والله المستعان. وفَّق الله الجميع. الأسئلة: س: بعض كبار السن يجلسون فيما يُسَمَّى المشراق، هل منهي عنه؟ ج: لا، إذا قاموا بحقِّه فلا بأس، مثلما قال ﷺ: إذا كان يرد السلام، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر،....... ؛ لا بأس، أما إذا كان يؤذي الناس: بحسدٍ، وغيبةٍ، ونميمةٍ، فلا يجوز، بعض الناس يجلس في السوق ويؤذي الناس، إن رأى هذا قال: هذا فيه ما فيه، وإن رأى هذا قال: هذا فيه ما فيه، وإن مرت عليه امرأةٌ قال: هذه امرأة فلان....... الحكمة من النهي عن الجلوس فالطرقات - موقع محتويات. الناس. س: مَن قال بأن الجلوس في الطريق مع إعطائه حقّه مكروه والأولى تركه؟ ج: ظاهر الحديث للمؤمن البعد عن الجلوس؛ لأنه قد لا يقوم بحق الطريق، مثلما قال ﷺ: إياكم والجلوس ، لكن إذا كان ولا بدّ، يعني: يرغبون في الجلوس ويحتاجون إليه، فلا بدّ أن يعطوا الطريق حقها مثلما قال ﷺ، وإلا فالحذر خيرٌ لهم.
0 لاستعراض الصور الجمعة نوفمبر 04, 2011 4:43 am من طرف خالد النجار أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى ميدو سحس قطرات الندى زائر كبرياء امراة نسمه شفافه عصام احلام حائرة malakrohi حيرة الاشواق التبادل الاعلاني PubArab تدفق ال بحـث بحث داخلي G o o g l e نتائج البحث رسائل مواضيع بحث متقدم ساعة برامج مجانيه الراقي للرقي والترقي:: `•. حديث «إياكم والجلوس في الطرقات..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. ¸¸. •´´۞المنتديات الاسلامية۞`•. •´:: الحديث والسيرة النبوية 5 مشترك كاتب الموضوع رسالة سحس المشرف العام الدولة: مصر العمر: 55 المزاج: الحمد الله تاريخ التسجيل: 07/08/2009 عدد المساهمات: 4896 موضوع: اياكم والجلوس فى الطرقات الأربعاء نوفمبر 25, 2009 6:40 am: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. فقد ثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إياكم والجلوس في الطرقات) فقالوا: يا رسول الله ، ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها ، فقال: ( فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه) قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال: ( غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) ( أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب المظالم ، باب أفنية الدور والجلوس فيها ، 5/112 برقم 2465 ، وفي كتاب الاستئذان 11/8 برقم (6229) ، وأخرجه مسلم في صحيحه ، كتاب اللباس والزينة ، باب النهي عن الجلوس في الطرقات 3/1675 برقم(2121).
تاريخ النشر: الثلاثاء 19 رجب 1442 هـ - 2-3-2021 م التقييم: رقم الفتوى: 438223 7896 0 السؤال هل يأثم الذي يتنزّه بالسير في الشوارع، أو يقف فيها؛ لحديث: "إياكم والجلوس في الطرقات"، وللاختلاط؟ وهل الأفضل إذا خرج أن يقف؛ لحديث: "القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي"، أم لا يخرج أصلًا؟ علمًا أنه عزب. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإنه لا إثم على المسلم بمجرد المشي في الطرقات، أو الوقوف بها، والجلوس فيها، ولو كان بها نساء متبرّجات، وإنما الواجب على المسلم أن يغضّ بصره عن المحرّم، وعليه كذلك الإنكار بقدر وسعه، وبما لا يوقعه في الحرج والمشقة. وأما الحديث المروي في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والجلوس بالطرقات، قالوا: يا رسول الله، ما لنا بدّ من مجالسنا نتحدث فيها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أبيتم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقّه. وقفة مع حديث (إياكم والجلوس في الطرقات) - طريق الإسلام. قالوا: وما حقّه؟ قال: غضّ البصر، وكفّ الأذى، وردّ السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. فإن النهي فيه ليس على سبيل التحريم، وإنما للتنزيه والإرشاد؛ وذلك لما يخشى على الجالس في الطرقات من الضعف، والتفريط في القيام بالحقوق الواجبة المذكورة في الحديث، قال القرطبي في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم: العلماء فهموا: أن ذلك المنع ليس على جهة التحريم، وإنما هو من باب سدّ الذرائع، والإرشاد إلى الأصلح؛ ولذلك قالوا: إنما قعدنا لغير ما بأس، قعدنا نتذاكر ونتحدّث، أي: نتذاكر العلم والدِّين، ونتحدّث بالمصالح والخير، ولما علم النبي صلى الله عليه وسلم منهم ذلك، وتحقّق حاجتهم إليه؛ أباح لهم ذلك، ثم نبّههم على ما يتعيّن عليهم في مجالسهم تلك من الأحكام.
ورَدُّ السَّلامِ: وهذا واجبٌ، وفيه إكرامٌ للمارِّ -وهو الَّذي يَبتدِئُ بالسَّلامِ على الجالِسِ- والسَّلامُ ورَدُّه رَسولُ الأُلفةِ وداعِيةُ المَحبَّةِ؛ فعلى الجالِسِ ألَّا يَسأَمَ كَثرَتَه مِن المارِّين؛ فإنَّ المارَّ يَتحبَّبُ به إلى الجالِسِ ويُحيِّيهِ ويُكرِمُه؛ فعلى الجالِسِ أنْ يَرُدَّ السَّلامَ والتَّحِيَّةَ بمِثلِها أو أحسَنَ مِنها، ويَوَدُّ مَن وادَّه، ويُكرِمُ مَن أكرَمَه، كما قالَ اللهُ تعالَى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء: 86].
(الآية 30 من سورة النور) ب ـ كف الأذى عن المارة بجميع أنواعه، كبيراً أو صغيراً مثل الاعتداء بكلام السيء، كالسباب والشتائم، والغيبة، والاستهزاء، والسخرية، وكذا الاعتداء بالنظر في بيوت الآخرين بدون إذنهم، ويدخل في الإيذاء أيضاً لعب الكرة بالأفنية أمام البيوت، فهي مصدر إيذاء لأهلها، وغير ذلك. ج ـ رد السلام، وقد أجمع أهل العلم أن رد السلام واجب، يقول تعالى: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) (الآية 86 من سورة النساء) ومن المعلوم أن الابتداء بالسلام سنة يؤجر فاعلها، والسلام تحية المسلمين، فهو دعاء بالسلامة والرحمة والبركة. د ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هذا هو الحق الرابع المذكور في الحديث، وخص بالذكر لأن الطريق ونحوه مظنة وجود المنكرات فيه. وقد تضافرت نصوص الكتاب والسنة على هذا المبدأ العظيم، منها قوله تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) (الآية 104 من سورة آل عمران). 5ـ وردت نصوص أخرى تذكر بعض حقوق الطريق، ومنها: حسن الكلام، وتشميت العاطس، وإغاثة الملهوف، وإعانة العاجز، وهداية الحيران، وإرشاد السبيل، ورد ظلم الظالم، جمعها الحافظ ابن حجر - رحمه الله - بقوله: جمعت آداب من رام الجلوس على الطر*** يق من قول خير الخلق إنساناً أفش السلام، وأحسن في الكلام وشمـ *** ـمت عاطساً، وسلاماً رد إحسانا في الحمل عاون، ومظلوماً أعن وأغث *** لهفان، أهد سبيلاً واخد حيراناً بالعرف مر، وأنه عن نكر، وكف أذى *** وغض طرفاً وأكثر ذكر مولانا (فتح الباري 11/11) ومسك الختام الله أسال للجميع العلم النافع والعمل الصالح.
حديث.. اياكم والجلوس في الطرقات - YouTube