وقال ابن باز: (الغش محرَّم في الاختِبارات، كما أنَّه محرَّم في المعاملات، فليس لأحدٍ أن يغشَّ في الاختِبارات في أيَّة مادَّة، وإذا رضي الأستاذ بذلك فهو شريكُه في الإثم والخيانة). وقُدم له سؤال مفاده: ما قولُكم فيمَن يقول: إنَّ الغشَّ حرام فقط إذا كان في المواد والعلوم الشرعيَّة، ويكون مباحًا إذا كان في غيرها؛ كاللغة الإنجليزية، أو التاريخ، أو الرياضيات، أو الهندسة، أو نحوها؟ فقال: (الغش في جميع المواد حرام ومنكر؛ لعموم قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَن غشنا فليس مِنَّا))، وهذا لفظ عام، يعمُّ الغش في المعاملات، وفي النصيحة والمشورة، وفي العلم بجميع مواده؛ الدينية والدنيوية، ولا يجوز للطالب ولا للمدرِّس فعل ذلك، ولا التساهُل فيه، ولا التغاضِي عنه؛ لعموم الحديث المذكور وما جاء في معناه، ولما يترتَّب على الغشِّ من المفاسِد والأضرار والعَواقِب الوخيمة).
يجرم القانون كل من يقوم بعرض العناصر التي تدخل في غش المواد الغذائية، أو الطبية، أو الحيوانية، أو المنتجات الفلاحية، أو المنتجات الطبيعية. كما يعاقب كل من يشترك في عرض الإعلانات أو التعليمات أو المنشورات التي تساعد في عملية الغش لأنه يعد مشترك في جريمة الغش التجاري. الاشتراك في إعلام الأشخاص بطرق الغش أو العناصر التي تدخل في الغش سواء كان شفويًا أو عبر كتابة بعض المنشورات. رقم الغش التجاري بمصر في حالة تعرضك لأي من جرائم الغش التجاري يجب عليك التبليغ عنها بأي من الطرق التالية كي يتم تطبيق عقوبة الغش التجارى على من تسول إليه نفسه القيام بمثل هذه الجريمة، وتتمثل طرق التواصل في: يمكنك الاتصال عبر الخط الساخن 19588 للإبلاغ عن الغش التجاري. أو عن طريق التواصل على الرقم 0963336327 كما يمكنك التواصل على الرقم 096333638. يمكنك إرسال شكوى عن طريق رقم الفاكس 0963336329 المخصص للتبليغ عن جرائم الغش التجاري. كما يمكنك التبليغ عبر استخدام البريد الإلكتروني الخاص بجهاز حماية المستهلك.
ذات صلة تعريف الغش في الإسلام ظاهرة الغش في الامتحانات الغِشُّ يُعَدُّ الغِشُّ من الآفات المُضِرَّة التي تَطالُ الجميع، فيتَّصِفُ الشخصُ الغشَّاشُ بالطَّمعِ فلا يَنظُرُ إلا للأطماعِ والمَكاسبِ التي يُمكنُه أن يحصلَ عليها، دون أن يلتفتَ إلى ضحايا ذلك الغِشِّ، أو إلى المُجتمَع الذي جنى عليه، وتتعدَّد مَجالات الغِشِّ على حسب قُدرةِ الشخصِ الغشَّاشِ، أو حسب اهتماماتِه. [١] تعريف الغِشّ تتعدَّدُ مفاهيمُ الغِشِّ، فهناك الغِشّ لغةً، والغِشّ شَرعاً [٢] ، والغِشّ في الاصطلاح التربويّ، وفي اصطلاح عِلم الاجتماع الإسلاميّ، وهي تتلخَّصُ في الجدول الآتي: [٣] الغِشّ لغةً خَلْطُ الأشياءِ بغيرِها وبما هو أقلّ ثمناً منها، مثل خَلْطِ اللبنِ بالماء. الغِشّ شَرْعاً خَلْطُ الرديء بالجيِّد. الغِشّ في الاصطلاح التربويّ هو عمليّة تزييفٍ تَخُصُّ نتائجَ التقويمِ، ويُعرَّفُ أيضاً على أنَّه المُحاوَلات غير السويّة لطالب المدرسة؛ من أجل الحصول على إجابات الأسئلة، عن طريق استخدام طُرُق غير مشروعة. الغِشّ اصطلاحاً هو إحدى الظواهر المُنحرِفة، والتي تظهر في المُجتمَع ، وهي تدلُّ على الخروج عن قِيَم ومعايير الشرع؛ ممّا يترك أثراً سلبيّاً على مظاهر الحياة الاجتماعيّة.
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن تميم الداري، الصفحة أو الرقم: 55، حكم المحدث-صحيح. ^ أ ب الشيخ مقبل بن حمد المقبل (15/2/2010)، "الغش" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2018. بتصرّف. ^ أ ب ت أ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد (16/3/2013)، "لا تغش" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2018. بتصرّف. ↑ سورة المائدة، آية: 1.
[6] – عيسى بولخوخ ،"االرقابة الجبائية…"، م س ، ص: 11. [7] – انظر المادة 192 من المدونة العامة للضرائب للسنة المالية 2009. [8] – يحي الصافي، " الغش الضريبي"، م. س، ص: 21. [9] – نفس المرحع. [10] – المادة 192 تنص على أن " يتعرض لغرامة 5000 إلى 50.