السلطة التشريعية: وهي مبدأ الشورى، ولا تخرج عمّا جاء في الكتاب والسنة. السلطة التنفيذية: وهو الخليفة نفسه يساعده بعض المعاونين من ولاة الأمصار والوزراء. النظام السياسي في عهد الخلفاء الراشدين لقد امتاز النظام السياسي في عهد الخلفاء الراشدين بالبساطة والسير على نهج النبي صلى الله عليه وسلم، فكان نظام حكمهم يعتمد على الشورى مبدءًا في تقرير هويّة الخليفة، وكان العدل قائمًا بينهم لا فرق بين رجل وآخر، كان دستورهم الكتاب والسنة والسلطة التشريعية بيد مجلس الشورى الذي كان مؤلفًا من خيرة الصحابة ليعينوا الخليفة ويقوّموه إن اضطُرّ الأمر، فكان الناس كأنّهم في عهد النبي عليه الصلاة والسلام. مقومات النظام السياسي الإسلامي - طريق الإسلام. شاهد أيضًا: أعظم صفات المنافقين الواردة في سورة المنافقين في الآية الأولى هي صفة وإلى هنا يكون قد تم مقال من النظم السياسية في الإسلام نظام الخلافة، بعد الوقوف على نظام الخلافة في الإسلام ومقوّماته ومقوّمات النظام السياسي في الإسلام عمومًا.
ت + ت - الحجم الطبيعي يقدم كل من برهان غليون ومحمد سليم العوَّا في كتابهما السجالي « النظام السياسي في الإسلام » مناقشة واسعة ومعمقة لعلاقة الإسلام بالسياسة، وفيما إذا كان هناك بالفعل نظام حكم سياسي في الإسلام. ليتشعب النقاش عبر تلك الإشكالية ويمتد إلى قضايا تتعلق ب: تأويل المذاهب الدينية للعمل السياسي، العمل السياسي للمرأة، الإسلام والتعددية السياسية، الإسلام السياسي المعاصر،... ألخ. من النظم السياسية في الاسلام نظام - راصد المعلومات. فيما يتعلق بسؤال نظام الحكم في الإسلام، يذهب غليون إلى أن المسلمين انقسموا إلى فريقين: الأول يسميه بـ «المذهب الإسلاموي »الذي يؤكد على الارتباط بين الدين والدولة، وأن الإسلام نظام ومنهج شامل للحياة. أما الثاني فهو «المذهب العقلاني» الذي ينص على أن الإسلام دين وحسب، أما النظم السياسية فهي دخيلة على الإسلام وليس من أصله، ولذلك فإن المسلمين لا يخطئون ولا يذنبون ولا ينقص إيمانهم إذا هم اختاروا لتنظيم حياتهم الاجتماعية نظماً سياسية حديثة ليس لها أصل في التقاليد الإسلامية. وغليون ينتصر للفريق الثاني لأن الإسلام في «مستواه الأول» (القرآن، الحديث،.. ) لا يمكن أن يكون مصدراً لنظريات سياسية أو تصورات لنظام الحكم، لأنه لايرى في أنظمة الحكم التي ظهرت في البلاد الإسلامية أي بصمات أسلامية، بقدر ما سخّرت هذه الأنظمة الدين لخدمة بقائها في الحكم.
يضمن العدل والمساواة بين أفراد المجتمع الواحد. خصائص النظام السياسي ينفرد النظام السياسي بعدد من الخصائص التي تميّزه عن غيره من الأنظمة، وهي: يحظى النظام السياسي بسلطة عليا في البيئة التي يعمل فيها، إذ يكون أفراد المجتمع ملزمين في تطبيق قوانينه واتباع أنظمته وقراراته. يمتاز بالاستقلالية الذاتية. يفرض سيطرته على العلاقات التي تربط بين عناصره من خلال مجموعة من القواعد والقوانين الحاكمة لذلك. يؤثر النظام السياسي في المجتمع بعمق وبصرامة أكثر. يعتبر المحرك الأساسي في أية بيئة يتواجد فيها، وكما أنه قابل للتفاعل مع الأنظمة الأخرى في المجتمع كالاقتصادية والثقافية والاجتماعية. مستويات النظام السياسي صنع القرار: يعتبر هذا المستوى من مستويات النظام السياسي وسيلة لاتخاذ القرارات بشتى المظاهر، فقد يتمثل صنع القرار بخطاب سياسي، أو تعديل دستوري، أو رفض القوانين المعدّلة، وتعمل الدوائر الرسمية على صنع القرار، إذ تتخّذ بهيئتها بنية النظام القانوني، ويعمل النظام السياسي الأخذ بمشورة الأحزاب المعارضة وهيئات المجتمع المدني لتتمكن من رصد القرارات والبحث عنها مليّاً للوصول إلى قرار صائب. من النظم السياسية في الاسلام نظام – المنصة. تنفيذ القرار: ويتمثّل الجهاز التنفيذي بالوزارات والولايات والبلديات والهيئات الحكومية، ويضفي هذا المستوى على النظام السياسي المصداقية، ويعتبر عدم تنفيذ القرارات في النظام السياسي أمراً مهيناً للنظام السياسي.
من الأنظمة السياسية في الإسلام هو النظام ، بدأ النظام الإسلامي والدولة الإسلامية بحركة وهجرة المسلمين من مكة إلى المدينة المستنيرة وبدأت الإدارة هناك ، وبدأ النظام السياسي الإسلامي المتميز على هذا الأساس بالتبني النهج الإسلامي في جميع شؤونه وهناك أنظمة سياسية كثيرة سنتعرف عليها اليوم. النظام السياسي الإسلامي بما أن جميع أسس الإدارة مستمدة من دين الإسلام ومصادر التشريع الإسلامي ، فإن القرآن يقوم على أساس السنة ، وهو النظام الأساسي الذي يتبع الإسلام في تطبيق مبادئه. النبي اتفاق الأئمة … إلخ. عهد الخلفاء الراشدين ، بعد عهد النبي ، استولوا على الأنظمة الإسلامية الحقيقية ، ثم أصبحوا ملكية سياسية وراثية. يحمي النظام الإسلامي جميع المسلمين باستمرار ، ويقوم النظام الإسلامي على أولوية المصلحة العامة على المصلحة الذاتية ، والمساواة بين المسلمين والآخرين ، وتوفير العدل والطمأنينة. مكونات النظام الإسلامي هناك عدد من المكونات السياسية التي تشكل الأنظمة السياسية في الإسلام: القرآن: هو أول كتاب ودستور يقوم عليه النظام الإسلامي الصحيح ، واستمدت منه أولى الشرائع والأحكام. الخليفة: أو الإمام المسئول عن رئاسة الدولة وحاكمها ، وإلى جانب العدل والأخلاق ، يجب أن يحكم كما أمر الله ، ويصبح مسلما ، عالميا ، مجتهدا ، عاقلا ، راشدا ، ويقبل الإرث منه.
وهذه هي معضلة الدول العربية، أي استيلاء الحاكم على الدين وتوظيفه لتدعيم سلطته السياسية، وهذا ما يبرر كيف أن بعض الدول العربية العلمانية تسمح بالتعددية الدينية ولا تسمح بالتعددية السياسية، بل أنها تحاول أن تكرس الانقسامات الطائفية لتضمن تبعية السلطة الدينية لها. وفي تفسيره لصعود الإسلام السياسي في الفترة المعاصرة، فإن غليون يبين لنا كيف أن الأنظمة العربية، في مرحلة ما بعد الاستقلال وخروج الاستعمار، عمدت إلى احتكار السلطة من خلال تأكيد ذاتها بوصفها دول حديثة وعلمانية وتنتمي للعصر، وفي مواجهة هذه الأنظمة التي احتكرت السلطة لم تجد المعارضة سوى الدين لتهاجمها من خلاله، وفي هذا السياق ظهرت الفكرة الإسلامية التي تذهب إلى أن حل مشاكلها لا يتم إلا بإقامة نظام سياسي إسلامي. وفي المقابل يذهب محمد سليم العوَّا إلى أنه، وبالرغم من أن إسلام الوحي لم يقدم لنا نظام حكم معين المعالم ومحدد التفاصيل، إلا أن الإسلام في النهاية دين ودولة وأن أي نظام حكم يجب أن يكون مرجعيته إسلامية. وبالرغم من تقدير غليون لديمقراطية العوَّا وعقلانيته الإسلامية، فإن ذلك لم يمنعه من تعداد نقاط الضعف الموجودة في خطاب العوَّا. فهذا الخطاب يرتبط بأحلام بناء الدولة الإسلامية الحديثة، هذه الدولة التي يكون فيها للحكومة الإسلامية المكانة الكبرى، أما الفرد والمجتمع والناس فليس لهم من مكانة سوى القيام بواجبات الخلافة في الأرض.