفصيلاً، ولا بد من التشديد على أن اللجنة الأولمبية هي رأس الهرم والعقل المدبر للحركة الرياضية في البلاد، وهي التي توجِّه وتخطط محلياً ودولياً. جاء ذلك كله عبر تصريحات صحافية لأمين سر اللجنة الأولمبية، حسين المسلّم، أشعرتنا بأنّ شيئاً ما يلوح في الأفق، وأنّ هناك صراعاً خفياً قد يطفو إلى السطح قريباً بين اللجنة والهيئة العامة للرياضة التي يبدو أنه كان يقصدها في كلامه، غامزاً من قناة محاولات البعض تحويل الأمر إلى منافسة على قيادة الرياضة، وهو الأمر الذي رفضه المسلم نفسه، جملةً وتفصيلاً. فقد أكد بأن «الأولمبية» هي رأس الهرم والعقل المدبر محلياً ودولياً، بيد ألغى، في الوقت نفسه، دور «الهيئة»، صاحبة اليد الطولى في إدارة الرياضة محلياً. يبدو أن المسلّم يريد أن تستحوذ اللجنة الأولمبية على كل شيء وتسحب البساط وجُل الصلاحيات من «الهيئة» لتصبح هي المهيمنة على الحركة الرياضية «بكبرها» في البلاد. ما نتمناه هو أن يكشف لنا أمين سر اللجنة الأولمبية من هم أولئك الذين يريدون تحويل الأمر إلى منافسة على قيادة الرياضة، وعمّا إذا كانوا من داخل «الهيئة» أو خارجها.