رواه البخاري. * اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت, أعوذ بك من شرّ نفسي، ومن شرّ الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءا، أو أجرُّه إلى مسلم. رواه الترمذي. *أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، اللهم إني أسألك من خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، اللهم إني أعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها، اللهم إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر. رواه مسلم. * اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي. رواه أبو داود و ابن ماجه. * بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم. (ثلاث مرات). رواه أصحاب السنن عدا النسائي. * أعوذ بكلمات الله التامَّات من شر ما خلق. (ثلاث مرات). رواه مسلم. اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة اسلام ويب - الطير الأبابيل. *قراءة سور: الإخلاص، والفلق، والناس. (ثلاث مرّات). رواه الترمذي. * قوله تعالى: { حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم} (التوبة:129).
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: { إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته} وكما قال سبحانه في غير موضع: وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ [الأعراف:182-183] وكما قال: إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً [آل عمران:178]... اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة اسلام یت. إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة، التي ذكر الله عز وجل فيها أنواعاً من كيده ومكره بأعدائه ومحاله بهم، أنه يماحلهم ويمكر ويكيد بهم عز وجل؛ لكفرهم وعتوهم وفسادهم ومناوءتهم لأنبيائه ورسله والصالحين من عباده. قصة عيسى واليهود عظات وعبر قصة صالح وقومه العفو والقدرة والمغفرة قوله تعالى: إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً [النساء:149] في هذه الآيات الكريمات التي سردها المصنف رحمه الله تعالى، لا يزال في مجال إثبات مجموعة من صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى اللائقة بعظمته وجلاله، مثل صفة العفو والقدرة والعزة والجلال ونحوها مما جاء إثباته في القرآن الكريم. وقد ساق رحمه الله تعالى هذه الآية: إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً [النساء:149] فالمعنى: أن الله عز وجل يوصي عباده في هذه الآية العظيمة بالعفو عند المقدرة، وهذا من فضائل الصالحين وأصحاب المروءة، أنهم يعفون عند قدرتهم على الشيء، فإذا أساء إليهم أحد بقول أو فعل مروا به مرور الكرام وأعرضوا عنه، وقالوا: لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين.
تاريخ النشر: الإثنين 11 شعبان 1443 هـ - 14-3-2022 م التقييم: رقم الفتوى: 454525 1050 0 السؤال عندي سؤال حول حكم السفر إلى البلاد الغربية الأوروبية. فأنا قد سافرت إلى بلد غربي أوروبي -ألمانيا-، ثم عدت إلى بلدي، لكن تأتيني أفكار وخواطر بأن أطلب من أهلي العودة إلى هناك، مع غلبة الظن برفضهم، حيث هناك بشكل عام الظروف المعيشية والاقتصادية أفضل بكثير، وهناك تكون قدرتي على إظهار الشعائر الدينية أفضل. فمثلا: الوضوء هناك في ألمانيا، الماء الساخن متوفر 24 ساعة، مما يساعد على الوضوء بسهولة ويسر، والماء لا ينقطع، عكس بلدي تماما، مشقة شديدة في الشتاء البارد والصقيع، والماء ينقطع، ومضايقات من أهلي، مع أني مصاب بسلس الريح والقولون. وكذلك الاغتسال في ألمانيا، فالماء الساخن متوفر 24 ساعة للغسل الواجب والمسنون، عكس بلدي تماما، حيث المشقة الشديدة جدا لكي أتحمم، أو أغتسل، مع مضايقات شديدة من أهلي. بشكل عام: الظروف من كافة النواحي في ألمانيا أفضل، تعلمت الصلاة والوضوء، وعندي معرفة بالشريعة الإسلامية من طريق المطالعة والتصفح. إسلام ويب - المكتبة الاسلامية - العرض الموضوعي - الدعاء بالمأثور. وبالنسبة لموضوع الاختلاط والفتن؛ فالفتن في بلدي كثيرة جدا جدا، وشياطين الإنس في بلدي يضايقونني بشدة؛ لأنني ألبس بناطيل لا تتجاوز الكعبين، ويضايقونني عندما يلاحظون التزامي، واعتداءات متكررة من الناس في بلدي عليّ.
تاريخ النشر: الخميس 8 ذو القعدة 1434 هـ - 12-9-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 219520 23060 0 216 السؤال علمني شيئًا يكفيني هم الدنيا والآخرة والدين والدنيا - جزاكم الله خيرًا - وأرجو ألا تحيلوني على فتاوى أخرى. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن أهم ما يعين على ما ذكرت المحافظة على الطاعات وعلى الأذكار المأثورة، ففي الحديث: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثًا تكفيك من كل شيء. رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا: ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضره شيء. اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة اسلام ويب سيرفيسز. رواه الترمذي وغيره، وصححه الألباني. وقال: من قال حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات، كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة. رواه ابن السني، وصححه الأرناؤوط. وواظب على صلاة أربع ركعات أول النهار، عملًا بما في الحديث القدسي: يا ابن آدم: صلِّ أربع ركعات أول النهار أكفك آخره. رواه أحمد، وابن حبان، والطبراني ، وقال المنذري والهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.