اسئلة متعلقة 1 إجابة 11 مشاهدات يناير 22 في تصنيف التعليم عن بعد 23 مشاهدات فرق بين الجدال المذموم والجدال المحمود... نوفمبر 25، 2021 181 مشاهدات ما انواع الجدال المذموم نوفمبر 10، 2020 في تصنيف إسلاميات ميسر رمانه ( 99. 1ألف نقاط) وش انواع الجدال المذموم انواع الجدال المذموم ما هي انواع الجدال المذموم الجدل المذموم 8 مشاهدات من صور الجدال المحمود منذ 5 أيام HK4 ( 88. 5ألف نقاط) من صور الجدال المحمود افظل اجابه من صور الجدال المحمود بيت العلم 19 مشاهدات ما هو الفرق بين الحوار والجدال ما الفرق بين الحوار والجدال ؟ ما الفرق بين الحوار والجدال قارن بين الحوار والجدال قارن الحوار الجدال...
وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ، قَالَ: فَاغْتَسَلَتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا، وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا، فَفَتَحَتِ الْبَابَ، ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ! أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَبْشِرْ، قَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَكَ، وَهَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ. رواه مسلم. أيها المسلمون.. إنَّ الفرح المذموم هو الذي يُوَلِّد الأشر والبطر؛ كما يحصل في بعض الأعراس أو الاحتفالات والمناسبات، فمثل هذا الفرح المذموم لا يُرضي الله تعالى؛ إذ يتجاوز فيه الفِرحون إلى المعاصي والمنكرات، والتي تكون وبالاً على أصحابها في الدنيا والآخرة، وليس من شأن المسلم أن يكون مِفراحاً إلى درجة الإسراف. وأسوأ من ذلك: فَرَحُ المرء بعمله الصالح وإظهاره للناس والتسميع والمراءاة به، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « مَنْ سَمَّعَ؛ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ رَاءَى؛ رَاءَى اللَّهُ بِهِ » رواه مسلم.
ومِمَّنْ قال الله تعالى فيهم: ﴿ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ﴾ [الرعد: 36]. الخطبة الثانية الحمد لله... إنَّ من أعظم الفرح: أن يفرح المسلم حينما يُسلم عبد أو يتوب عاصٍ؛ كما فرح الصحابة - رضي الله عنهم - بإسلام الفارق - رضي الله عنه - أو غيره من الصحابة، قال أبو هريرة - رضي الله عنه: كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الإِسْلاَمِ - وَهِيَ مُشْرِكَةٌ، فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا، فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَكْرَهُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَبْكِي، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الإِسْلاَمِ فَتَأْبَى عَلَيَّ، فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ؛ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ ». فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِرًا بِدَعْوَةِ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا جِئْتُ فَصِرْتُ إِلَى الْبَابِ فَإِذَا هُوَ مُجَافٌ، فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ، فَقَالَتْ: مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ.