بقلم: أحمد جبارة أفريقيا برس – السودان.
وكان المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير قال -في بيان- إن الأزمة الحالية في البلاد تقف خلفها قيادات عسكرية ومدنية محدودة، تهدف إلى إجهاض الثورة عبر تجويع الشعب وتركيعه وإحداث انفلات أمني وقفل الموانئ وإغلاق الطرق. ورأى المجلس المركزي أن وراء الدعوة لمسيرات السبت عناصر من النظام السابق، وقال إن حل الحكومة قرار تملكه قوى الحرية والتغيير، وبالتشاور مع رئيس الوزراء وقوى الثورة، ولا يتم بقرارات فوقية. رفض لأي محاولة انقلابية من جانبه، أعلن حزب الأمة القومي، المشارك في حكومة الفترة الانتقالية، في بيان له اليوم، رفضه القاطع لأي محاولة انقلابية عسكرية أو مدنية. وشدد على أنه يتصدى بحزم، قيادة وجماهير، لأي محاولات طائشة لمغامرين انقلابيين، حسب تعبير البيان. كما أعلن الحزب تأييده ودعمه للخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء الجمعة، حول الأزمة السياسية في البلاد. اعتصام الموز.. وإذا الكيزان والعسكر والجنجويد ومناوي جبريل اجتمعوا .. بقلم: عبدالغني بريش فيوف – سودانايل. وأكد ضرورة الشراكة المدنية العسكرية لإدارة المرحلة الانتقالية، ودعا إلى تمتين هذه الشراكة بميثاق يحكم وينظم هذه العلاقة بين أطراف الشراكة، طبقا للبيان. وشدد حزب الأمة القومي على رفضه لأي تمديد للفترة الانتقالية. وطالب بالإسراع في استكمال مؤسسات المرحلة الانتقالية، وفي مقدمتها المجلس التشريعي الانتقالي، وبتكوين مفوضيتي الدستور والانتخابات.
ورفض تِرك احتمال لجوء الدولة إلى استيراد السلع عبر الموانئ المصرية. ولا يزال المحتجون في شرق السودان يغلقون مرافق حيوية من موانئ وطرق، للمطالبة بإلغاء "مسار الشرق" المضمّن باتفاق السلام، وحل الحكومة المدنية، على أن يتولى حكم البلاد قادة عسكريون. بالفيديو .. إعتصام القصر الجمهوري .. أبرز الدّاعمين بالمال والغِذاء - سوداني نت. ومنذ أيام، تصاعد توتر بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية بالسودان، بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية، على خلفية إحباط محاولة انقلاب في 21 سبتمبر/أيلول الماضي. ويعيش السودان، منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطةَ كلٌّ من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقّعت مع الحكومة اتفاق سلام، في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2020. وبدأت هذه الفترة في أعقاب عزل قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان 2019، لعمر البشير من الرئاسة (1989-2019)، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه. المصدر: الجزيرة + وكالات
نفذ الاساتذة المتفرغون والمتعاقدون في الجامعة اللبنانية اعتصاماً تزامناً مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء على مفرق القصر الجمهوري في بعبدا، للمطالبة بإنقاذ الجامعة من الانهيار عبر اقرار ملف التفرغ وسائر ملفات الجامعة. وأشار بشار اسماعيل باسم الاساتذة المتعاقدين الى أن "حكومات تعاقبت وبرلمانات تبدلت وملفنا في الأدراج ونحن في مهب الريح. اعتصام القصر الجمهورى بالسودان المنصة الرئيسية - YouTube. ملف التفرغ، وغيره من ملفات الجامعة الحيوية، في مجلس الوزراء حالياً لكن لا يتم اقرارها لأن حيتان التحاصص مختلفون في ما بينهم على مركز عميد من هنا وموقع عميدة من هناك. يتسلون بلعبة شد الحبال وهم يدركون ان حبال تحاصصهم تلتف على عنق الجامعة فتخنقها، وعلى اعناق الاساتذة فتسحقهم وتهجرهم، وعلى اعناق الطلاب فتحرمهم حقهم بالعلم والمعرفة". وسأل، "كيف تعقد جلسة حكومية ولا يتم فيها طرح ملفات الجامعة؟ وأين ملفات الجامعة من جدول الاعمال؟ أين الوعود بالتفرغ قبل نهاية شباط؟"، ودعا "الجميع الى الاعتكاف عن حضور أي جلسة حكومية مقبلة إذا لم يتم إقرار ملفات الجامعة اليوم، فالوضع لم يعد يحتمل مطلقا". وأكد أن "الجامعة اللبنانية اليوم أمام تهديد وجودي مقلق يستدعي عمل المسؤولين ليل نهار".
16/10/2021 - | آخر تحديث: 17/10/2021 05:05 AM (مكة المكرمة) بدأ أنصار "قوى الحرية والتغيير- مجموعة الميثاق الوطني" اعتصاما أمام القصر الرئاسي بالخرطوم في أعقاب مظاهرات طالبت بتشكيل حكومة جديدة، في حين رحبت واشنطن بخريطة طريق عرضها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وتضمنت مقاربته لإنهاء الأزمة. فقد شهدت العاصمة السودانية، أمس السبت، مظاهرات رفعت شعارات تطالب بحل الحكومة الانتقالية وتشكيل حكومة أخرى "أكثر تمثيلا لقوى الثورة"، وتمكن المحتجون من الوصول إلى أسوار القصر الجمهوري ونصب منصة للاعتصام. وقال قادة المحتجين إنهم يعتزمون مواصلة الاعتصام أمام القصر الرئاسي حتى تحقيق مطالبهم. وأفاد مراسل الجزيرة من أمام القصر الجمهوري بأن جموعا من المتظاهرين احتشدوا أمام البوابة الجنوبية للقصر، في حين تناوب قادة من "مجموعة الميثاق الوطني" على إلقاء خطب من فوق منصات تم نصبها لهذا الغرض. اعتصام القصر الجمهورية. وأشار المراسل إلى أن المظاهرة الرئيسية انفضت مع ساعات المساء فيما نصبت مجموعة من المتظاهرين منصة للاعتصام في المكان. "مجموعة الميثاق الوطني" اتهمت السلطات بالتضييق على المتظاهرين ووضع الحواجز الإسمنتية في طريقهم (الفرنسية) ولفت المراسل إلى أن قوات الأمن السودانية أعلنت أنها قبضت على مجموعة ترتدي ملابس مدنية، أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين قرب أبواب القصر الجمهوري، من دون أي تفاصيل إضافية.