ابن عاشور: فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48) وفي قوله: { فما تنفعهم شفاعة الشافعين} إيماء إلى ثبوت الشفاعة لغيرهم يوم القيامة على الجملة وتفصيلها في صحاح الأخبار. فما تنفعهم شفاعة الشافعين. وفاء { فما تنفعهم شفاعة الشافعين} تفريع على قوله: { كلّ نفس بما كسبت رهينة ،} أي فهم دائمون في الارتهان في سقر. إعراب القرآن: «فَما» الفاء حرف استئناف و«ما» نافية و«تَنْفَعُهُمْ» مضارع ومفعوله و«شَفاعَةُ» فاعل مضاف إلى «الشَّافِعِينَ» والجملة مستأنفة لا محل لها English - Sahih International: So there will not benefit them the intercession of [any] intercessors English - Tafheem -Maududi: (74:48) The intercession of the intercessors shall then be of no avail to them. *36 Français - Hamidullah: Ne leur profitera point donc l'intercession des intercesseurs Deutsch - Bubenheim & Elyas: Nun nützt ihnen die Fürsprache derjenigen nicht die Fürsprache einlegen können Spanish - Cortes: Los intercesores no podrán hacer nada por ellos Português - El Hayek: De nada então valerá a intercessão dos mediadores Россию - Кулиев: Заступничество заступников не поможет им Кулиев -ас-Саади: Заступничество заступников не поможет им.
فلما بين الله مآل المخالفين، ورهب مما يفعل بهم، عطف على الموجودين بالعتاب واللوم. { { فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ}} أي: صادين غافلين عنها. { { كَأَنَّهُمْ}} في نفرتهم الشديدة منها { { حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ}} أي: كأنهم حمر وحش نفرت فنفر بعضها بعضا، فزاد عدوها،{ { فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ}} أي: من صائد ورام يريدها، أو من أسد ونحوه، وهذا من أعظم ما يكون من النفور عن الحق، ومع هذا الإعراض وهذا النفور، يدعون الدعاوى الكبار. فـ { { يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً}} نازلة عليه من السماء، يزعم أنه لا ينقاد للحق إلا بذلك، وقد كذبوا، فإنهم لو جاءتهم كل آية لم يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم، فإنهم جاءتهم الآيات البينات التي تبين الحق وتوضحه، فلو كان فيهم خير لآمنوا. { { كَلَّا}} أن نعطيهم ما طلبوا، وهم ما قصدوا بذلك إلا التعجيز، { { بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ}} فلو كانوا يخافونها لما جرى منهم ما جرى. #أبو_الهيثم #مع_القرآن 2 1 4, 898
تعريف الشفاعة المثبتة وشروطها، فنجد في هذه الأيام من يتشفع بقبور أولياء الله غير مدركين حجم ما يفعلوه من إثم عظيم، فالشفاعة هي الوساطة من أجل الحصول على منفعة أو دفع ضرر، والله سبحانه وتعالى لا يحتاج لوسيط بينه وبين العبد، لذلك يكون هذا النوع من الشفاعة محرم وغير مثبت في الأساس في زمن النبي أو السلف الصالح، لذلك سيوضح موقعنا موقع المرجع في هذا المقال تعريف الشفاعة المثبتة وشروطها لكي لا تخرج من الإطار المباح وسنذكر نبذة مختصرة عن أنواع الشفاعات الأخرى. تعريف الشفاعة لغة واصطلاحًا يختلف تعريف الشفاعة في اللغة عن الشفاعة في الاصطلاح أو الشرع، فيكون تعريف كل منهما كالتالي: [1] الشفاعة في اللغة: تشير الشفاعة في اللغة إلى الإعانة والاتحاد لتحصيل أمر ما، فيتحد الشخص مع الأخر ليعينه على تحصيل نفع أو دفع ضرر. الشفاعة في الاصطلاح: هو طلب الخير من أجل الغير. شاهد أيضًا: ما السوره التي يتواجد بها سجدتين أنواع الشفاعة تختلف أنواع الشفاعة في الدنيا والآخرة، فمنها ما هو باطل ومحرم ومنها ما هو مباح، والشفاعة نوعان: شفاعة مثبتة: وهي الشفاعة التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز واختص بها نبيه محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وسنتحدث عنها بالتفصيل في هذا المقال.