كان الاشراف يحكمون البلاد باسم الدولة العثمانية وفي اثناء الحرب العالمية الأولى اعلن الشريف حسين استقلال الحجاز عن الدولة العثمانية، وكانت العلاقة بينه وبين الملك عبد العزيز متوترة منذ ان هاجم الشريف حسين نجدا عام 1328هـ وحاول الوصول الى القصيم فلم يستطع فتصالح مع الملك عبد العزيز، ولما نجح الشريف في الانتصار على القوات العثمانية في المدينة سنة 1337هـ وهدده بغزو نجد فهاجمته القوات السعودية حتى هزمته ثم وقعت معاهدة هدنه، وقد عقد مؤتمر في الكويت للصلح بينهما الا انه لم ينجح مما مهد لاجتهاد الملك عبد العزيز ضم الحجاز وتوحيد البلاد.
وتوصل البحث إلى نتيجة هامة وهي أن الأمن الذي تعيشه المملكة العربية السعودية في وقتها الحاضر ما هو إلا نتاج للأسس والدعائم الأمنية التي أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز عند توحيده للمملكة،وهذا يثبت فاعلية الوسائل الهامة التي اتبعها لتحقيق ذلك وأهمها العمل بما جاء في الشريعة الإسلامية ليتحقق أمن الفرد والمجتمع. تحميل كتاب ضم الحجاز في عهد الملك عبد العزيز.. دراسة تاريخية ل أحمد بن يحيى آل فائع pdf. المشرف: أ. د. تركي عجلان الحارثي نوع الرسالة: رسالة ماجستير سنة النشر: 1431 هـ 2010 م تاريخ الاضافة على الموقع: Sunday, June 13, 2010 الباحثون اسم الباحث (عربي) اسم الباحث (انجليزي) نوع الباحث المرتبة العلمية البريد الالكتروني أريج محسن العوفي ALAOFE, AREEJ MOHSEN باحث ماجستير الملفات اسم الملف النوع الوصف pdf
ارتبط من هذه الدوائر بوزارة المالية ما رُئي أن الجانب المالي في طبيعة عملها يغلب، وقد انتهى ارتباط هذه الدوائر بوزارة المالية لاحقا. ومن الأمثلة مكتب التعدين والأشغال العمومية، وشؤون الحج، والزراعة والطرق.
من ساعد الملك عبدالعزيز في توحيد البلاد انتهى السير بالملك عبد العزيز ومجموعة من رفاقه عند الشقيب في الخامس من شهر شوال الموافق 1319 ه في الخامس عشر من يناير/ كانون الثاني 1902م، حيث وضع خطة الهجوم على الرياض التي شملت ثلاث مجموعات، حيث كانت أسماء المشاركين في فتح الرياض على النحو التالي: المجموعة الأولى: كان قائدها الأمير محمد بن عبد الرحمن بن أخي الملك عبد العزيز ومعه ثلاثة وثلاثون رجلاً. المجموعة الثانية: فضمت ثلاثين رجلاً بقيادة عجلان عامل الأمير عبد العزيز بن متعب آل رشيد. المجموعة الثالثة: فضمت عشرة رجال فقط تكون بمثابة رأس الحربة التي ستقتحم أولاً بقيادة الملك عبد العزيز نفسه الذي كان يومئذٍ أميًا حيث لم تعلن المملكة رسميًا إلا عام 1932م.