يوم التخرج هو الهدف الذي يسعى إليه كلّ طالب، لهذا يظلّ هذا اليوم هو اليوم المرتقب الذي ينظر إليه الجميع بروح الأمل والتفاؤل ، خاصة أنّ الطالب الجامعي في أيام دراسته لا يكون معتمدًا على نفسه بالدرجة الأولى، وإنما يكون معتمدًا على أهله سواء في مصروفه أم في العديد من شؤون حياته، وما أن يصل إلى يوم التخرج حتى يشعر بأنه أصبح قادرًا على العمل والاعتماد على نفسه، لأنّ يوم تخرجه يُتيح الفرصة للإنتاج والانخراط في المجتمع بالطريقة الصحيحة، والعمل بكفاءة واقتدار وتميز وإبداع، والمزيد من الإنتاج في جميع المجالات على اختلافها. يوم التخرج هو اليوم الفعلي للبدء في رسم مسار الطريق بالنسبة للطالب، فهو يتحول من صفة طالب معتمد على أهله ومُدرّسيه إلى شخص ينتظر الذهاب إلى العمل أو على الأقل يبحث عن فرصة للعمل ليكون عنصرًا فاعلًا، وعلى الرغم من الوقت الطويل الذي مضى ونحن ننتظر يوم التخرج، إلا أنّ رؤية الزملاء وهم يجلسون معًا مسلحين بالأمل ويرتدون ثياب التخرج ويتزينون بالورد والعطر، يشتعل في القلب الأمل بغدٍ أفضل، لأنّ الحياة لا تتوقف عند مرحلة واحدة، بل هي مراحل كثيرة والتخرج إحداها. في قلب كلّ طالب خريج الكثير من الأمل في أن تكون أيامه القادمة فيها حصاد للتعب وثمار توصله إلى هدفه وطموحه، وعلى الرغم من أنّ الخريج يُنهي مواده الدراسية ظاهريًا إلا أنه يعرف في أعماقه أنّ يوم التخرج بداية للعمل والتعب بشكلٍ أكبر لتحقيق النجاح في مسار العمل، ولا يُمكن تحقيق الأحلام إلّا بالوصول إلى التخريج؛ لأنّه يُعدّ نقطة الانطلاق نحو باقي الأحلام، فمعظم الطموحات من عمل ودراسات عليا وغيرها تتوقف على لحظة التخرّج لأنّها نقطة بداية وليست نهاية، ويُمكن للخريج أن يجعل يومه مميزًا إذا كان مكرمًا ضمن الأشخاص المتفوقين، فهو بهذا يستطيع أن يكون فخورًا بنفسه أكثر من أي وقتٍ مضى.
تختلطُ المشاعر في يوم التخرّج ما بين مشاعر الفرح والقلق والترقّب، وما بين مشاعر الحزن والحنين إلى ذكريات الدراسة والزملاء، فعلى الرّغم من أنّ التخرّج فرحة لا توازيها فرحة، إلا أنّ الخريج يشعر باختلاط مشاعره، فتختلط لديه فرحة التخرج والأمل بالغد والرغبة بالعمل المحفوفة بالكثير من التفاؤل، مع مشاعر الخوف والقلق والتوتر، وأحيانًا الحزن على فراق الأصدقاء والزملاء والأماكن التي علت فيها الضحكات مع أصدقاء الدراسة، لكن رغم كل شيء يبقى لكلّ مرحلة من مراحل العمر فرحتها، والتخرّج فرحة كبيرة لأنّها تعني النجاح وتحقيق هدف وحلم منتظر. يستطيع كلّ خرّيج أن يجعل من يوم تخرّجه يومًا مميزًا بأن يكون من الطلبة المميزين والمتفوقين، فيوم التخرّج هو يوم رؤية الفرح في عيون الآباء والأمهات، وهو يوم الحصاد، لذلك كي يكون هذا اليوم جميلًا بكلّ ما فيه، يجب أن يكون الحصاد مثمرًا وعلى قدر الطموح، فالاجتهاد والدراسة هما سرّ الفرح والتميّز في يوم التخرّج، فكم من خرّيج لم يصنع شيئًا مهمًا بعد تخرجه، وكم من خريجٍ انطلق إلى المجد والتميّز وأصبح ممن يُشار إليهم بالبنان، فالحياة تفتح ذراعيها لكلّ مجتهدٍ وصاحب طموح، والتخرّج هو مفتاح المستقبل والانطلاق لتحقيق الهدف.
وترتفع حدة المشكلة في البلدان التي تشهد صراعات أهلية أو تتعرض لهجمات خارجية، أو ظروف بيئية قاسية، أو فقر، أو غيره من المعوقات التي تقلل من فرص الإنسان في الوصول إلى مبتغاه من مستوى علمي وثقافي. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن هناك 258 مليون طفل على مستوى العالم خارج مقاعد الدراسة، حيث تمنعهم الظروف من الحصول على حقهم في التعليم. كما أن معدلات من يعرفون القراءة والكتابة تحت سن 15 عاما هو 86. 3% لدى الذكور و82. 7% لدى الإناث، ويوجد حوالي 617 مليون شاب وفتاة لا يعرفون القراءة ولا يجيدون قواعد الحساب البسيطة. موضوع تعبير عن التخرج - مقال. ولا يجب أن يقتصر الاهتمام بالتعليم على مقاعد الدراسة، وإنما في بعض الحالات يمكن أن يكون للتعليم عن بعد قيمته الكبيرة وخاصة في ظل وجود وباء عالمي مثل وباء كورونا الذي اضطر 99% من الطلاب في مختلف أنحاء العالم للبقاء في منازلهم خشية الإصابة بالعدوى. عبارات عن التخرج من الجامعة بالتخرّج نهنيك، وندعو لك بالتوفيق. تستاهل اليوم الفرحة بعد سنين من الجد والمذاكرة. تنطلق الأغاريد وأصوات الفرح والزغاريد، تهنيك على الإنجاز الكبير. لبست اليوم تاج العلم، ووصلت إلى الحلم، نسأل الله أن يديم عليك العلم والحلم.
ذات صلة عبارات قصيرة عن التخرج عبارات عن فرحة التخرج ما إن يبلغ الطفل السادسة من العمر، حتى يهرع والداه لإرساله إلى المدرسة؛ ليتعلّم بها، وعيونهم ترنو إلى ذلك اليوم الذي يروه فيه وقد تخرّج من الجامعة، شابّاً يافعاً تملأ عينيْه الآمال بمستقبل مزدان، من هنا يبدأ الأهل بغرس هذا الطموح في نفوس أبنائهم وبناتهم، ويبدأون بحثّهم على الدّراسة والبحث المستمرّ وهم يجتازون عتب السلّم واحدة تلو الأخرى، إلى أن يتخرّجوا في الثانوية العامة ويصلوا إلى الجامعة، وهناك تبدأ الآمال جليّة في عيون الوالدين والأبناء في الوقت نفسه، وهم يدفعونهم للحصول على أعلى الدرجات للوصول بهم إلى يوم التخرج.