ومن أهم وأبرز هذه العوامل: طرق واستراتيجيات التعلم ومدى ملائمتها لفئات الطلبة، ومدى مراعاتها للفروق الفردية، وشخصية الطالب وظروفه الاجتماعية ومستوى نضجه العقلي والمعرفي، إلى جانب مقدار دافعيته لعملية التعلم، كما أن الجو العام والانفعالي للغرفة الصفية له الأثر الكبير في سير العملية التعليمية بشكل صحيح وفعال، وتوجد الكثير من العوامل المؤثرة الأخرى التي ناقشها علم النفس التربوي في البحوث العلمية النظرية والتطبيقية. – كما يقدم علم النفس التربوي الاستراتيجيات والطرق التي تساعد المعلم على فهم سيكلوجية ونفسية الطالب، من خلال وضع المناهج التعليمية في ضوء قدرات الطلبة واستعداداتهم، بحيث لا يتم تحميلهم أكثر من طاقتهم، والبحث في المشكلات النفسية التي يتعرض لها الطالب في المراحل العمرية المختلفة، بالإضافة إلى البحث في دوافع الطلبة لعملية التعلم وتوظيفها لوصول الطلبة إلى مرحلة التقبل والتفاعل الإيجابي ، وبالتالي تحقيق نجاح العملية التعليمية.
علم النفس الجنائي: يسمى علم النفس الجنائي أيضا بعلم النفس القضائي، حيث يعمل في مجال الجرائم والجنح من خلال تطبيق قوانين ونظريات علم النفس المختلفة، فيقوم بالتعامل مع المجرمين والتوصل إلى الأدلة المختلفة وتحديد سلوكهم، ومن ثم يحدد إذا كان المجرم مريضاً بأمراض نفسية، أم هو طبيعي ولا يوجد في سلوكه أي خلل، ويقوم بتحدد المدة الزمنية اللازمة للإفراج عنه إذا كان مريضاً ووضع خطة علاجية له. علم النفس القياسي: يقوم هذا الفرع بالاختبارات النفسية في ميادين الحياة المختلفة، حيث يؤهل المتخصصين لوضع تلك الاختبارات وتحديد طرق قياسها والأساليب المتبعة لتقييمها.
الذاكرة في علم النفس أثار موضوع دراسة الذاكرة العلوم المختلفة خاصّةً علم النّفس المعرفي (الإدراكي) وعلم الأعصاب؛ وذلك لأنّ الذاكرة من القدرات الدّماغيّة المُساعدة على تخزين المعلومات واسترجاعها، والهدف من عملية الاحتفاظ بها لمدة زمنية التأثيرعلى الأفعال المستقبلية، فحينما يتذكّر الإنسان الخبرات السابقة تساعده على تطوّر اللُّغة لديه والعلاقات في مختلف أنواعها، والهويّة الشّخصية. خاتمة بحث عن علم النفس وتعريف علم النفس - مقال. مفهوم الذاكرة الذاكرة جزء من العقل، والتذكر عملية معرفية لمعالجة المعلومات، وهي وعاء أو مستودع لجميع الانطباعات والخبرات التي اكتسبها الفرد عن طريق العالم الخارجي المحيط فيه أو عن طريق حواسه، وتكوّن الذاكرة صورًا ذِهنيةً مرتبطةً في مشاعر وأحاسيس الإنسان السّارة والمُزعجة، ويوجد فرق بين الذاكرة والتّذكُّر، فالتّذكُّر هو نشاط الذاكرة أي قدرة الإنسان ذهنيًّا على استحضار واسترجاع المعلومات والخبرات المُتعلّمة والمُخزّنة في الذاكرة وقت الحاجة إليها. مراحل عمل الذّاكرة مرحلة اكتساب الفرد المعارف والخبرات ووضعها في الذاكرة. مرحلة تخزين وتسجيل الخبرات ووضعها في مستودع الذاكرة، والحفاظ عليها جاهزةً لأطول فترة زمنية والقدرة على استدعائها عند حاجة الفرد لها.
وكثيرا ما يكتب في اللغة العربية باسم سيكولوجية أو سيكولوجيا، يشمل علم النفس دراسة التفكير و العقل والسلوك والشخصية دراسة علمية. في القرن السادس عشر أطلق عليه العلم الذي يدرس الروح أو العلم الذي يدرس العقل، وذلك حتى يتم التفريق بينه وبين العلم الذي يدرس الجسد، ومنذ بداية القرن الثامن عشر ساد استخدام مصطلح سيكولوجية وهو المصطلح السائد إلى اليوم.
علم النفس التنموي، أو علم نفس التكوين، وهو علم يدرس العوامل الوراثية وتأثيرها على مختلف أشكال الأنشطة الذهنية والبدنية للأفراد، كما يدرس الخصائص التنموية لمختلف الأعمار من أجل تسهيل عملية التعامل السليم مع الأفراد حسب السن. علم نفس الاختلاف، وهو علم يهدف إلى التعرف على البشر من خلال دراسة الفروق الفردية التي تحدث فيما بينهم، أو فهم عوامل الاختلافات أو نقاط القوة والضعف بينهم. ودراسة الفروق الفردية التي تحدث بين الأفراد تعد من العوامل المهمة لدراسة تصنيف الجماعات الإنسانية. علم النفس الاجتماعي، وهو علم يتضمن دراسة الأفراد في البيئة المحيطة من خلال التفاعل مع المحفزات الاجتماعية الخارجية المختلفة، وكذلك دراسة سلوك الجماعات والأفراد في بيئات اجتماعية مختلفة. بحث عن علم النفس الاداري. كما يدرس علم النفس الاجتماعي الأساليب الاجتماعية والحضارات الخاصة ودرجة التأثير على سلوك الأعضاء في مجموعة معينة، كما يهتم بأنماط السلوك التفاعلي، مثل اللغة والتواصل والمواقف والآراء. فروع علم النفس التطبيقية علم النفس التطبيقي هو مجال متعلق بالعلوم، بالإضافة إلى الصياغة القانونية للمشاكل والعقبات في عملية علم النفس والاستشارات والتوجيه المهني، فإنه ينطوي أيضًا على تطبيق معرفة علم النفس النظري في مجالات مختلفة من الحياة الشخصية.