التغطية الثانية: بيد الدكتور خيال الخيال نجاح عملية تحوير مصغر لشخص متكمم سابق لم ينجح في نزول وزنه. - YouTube
ولذلك فصَّل البعض بأن الخيال عند ابن عربي رحمه الله تعالى يتألف من عدة مراتب منها: الخيال المتصل و الخيال المنفصل.
و أفاد أحدهم شارحاً عن حضرة الخيال عند الشيخ ابن عربي رحمه الله تعالى فقال: " لكل عالم حضرة تناظره ، فحضرة الغيب لها عالم الغيب والملكوت، وحضرة الحس والشهادة لها عالم الشهادة الذي يستوطن فيه ابن آدم … ويتولد عن هاتين الحضرتين حضرة ثالثة برزخية هي (حضرة الخيال)، وعالمها هو عالم الخيال الذي تسوده الكثير من الأمور البرزخية …" حيث تظهر المعاني في قوالب محسوسة. ففي هذه الحضرة تسري الرؤى التي نراها في مناماتنا، ويستحيل معنى العلم إلى صورة اللبن، والثبات في الدين في صورة القيد….. وقد عدّت هذه الحضرة من أوسع الحضرات، لأنها تجمع بين العالمين اللذين استوعبا الوجود في محيط دائرتهما (عالم الغيب، وعالم الشهادة). فالخيال عالم واسع شاسع شديد العمق و التعقيد, كلما غصت في تفاصيله كلما ازددت حيرةً و ذهولاً من روعة و غرابة ما تلاقيه. مؤسسة زدني للتعليم - أن ترى المستقبل أدب الخيال العلمي .. الخيال عندما يتحول بالموهبة إلى علم - مؤسسة زدني للتعليم. فهو يحوي الكثير من المتناقضات و الغرائب و خوارق العادات و المحالات, فالخيال كما يقول الشيخ ابن عربي رحمه الله تعالى: "لا موجود ولا معدوم، ولا معلوم ولا مجهول، ولا منفي ولا مثبت". بل أكثر ما يعبر عنه بوضوح وصفه بأنه " برزخ " و "حضرة جامعة " فهو مجال للإمكانات اللامتناهية التي لا يمكن إدراك مدى اتساعها أو كيفية آلية عملها أو حقيقة كينونتها بالمنطق العقلي وحده بل لا بد لذلك من تدخل الروح, فالخيال ( هو عين الكمال) و المعرفة الحقيقية هي معرفة الخيال.
نوعية البحث التخصص المدينة منطقة اسم الدكتور
نوعية البحث التخصص المحافظة منطقة اسم الدكتور
فالوجود الحقيقي: و هو وجود الله سبحانه و تعالى. و الوجود الخيالي: و هو كل ما سواه تعالى. (حقائق من عالم الخيال – بقلم : الدكتورة نور ميري – العدد (78 – الموقع الرسمي لسماحة علامة الديار الشامية الشيخ الدكتور هانيبال يوسف حرب. و هنا يعلق أحدهم فيقول: " فالعالم خيال, ولكن ليس بالمعنى السطحي العابر بل بكل ما يحوي الخيال من طاقات إيجابية موضوعية ذات فعالية مشهودة في الحس مع الاعتقاد منا ان اعيان العالم ثابته في علم الله تعالى ". ما يشهده الناس عادةً في حياتهم ما هو إلا خيال ( لأنهم في حالة نوم) و ذلك استناداً لقول الرسول صلى الله عليه و آله وسلم: " الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا "… و هنا يعلق الشيخ عبد الكريم الجيلي رحمه الله تعالى على الحديث فيقول: " أي تظهر عليهم الحقائق التي كانوا عليها في دار الدنيا, فيعرفون أنهم كانوا نياما, إلا أنه عند الموت يحصل الانتباه الكلي, فإن الغفلة عن الله منسحبة على أهل البرزخ, وأهل المحشر, وأهل النار, وأهل الجنة, إلى أن يتجلى عليهم الحق في الكثيب الذي يخرج إليه أهل الجنة فيشاهدون الله تعالى… " فكل أمة من الأمم مقيدة بالخيال في أي عالم كانت من العوالم. فأهل الدنيا مثلاً مقيدون بخيال معاشهم أو معادهم, وكلا الأمرين غفلة عن الحضور مع الله فهم نائمون, فالحاضر مع الله منتبه... وكذلك أهل الجنة والنار مع ما ينعمون به وهؤلاء مع ما يعذبون به… فإذا عرفت أن أهل كل عالم محكوم عليهم بالنوم, فأحكم على تلك العوالم جميعها أنها خيال, لأن النوم عالم الخيال ( المرجع:الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل – ج2 ص25 -26).