(وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ). أي: وأصلَحْنا لزكريَّا امرأتَه العقيمَ، فجعَلْناها وَلودًا صالِحةً للحَملِ. (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ). أي: إنَّ زكريَّا وزَوجَه ويحيَى كانوا يُبادِرونَ إلى فِعلِ الطَّاعاتِ، وما يُقرِّبُهم إلينا. قصص الأنبياء (25) .. لماذا سُجن يوسف عليه السلام؟. (وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا). أي: وكانوا يَدْعُوننا؛ رَغبةً منهم في ثوابِ اللهِ ورَحمتِه، ورَهبةً مِن عذابِه وغَضَبِه. (وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). أي: وكانوا لنا مُتواضِعينَ خاضِعينَ، مُتذَلِّلينَ لا يَستكبِرونَ عن عبادتِنا ودُعائِنا، قد انكَسَرت قلوبُهم لله، وسكَنَت عن الالتِفاتِ إلى غَيرِه. المصدر: تحميل التصميم تحميل نسخة النشر الإلكتروني تحميل نسخة الطباعة
* النبي داود عليه السلام يؤسس مملكة اليهود في بيت المقدس سمع النبي داود، طالوت ملك بني إسرائيل يقول إن من يقتل جالوت ملك القدس الطاغي، ويخلص بني إسرائيل من شره، سيزوجه ابنته ويشركه في ملكه، وكان داود يجيد الرمي بالمقلاع، فقتل جالوت خلال الحرب، فأحبته بنو إسرائيل وخلعوا طالوت ونصبوا داود ملكا عليهم، فجمع الله له بين الملك والنبوة، ومهد لأول دخول يهودي في التاريخ إلى مدينة القدس، ليقيم فيها مملكته (مملكة اليهود) التي تشير المصادر التاريخية إلى أنها كانت في قرية سلوان قرب عين الماء على الأطراف الخارجية لمدينة القدس القديمة. يقول الله تعالى: "وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ" أي: لولا إقامة الملوك حكاما على الناس، لأكل قوي الناس ضعيفهم.
وذلك عندما خاطب أهل مكة الذين أخرجوه من داره، وكذبوه، وسبوه، وفعلوا معه كل شيء. فقال لهم ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا أخ كريم، وابن أخ كريم، فاذهبوا فأنتم الطلقاء. وتلك كانت أكبر عملية عفو وصفح تحدث في التاريخ؛ من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان صلى الله عليه وسلم شديد الحلم، فكان لا يرد الأذى إلا بالصبر. بالإضافة إلى إنه كان صلى الله عليه وسلم شديد التيسير على الناس. فقالت أمنا عائشة أم المؤمنين رضوان الله عليها: (ما خُير رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما). مقدمة تعبير عن صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم الخَلقية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل الخُلق والخلقة. إذ يذكر أنه كان أزهر اللون أي كان شديد البياض، مشرئباً بالحمرة، واسع الجبين، عيناه شديدتان البياض، وشديدتان السواد. قصص الأنبياء: قصة سيدنا داوود.. مؤسس مملكة اليهود الذي هلك الطير من جمال صوته - هاشتاغ. وقيل أكحل؛ وكأنه يضع الكحل في عينيه، احدب الأسفار بمعنى طويل الرموش السوداء. مفلج الأسنان وكان كث اللحية، حتى كانت تقف إلى أول صدره. وكان عظيم المنكبين، ذو كفين كبيرين وقدمين كبيرتين. ولكن لم يكن بالطويل البائن، ويقصد لم يكن شديد الطول ولا بالقصير شديد القصر. بل كان ربعة بين الرجال، وإذا تكلم ترى النور يخرج من بين ثناياه، وكان ضخم الرأس صلى الله عليه وسلم.