وكانت الدول الأكثر نصيبا من حملتها هذه هي العراق، السودان، أفغانستان، الصومال، كمبوديا وعدة دول في غرب أفريقيا، وكانت المساعدات التي تقدمها إما عن طريق منح الأموال أو عن طريق إرسال الأطعمة أو الأدوية حسب حاجة البلد وقضيته. قامت أنجلينا جولي بمساعدة زوجها بتأسيس مؤسسة خيرية شاملة لسد كافة احتياجات اللازمة لمشكلة المجاعات الحاصلة وقد سميت المؤسسة بمؤسسة جولي بيت الخيرية، التي كان لها الدور الكبير في دعم المنظمات العالمية وعلى رأسها اليونيسيف، وأطباء بلا حدود، كذلك قد تبنت عدة أطفال من بعض الدول مثل الفيتنام, كمبوديا وأثيوبيا. لم تقتصر أعمال أنجلينا جولي الخيرية على ضحايا الحروب والمجاعات ، ولكنها دعمت أيضا المراكز العالمية التي تُعنى بمكافحة الإيدز، مثل منظمة غلوبال إيدز إليانس. وقامت بتأسيس العديد من المراكز على نفقتها الشخصية وبكامل الدعم من زوجها "براد بيت". من جملة أعمال أنجلينا جولي الخيرية أنها قد عمدت مؤخرا إلى بيع قسم كبير من مجوهراتها لتمويل مشاريع عديدة في مجال دعم المرأة في أفغانستان، وافتتاح المدارس الخاصة للفتيات هناك. أصحبت أنجلينا جولي مندوبة خاصة لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين عام 2012، ومن خلال مركزها هذا استطاعت أن تواصل مسيرة عطائها على قدم وساق.
تفاصيل الاختلافات بين أنجلينا جولي وبراد بيت أنجلينا جولي وبراد بيت- الصورة من موقع The urban Press في نفس السياق، يعاني كل من "براد بيت" و"أنجيلينا جولي" من تلك الاختلافات المريرة لمدة خمس سنوات- منذ انفصالهما الذي تم الإعلان عنه بشكل كبير في عام 2016- بعد عامين فقط من الزواج و 12 عامًا من الرومانسية. ووفقًا لملف قانوني، قُدم في مارس، فأن "جولي" وأطفالها مستعدون لتقديم شهادات وأدلة على العنف المنزلي من قبل "براد بيت". عندما سُئلت "جولي" عما إذا كانت تخشى على سلامة أطفالها في هذا الوضع، قالت لصحيفة الغارديان في سبتمبر: "نعم أخشى على عائلتي بأكملها". وقد تم التحقيق مع "براد بيت" بالفعل في عام 2016 بعد رحلة طائرة خاصة، وقيل إن "بيت" كان في مشادة مع الابن الأكبر "مادوكس" وهو الذي دفع "جولي" لتقديم طلب الطلاق. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »
وتحاول أنجلينا جولي بذلك الوصول إلى معلومات تمكنها أن تدين زوجها السابق، خاصة مع استمرار الخلافات بينهما حول حضانة الأبناء وأمور أخرى. وكانت الدعاوى قد تجددت بين براد بيت وأنجلينا جولي في شهر شباط/فبراير المنصرم، وذلك بعد أن تقدم الأول بدعوى قضائية على طليقته إثر بيعها حصتها في المصنع الذي يملكانه معاً لرجل أعمال روسي. وقال بيت في الدعوى القضائية إن جولي باعت حصتها في المصنع الفرنسي "تشاو ميرافال"، دون أن تبلغه رسمياً إلى رجل الأعمال الروسي، يوري شيفلر. وطالب النجم إلغاء الاتفاق الذي عقدته جولي، إضافة إلى تعويضات مالية، خاصة أنه بذل جهداً كبيراً لتحسين وضع المصنع. وكان الثنائي قد اشتريا المصنع الفرنسي عام 2008، مقابل 28. 4 مليون دولار، ودفعت منها أنجلينا جولي نحو 11. 3 مليون دولار، وبعد الطلاق اتفق مع النجمة على عدم بيع حصصهما في المصنع دون موافقة الآخر. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
دعوى من أنجلينا جولي في الـ FBI لإدانة براد بيت في تطوّرات جديدة بين النجمة أنجلينا جولي وطليقها النجم براد بيت، رجّح موقع "سي بي إس" أن تكون جولي تقدمت بدعوى في مواجهة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، مطالِبةً بحق الحصول على معلومات تتعلق بالتحقيق في حادثة العنف المنزلي التي حصلت بين بيت وابنها عام 2016، ولكن باسم مستعار. وحصلت حادثة العنف منذ ستة أعوام بين بيت وابنه الأكبر المتبنّى مادكوس على متن طائرة، وهي الحادثة التي أدت إلى انفصاله عن زوجته بعدما طلبت جولي الطلاق على إثرها. وذكر الموقع أن تكون جولي تقدمت بالدعوى تحت الاسم المستعار "جين دو" بموجب قانون حرية المعلومات، وذلك بهدف معرفة المزيد عن التحقيق الذي أجراه الـ FBI حول حادثة مشابهة حصلت على متن طائرة خاصة قبل سنوات ووجّه خلالها تهمة للمعنف تتطابق مع الحادثة التي مرت بها مع عائلتها، من دون توجيه تهمة مباشرة لبراد. وورد في دعوى جين دو التي طلبت عدم كشف هويتها وهوية زوجها، لأنهما يتمتعان بشهرة كبيرة: "منذ سنوات، وبينما كانت المدعية وزوجها وأطفالهما القُصر على متن طائرة خاصة، اعتدى الزوج جسدياً ولفظياً على المدعية وأطفالها، وبعد التحقيق أعلن مكتب التحقيقات أنه سيغلق تحقيقه من دون اتخاذ المزيد من الإجراءات".
وهي تقول إنها تخصص ثلث دخلها من أفلامها السينمائية للأعمال الإنسانية. وكانت أول شخص يمنح جائزة مواطن العالم من رابطة المراسلين الصحفيين في الأمم المتحدة في العام 2003 تقديرا لخدماتها الإنسانية. وهبت أنجلينا جولي لأحد معسكرات اللاجئين الأفغان في باكستان مليون دولار، كما أعطت مليون دولار أخرى لمنظمة أطباء بلا حدود ، وكذلك مليون دولار وهبتها لمنظمة الطفل العالمي، كما تبرعت بمليون دولار لمنكوبي دارفور فيالسودان ، وتبرعت بمليون دولار إلي منظمة غلوبال إيدز أليانس، وقد تبرعت أنجلينا جولي لأطفال كمبوديا بمبلغ قيمته 5 ملايين دولار ، وتبرعت بمبلغ 100 ألف دولار لمؤسسة دانيال بيرل. كما أنها سوف تنشئ في القريب العاجل عيادة طبية في أثيوبيا من أجل مكافحة مرض الإيدز، وعندما زارت العراق للمرة الثالثة تبرعت لمئات الآلاف من لاجئي العراق داخلها وخارجها بمساعدات مادية بالإضافة إلي الدعم المعنوي لهم، وقد قيل أن الدعم المادي قد وصل إلي مايقرب من 20 مليون دولار في خلال ثماني سنوات بالإضافة إلي الأطعمة والأدوية وغيرها من المساعدات العينية. وتنفق أنجلينا على جولاتها التفقدية من جيبها الخاص، وقد قامت بزيارة إلي مخيمات اللاجئين بلبنان، ولاجئي الصومال في كينيا، كما أنها زارت أفغانستان وباكستان والصومال وتنزانيا وسيراليون والسلفادور ودارفور وغيرها من المناطق المنكوبة وبصحبتها شاحنات بها ملايين الدولارات ومختلف أنواع الطعام والغذاء والأدوية.
ومع استمرار الخلافات بينهما حول حضانة الأبناء وأمور أخرى، تلجأ جولي إلى هذه الطريقة للوصول إلى معلومات تمكّنها من إدانة زوجها السابق. ويذكر أن الدعاوى تجددت بين براد بيت وأنجلينا جولي في شهر شباط الماضي، بعدما تقدم بيت بدعوى قضائية على طليقته إثر بيعها حصتها في المصنع الذي يملكانه معاً لرجل أعمال روسي.