100 - تفسير سورة العاديات عدد آياتها 11 ( آية 1- 11) وهي مكية { 1 - 11} { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ} أقسم الله تبارك وتعالى بالخيل، لما فيها من آيات الله الباهرة، ونعمه الظاهرة، ما هو معلوم للخلق. وأقسم [تعالى] بها في الحال التي لا يشاركها [فيه] غيرها من أنواع الحيوانات، فقال: { وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} أي: العاديات عدوًا بليغًا قويًا، يصدر عنه الضبح، وهو صوت نفسها في صدرها، عند اشتداد العدو. فَالْمُورِيَاتِ} بحوافرهن ما يطأن عليه من الأحجار { قَدْحًا} أي: تقدح النار من صلابة حوافرهن [وقوتهن] إذا عدون، { فَالْمُغِيرَاتِ} على الأعداء { صُبْحًا} وهذا أمر أغلبي، أن الغارة تكون صباحًا، { فَأَثَرْنَ بِهِ} أي: بعدوهن وغارتهن { نَقْعًا} أي: غبارًا، { فَوَسَطْنَ بِهِ} أي: براكبهن { جَمْعًا} أي: توسطن به جموع الأعداء، الذين أغار عليهم.
الآية رقم ( 124) من سورة الأنعام برواية: جميع الحقوق محفوظة لموقع ن للقرآن وعلومه ( 2021 – 2005) المُوريات قَدْحاً: الخَيْلُ تصُكُّ الحجارة بحوافرها فيتطاير منها الشَّرَر يقال: واريت كذا: إذا سترته. قال تعالى: قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم [الأعراف/26] وتوارى: استتر. قال تعالى: حتى توارت بالحجاب [ص/32] وروي أن النبي عليه الصلاة والسلام (كان إذا أراد غزوا ورى بغيره) (قال كعب بن مالك: ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد غزوة إلا ورى بغيرها، حتى كانت تلك الغزوة غزاها رسول الله في حر شديد. معنى فالموريات قدحا – صله نيوز. يريد غزوة تبوك. انظر: فتح الباري 8/113، باب: حديث كعب بن مالك؛ وأخرجه أبو داود برقم 2637)، وذلك إذا ستر خبرا وأظهر غيره. والورى، قال الخليل (العين 8/305): الورى: الأنام الذين على وجه الأرض في الوقت، ليس من مضى، ولا من يتناسل بعدهم، فكأنهم الذين يسترون الأرض بأشخاصهم، و (وراء) إذا قيل: وراء زيد كذا؛ فإنه يقال لمن خلفه. نحو قوله تعالى: ومن وراء إسحق يعقوب [هود/71]، ارجعوا وراءكم [الحديد/13]، فليكونوا من ورآئكم [النساء/102]، ويقال لما كان قدامه نحو: وكان وراءهم ملك [الكهف/79]، وقوله: أو من وراء جدر [الحشر/14]، فإن ذلك يقال في أي جانب من الجدار، فهو وراءه باعتبار الذي في الجانب الآخر.
﴿ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ﴾:~ فَالمُوقِدَاتِ بِحَوَافِرِهَا النَّارَ مِنْ شِدَّةِ عَدْوِهَا. ﴿ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴾:~ فَالخَيْلِ الَّتِي تُغِيرُ وَتُبَاغِتُ العَدُوَّ صَبَاحًا. فالمغيرات صبحا. ▫️تسمية السورة:~ سميت العاديات؛ لافتتاحها بقَسَم الله بالعاديات, وهي: الخيل الجاريات في الجهاد في سبيل الله. ▫️من مقاصد السورة:~ بيان جحود الإنسان وكفرانه نعمَ الله عليه, وحبِّه الشديد للمال ووعظُ الناس بما وراءهم من حسابٍ على أعمالهم بعد الموت؛ تذكيرًا للمؤمن وتهديدًا للجاحد.
معنى كنود في سورة العاديات في القرآن الكريم المقصود بالعاديات سبب تسمية سورة العاديات ما معنى العاديات ما معنى الموريات قدحا ما معنى المغريات صبحا معنى كنود في سورة العاديات في القرآن الكريم هل تعرف: معنى العاديات ؟ وهل تعرف ما معنى ضبحا ؟ وهل تعرف ما معنى الموريات قدحا ؟ وهل تعرف ما هي المُغيرات ؟٠ وهل تعرف معنى نقعا ؟ وهل تعرف ما معنى كنود ؟ العاديات: الخيل التي يركبها الفرسان في الحروب. ضبح: الضبح يعني صوت أنفاس الخيل. فالموريات قدحا: الخيل لما تضرب بحوافرها الارض والحجارة. فالمغيرات صبحا: الخيل التي تُغير على العدو خاصة وقت الصبح. نقعا: يعني الغبار الذي تسببه الخيل في المعركة. الكنود: الجاحد لنعم ربنا عليه. سورة العاديات سورةٌ قصيرةٌ مفصَّليةٌ نزلتْ بعد سورة العصر، واختُلف في كونها مكّيةً أم مدنيةً، ويبلغ عدد آياتها إحدى عشرة آيةً، وتقع في الربع الثامن من الحزب الستين من الجزء الثلاثين وبحسب الترتيب العثماني للمصحف الشريف تحتلّ الترتيب مائة، وهي من السور القرآنيّة التي تفتتح آياتها بالقسم للدلالة على تكريم المُقسم به وفي هذه السورة يُقسم الله بالعاديات أي الخيل التي هي المحور الرئيس لهذه السورة الكريمة.
انظر: الكتاب 1/249؛ وأصول النحو 1/141؛ والمسائل الحلبيات ص 106) ؛ للإغراء ومعناه: تأخر. يقال: وراءك أوسع لك، نصب بفعل مضمر. أي: ائت. وقيل تقديره: يكن أوسع لك. أي: تنح، وائت مكانا أوسع لك. والتوراة: الكتاب الذي ورثوه عن موسى، وقد قيل: هو فوعلة، ولم يجعل تفعلة لقلة وجود ذلك، والتاء بدل من الواو نحو: تيقور؛ لأن أصله ويقور، التاء بدل عن الواو من الوقار، وقد تقدم (تقدم في مادة (توراة) في كتاب التاء). الموريات قدحا: الخيل تصك الحجارة بحوافرها فيتطاير منها الشرر القدح: الشرر جذر [(لمور), (قدح)] * تلويحات. (لوح) زيادات وشروح وتعليقات في حاشية الكتاب. + المزيد 1 2 3 4 5 2012-2021 جميع الحقوق محفوظة لموقع معاجم – يمكن الاقتباس الفردي بشرط ذكر المصدر و وضع رابط اليه Back to top معنى كلمة فالموريات قدحا 0 خرید کرم گلدن کویین خرید صابون صندل صابون صندل خرید ژل شاخکی آلوئه ورا خرید گین اپ خرید شامپو تریاک خرید گین اپ 48000 تومان پودر جلبک بلوبری خرید شامپو تریاک دکتر اسکین خرید صابون تریاک
29262 - حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا) قال: هي الخيل. 29263 - حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا) قال: أغار القوم بعد ما أصبحوا على عدوهم. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ثور, عن معمر, عن قتادة ( فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا) قال: أغارت حين أصبحوا. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سعيد, عن قتادة ( فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا) قال: أغار القوم حين أصبحوا. وقال آخرون: عني بذلك الإبل حين تدفع بركبانها من " جمع " يوم النحر إلى " منى ". *ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد, قال: ثنا جرير, عن مغيرة, عن إبراهيم, عن عبد الله ( فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا) حين يفيضون من جمع. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب: أن يقال: إن الله جل ثناؤه أقسم بالمغيرات صبحا, ولم يخصص^ من ذلك مغيرة دون مغيرة, فكل مغيرة صبحا, فداخلة فيما أقسم به; وقد كان زيد بن أسلم يذكر تفسير هذه الأحرف ويأباها, ويقول: إنما هو قسم أقسم الله به. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا) قال: هذا قسم أقسم الله به.
{إذا بعثر ما في القبور} أي: نشر وأظهر فإن الناس يخرجون من قبورهم لرب العالمين، كأنهم جراد منتشر، يخرجون جميعاً بصيحة واحدة {إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون} [يس: 53]. {وحصل ما في الصدور} أي ما في القلوب من النيات، وأعمال القلب كالتوكل، والرغبة، والرهبة، والخوف، والرجاء وما أشبه ذلك. وهنا جعل الله عز وجل العمدة ما في الصدور كما قال تعالى: {يوم تبلى السرائر. فما له من قوة ولا ناصر} [الطارق: 9، 10]. لأنه في الدنيا يعامل الناس معاملة الظاهر، حتى المنافق يعامل كما يعامل المسلم حقًّا، لكن في الآخرة العمل على ما في القلب، ولهذا يجب علينا أن نعتني بقلوبنا قبل كل شيء قبل الأعمال؛ لأن القلب هو الذي عليه المدار، وهو الذي سيكون الجزاء عليه يوم القيامة، ولهذا قال: {وحصل ما في الصدور} ومناسبة الآيتين بعضهما لبعض أن بعثرة ما في القبور إخراج للأجساد من بواطن الأرض، وتحصيل ما في الصدور إخراج لما في الصدور، مما تكنه الصدور، فالبعثرة بعثرة ما في القبور عما تكنه الأرض، وهنا عما يكنه الصدر، والتناسب بينهما ظاهر. {إن ربهم بهم يومئذ لخبير} أي إن الله عز وجل بهم: أي: بالعباد لخبير، وجاء التعبير {بهم} ولم يقل (به) مع أن الإنسان مفرد، باعتبار المعنى، أي: أنه أعاد الضمير على الإنسان باعتبار المعنى، لأن معنى {إن الإنسان} أي: أن كل إنسان، وعلق العلم بذلك اليوم {إن ربهم بهم يومئذ} لأنه يوم الجزاء، والحساب، وإلا فإن الله تعالى عليم خبير في ذلك اليوم وفيما قبله، فهو جل وعلا عالم بما كان، وما يكون لو كان كيف يكون.