"الأسواق العربية " شكل البرنامج الذي اختبرت فيه فاطمة الزهراء موهبتها الإعلامية لتطل على مشاهدي القناة، تضيف الصحفية المغربية في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بدبي "بدأت أهتم أكثر بمتابعة الأخبار الاقتصادية ومؤشرات أسواق المال العالمية محليا ودوليا، وأصبحت أهتم أكثر بالاطلاع على البيانات التي تفيدني أثناء الإعداد لنشرة مؤشرات أسواق المال والأعمال". الإعلام الاقتصادي وشروط التفوق تقول فاطمة الزهراء، إن الإعلام الاقتصادي يختلف تماما عن سائر الأجناس الإعلامية الأخرى، لأنه يفرض على الصحفي أو المذيع أن يكون ذا خبرة في المجالات الاقتصادية المرتبطة بأسواق المال والأعمال، وأن يكون أيضا ملما بثقافة اقتصادية متوازنة كفيلة بتمكينه من رصد الوقائع الاقتصادية وتحليلها. أغلب مذيعي النشرة الاقتصادية بقناة "العربية" ، تردف الضاوي قائلة، "قدموا من عالم المال والأعمال وسبق لهم الاشتغال في قطاع المصارف ومكاتب الاستشارة الاقتصادية، مما يجعلهم دائما ملمين بخصوصية أسواق القيم وبورصات المال العالمية أكثر من زملائهم الآخرين". وتؤكد أن تقديم نشرة اقتصادية شاملة في زمن قياسي، لا يتعدى دقائق معدودة، "يطرح علينا إكراهات جمة مرتبطة بضرورة الإحاطة بكافة مستجدات الأوضاع الاقتصادية العالمية، بسبب تغير مؤشرات وبيانات أسواق المال والأعمال في كل لحظة، حيث يحدث في أحايين كثيرة أن تنخفض بعض مؤشرات الأسواق العالمية لكنها تعاود الارتفاع في وقت وجيز الشيء الذي يتعين علينا تتبع كافة المعطيات عن كثب وبدقة متناهية".
تريد فاطمة الزهراء الضاوي من خلال كتابها الأوّل Don't Look Down أن تعبّر بطريقتها عن امتنانها لكل الفرص التي سنحت لها لكي تحقّق أهدافًا كبيرة جدا في مسيرتها العملية وخوضها مجال الصحافة والإعلام، ولهذا وضعت كل ما عاشته وواجهته وتعلّمته وكلّ ما صقل شخصيّتها لمنحه كهديّة للجيل الصاعد من الشباب من أجل تحفيزهم وتحقيق آمالهم وأحلامهم، واستقطاب الجيل الصاعد للصحافة والإعلام. في هذه المناسبة، كان لياسمينة لقاءًا دافئًا مع الإعلامية المغربية التي تأسرك بجمالها ورقّتها وقوّتها في آن، والتي تجدين فيها مثالًا مشرّفًا ونموذجًا رائدًا للمرأة العربية القادرة على تحقيق أحلامها بثقة وسعي وشغف. إذا صحّ لك إهداء كتابك إلى شخصية عالمية من تختارين؟ سأهدي كتابي بالدرجة الأولى إلى أوبرا وينفري لأنّها إمرأة عصاميّة، صعد نجمها في الإعلام بشكل كبير، ونجحت بشكل خارق، وهي ملهمة حقيقيّة للكثير من النساء حول العالم. كيف أثّرت تجربتك الإعلامية على مجال الكتابة؟ يمكنني القول أنّ تجربتي الإعلامية هي السبب الذي حفّزني للكتابة، ومهّدت الطريق لكي أصل إلى نقطة معيّنة من حياتي قرّرت فيها عيش هذه التجربة. هل ما يزال للكاميرا رهبتها بعد كل تلك السنوات؟ نعم، وبالتأكيد، ما يزال للكاميرا رهبتها بعد كل تلك السنوات، فأنا أحترمها جدا، وأعرف أنني من خلالها أتحدّث إلى الملايين من المشاهدين، وكلّما زادت سنوات التجربة، كلّما قدّرت حضوري أمامها، وأحترمت مسؤولياتي أمامها، وأبديت كل الاستعداد لها.
سقوط مذيعة العربية فاطمة الزهراء تاريخ ميلاد فاطمة الزهراء الضاوي والدة فاطمة الزهراء فاطمة فهد زوجة عبدالعزيز الصحاف فاطمة الزهراء الضاوي انستقرام من هي فاطمة الضاوي، حياة الإعلامية على انستقرام وتويتر على الرغم من ثقة فاطمة الضاوي الطبيعية وموهبتها أمام الكاميرا وخلفها ، اعترفت فاطمة أنها في بعض الأوقات كانت تفكر في التخلي عن مهنتها التي تحلم بها. موقع مدينة العلم يقدم لكم جميع المسلسلات التركية وإعلانات وموعد عرضها، وكذلك نقدم لكم جميع تفاصيل المشاهير التركية والخليجية والسورية وكل مشاهير العالم، ونعرض لكم من منصة موقع مدينة العلم، توقعات المسلسلات التركية بجميع انواعها الدراما والكوميديا وإليكم التالي.. من هي فاطمة الضاوي، حياة الإعلامية على انستقرام وتويتر.... تويتر فاطمة الضاوي من هنااااااا أنستقرام الإعلامية فاطمه الضاوي. تويتر حساب فاطمة الضاوي. حيث تعد فاطمه الضاوي من ابرز الإعلاميين والصحفيين المشهورين الذين تميزو بالمصداقية والثقة في نقل الحقائق كماهي لااقل ولا أكثر، إضافة إلى ذلك انا تتمتع بجمال وشخصية بارزة واثقة بنفسها وتأتي بكل ماهو جديد في أنحاء العالم، كماتحضى بحب واحترام الجميع، بما فيهم الجمهور والزملاء، وتعمل أيضاً كمراسل للجزيرة ومذيعة ومقدمة برامج متعددة.
أما أمام الشاشة فأعتقد أن نكهة تلك اللهجة تمنحني طابعاً مختلفاً». هذا التنوع في اللهجات الذي يضيفه الحضور المغربي لفاطمة إلى جانب لهجات متعددة كثيرة تحملها مذيعات «العربية» جعل المشاهد حسب المذيعة الشابة أمام «بانوراما عربية» ممتعة، وتكامل عربي لا نراه كثيراً خارج هذا السياق الإعلامي». تقول: «من المفيد أن يسمع المشاهد العربي كل الأصوات التي تشير إلى تنوّع عربي ثري ليس على مستوى اللهجات فقط بل أيضاً في ما يتعلق بالتنوع الفكري والثقافي، وربما يشكل ذلك مشهداً تكاملياً إعلامياً لم تنجح البيئة السياسية العربية في إنجاز صرح مواز له». أما الطموح المهني، فلا سقف له لدى الضاوي التي تستدرك: «ما زلت في أول السلّم، لذلك أولي عناية أكبر لتجويد أدواتي وصقل تجاربي، والتأكيد أنني أمتلك بالفعل حضوراً مختلفاً، وهو الأمر الذي سيتيح لي بكل تأكيد مشروعية الاقتراب من تطوّر قد يأخذني أبعد من سياق تقديم النشرة الاقتصادية، وصولاً إلى إدارة حوارات مؤثرة مع شخصيات مهمة ، والوصول إلى معلومات مقدرة لدى المشاهد تُكمل رسالتي كإعلامية لا ترتضي الوقوف عند مساحة قراءة الخبر أو حتى إعداده خلف الكاميرا». ليست كل الأخبار التي تذاع ذات مصداقية عالية، حقيقة إعلامية لم تنكرها فاطمة الزهراء التي تؤكد أن «ورود الأخبار من مصادرها أو حتى وكالات الأنباء المختلفة ليس طعماً لتبني فرضية صدقها، وخصوصاً حين يتعلق الأمر بمجال المال والاقتصاد الذي يتأثر كثيراً بالشائعات، لذلك لدينا آلية تعتمد على استقاء الخبر من مصادر متنوعة بما فيها الأطراف التي تبدو تمثل مصالح متناقضة ، وفي حال استمرار عدم التيقن التام من صدقيته يتم التواصل مع مصدره ويتم نقل الخبر في هذه الحالة على مسؤوليته الذاتية».
الضاوي التي لم تضع حداً لطموحها الإعلامي رغم أن مشوارها بدأ بالمصادفة قبل أربع سنوات فقط، أكدت أن الإعلام لا يعرف الانحياز سواء إلى الرجل أو المرأة، لكنها استثنت المجال الاقتصادي منه، مضيفة «هناك الكثير مما يمكن أن تقدمه المذيعة خصوصاً في هذا المجال بخلاف تقديم نشرات الأخبار، لأنها الأقدر على التعامل تحليلياً مع لغة المال والأعمال المتمثلة في الأرقام». المصداقية أولاً شعار تحتمي به الضاوي حسب تأكيدها، مؤكدة ان المذيع ليس مجرد ناقل سلبي للخبر، مضيفة أنه ليست كل الأخبار التي تذاع ذات صدقية عالية، وتؤكد أن ورود الأخبار من مصادرها أو حتى وكالات الأنباء المختلفة ليس طعماً لتبني فرضية صدقها، وخصوصاً حينما يتعلق الأمر بمجال المال والاقتصاد الذي يتأثر كثيراً بالشائعات، لذلك لدينا آلية تعتمد على استقاء الخبر من مصادر متنوعة بما فيها الأطراف التي تبدو كأنها تمثل مصالح متناقضة، وفي حال استمرار عدم التيقن التام من صدقيته، يتم التواصل مع مصدره الذي يتم نقل الخبر في هذه الحالة على مسؤوليته الشخصية». ولا تعتبر الضاوي العمل في مجال الإعلام الاقتصادي خصوصاً رهاناً غريباً للمذيعات، مشيرة إلى أن هذا القطاع تحديداً ربما يكون أكثر حاجة إلى طلة وصوت أنثويين، «فإذا سلمنا بأن قطاع الإعلام عموماً وليس فقط الاقتصادي منه أضحى يميل إلى المرأة أكثر، فإنها في المجال الاقتصادي تستطيع أن تكسو جموده لمسة مختلفة تكسر جفافه وحِدته، فالأرقام الجامدة تلين بقراءة أنثوية والمتتبع لكثير من نشرات الأخبار الاقتصادية يستطيع أن يلمس بنفسه هذه الحقيقة».