العنوان: 3- طلب العلم فريضة والرد على من حقر شأنه ونَفّرعنه التاريخ: July 1, 2009 عدد الزيارات: 2350 3- طلب العلم فريضة ، والرد على من حقر شأنه ونَفّرعنه عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) رواه ابن ماجه التعريف بالراوي: أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم خدمه عشر سنين مشهور مات سنة اثنتين وقيل ثلاث وتسعين وقد جاوز المائة. طلب العلم فريضة حديث. التعليق: 1- إذا أطلق العلم في الكتاب والسنة فالمقصود به العلم الشرعي الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فهو العلم الذي تحيا به القلوب ويصلح به أمر الدنيا والآخرة. 2- طلب العلم فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين قال تعالى (وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون) أي لا يخرجون كلهم للجهاد ولكن تخرج طائفة للجهاد وتبقى طائفة تطلب العلم فإذا رجع أولئك من غزوهم فقههم الفقهاء الذين جلسوا لطلب العلم وتحصيله فعلموهم. قال سفيان بن عيينة: طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم ويجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية {فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِم} [التوبة: 122].
وفي سنن ابن ماجه (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِي بِهِ الْعُلَمَاءَ وَ يُمَارِي بِهِ السُّفَهَاءَ وَيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ جَهَنَّمَ » ، والواجب على طالب العلم أن يطبقه على نفسه ، ويعمل به ؛ ليكون علمه نافعاً؛ فإن العلم النافع ما طبقه الإنسان عملياً، والعمل بالعلم هو ثمرة العلم، والجاهل خير من عالم لم ينتفع بعلمه ولم يعمل به؛ فإن العلم سلاح: فإما أن يكون سلاحاً لك على عدوك، وإما أن يكون سلاحاً موجهاً إلى صاحبه. 35 عبارة عن أهمية طلب العلم للإنسان .. تعرف عليها. وبالعلم يرفع قدر أقوام ويخفض به آخرين ، ففي صحيح مسلم (عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ لَقِىَ عُمَرَ بِعُسْفَانَ وَكَانَ عُمَرُ يَسْتَعْمِلُهُ عَلَى مَكَّةَ فَقَالَ مَنِ اسْتَعْمَلْتَ عَلَى أَهْلِ الْوَادِي فَقَالَ ابْنَ أَبْزَى. قَالَ وَمَنِ ابْنُ أَبْزَى قَالَ مَوْلًى مِنْ مَوَالِينَا. قَالَ فَاسْتَخْلَفْتَ عَلَيْهِمْ مَوْلًى قَالَ إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّهُ عَالِمٌ بِالْفَرَائِضِ. قَالَ عُمَرُ أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ قَالَ « إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ ».
فالعلم والعلماء نعمةٌ لا يعلَم قدرَها إلا العلماءُ، وفي فقدِهم فتح لباب الشبهات، واستشراء للفساد والجهل؛ قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((إن اللهَ لا يقبِضُ العلم انتزاعًا ينتزعُه من الناس، ولكن يقبضه بقبض العلماء، حتى إذا لم يترُكْ عالِمًا اتخذ الناسُ رؤساءَ جهَّالاً، فسُئلوا، فأفتَوْا بغير علم، فضلُّوا، وأضلُّوا)). نسأل اللهَ العلي القدير أن يُعلِّمَنا ويفقهنا في ديننا، وأن يجعلنا هداةً مهتدين، ومن العلماء الراسخين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله ربِّ العالمين.
فقال: اختُلف فيه على سعيد المقبري ، فرواه أبو صخرة حميد بن زياد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. خالفه عبيد الله بن عمر ، فرواه عن سعيد المقبري عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عن كعب الأحبار قولَه ، ورواه ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن كعب الأحبار قولَه ، وقول عبيد الله بن عمر أشبه بالصواب. " علل الدارقطني " ( 10 / 380 ، 381). ومع التسليم بصحة الحديث فإنه لا يصح تخصيص ذلك الفضل في مسجده صلى الله عليه وسلم ، بل يَحتمِل أنه بسبب أن العلم لم يكن له منطلق في زمنه صلى الله عليه وسلم إلا مسجده. الحكم على حديث "العلم فريضة على كل مسلم". قال السندي في تعليقه على " سنن ابن ماجه ": قوله ( من جاء مسجدي هذا): أراد مسجده ، وتخصيصه بالذِّكر: إما لخصوص هذا الحكم به ، أو لأنه كان محلا للكلام حينئذ ، وحكم سائر المساجد كحكمه. انتهى والله أعلم
اللّهم إني عبدك وإبن عبدك وإبن آمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدلٌ فيَّ قضاؤك أسـألك بكل اسم هـو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علـم الغيب عندك أن تفتح عليَّ فتوح العارفين بحكمتك وأن تنشر عليَّ من خزائن رحمتك وذكرني من العلـم ما نسيت يافتاح ياعليم ياخبير ياحكيم يا ذا الجلال والإكـرام. اللهم يا من قلت وقولك الحق (وإتـقـوا اللـه ويعلمكم اللـه) إجعلني من عبادك المتقين وعلمني ما ينفعني وإنفعني بما علمتني وزدني علماً وعملاً وفِقهاً وإخلاصاً في الـدين. اللهم إني أسألك علماً نافعاً ، ورزقاً طيباً ، وعملاً متقبلاً. اللهم إجعل ألسنتنا عامرة بذكرك و قلوبنا بخشيتك و أسرارنا بطاعتك إنك على كل شيء قدير. طلب العلم فريضة على كل مسلم. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. اللهم لكَ الحمد يا من علم الأنبياء والمرسلين اللهم لك الحمد يا من علـم الملائـكة المقربين اللهم لك الحمد يا من علم العلماء العاملين اللهم لك الحمد يا من علـم الأولياء والصالحين اللهم يا مؤنس كل وحيد ويا صاحب كل فريد ويا قريباً غـير بعيد ويا شاهداً غير غائب ويا غالباً غير مغلوب صلِ علي سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.