تعتبر القوانين خطوة أولى مهمة، ولكن هناك حاجة أيضًا إلى برامج لتمكين الفتيات بالمعلومات حول حقوقهن وتثقيف الآباء حول فوائد إبقاء بناتهم في المدرسة. تفضيل الإبن منبوذة، مهملة، مطموسة الذِكْر عندما يحظى الذكور بالتفضيل الزائد على الإناث، يكون الضغط شديداً من أجل إنجاب إبن ذكر. قد يكون تفضيل الأبناء الذكور على البنات واضحًا جدًا لدرجة أن الأزواج سيبذلون جهودًا كبيرة لتجنب ولادة فتاة أو سيفشلون في الاهتمام بصحة ورفاهية ابنة لديهم بالفعل لصالح أبنهم. مهام صندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”. عل فني لساندرا الموسى، صندوق الأمم المتحدة للسكان سوريا، واي بيير الاختيار المتحيز لجنس الجنين: أي الإجهاض متى ثبت أن الجنين أنثى، أو انتقاء النوع قبل الإخصاب، أو "فرز الحيوانات المنوية" لعمل إخصاب في المختبر اختيار جنس الجنين بعد الولادة: يُقاس بالوفيات المفرطة بين الرضع الإناث والفتيات، مما يعكس استمرار التمييز ضد الطفلات وإهمالهن تقييد الخصوبة: تفضيل الإبن الذكر ليس أمرأ جديدًا، ولكن الأمر الجديد هو الاتجاه نحو تكوين أسر صغيرة. فمعظم النساء اليوم ينجبن ثلاثة أطفال أو أقل؛ ومع انخفاض عدد الأطفال تنخفض فرص إنجاب أبناء ذكور. إن "تقييد الخصوبة" أكثر شيوعًا في البلدان ذات سياسات تنظيم الأسرة التي تهدف إلى وضع حد أقصى لحجم الأسرة وقصر عدد الأطفال على طفلٍ واحد أو اثنين.
قال صندوق الأمم المتحدة للسكان أن النزاع المستمر وانعدام الأمن المتزايد في جنوب السودان يعرض النساء والفتيات لمخاطر أكبر من أي وقت مضى من العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي. مركز الأخبار ـ أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن النساء والفتيات في جنوب السودان يكافحن العنف الجنسي في وسط النزاعات وأزمات المناخ. أوضح صندوق الأمم المتحدة للسكان أن حوالي 220 ألف شخص هدمت منازلهم وسبل عيشهم بسبب الفيضانات في ولاية الوحدة بجنوب السودان في تموز/يوليو 2020، والذين أمضوا سنوات يتنقلون بحثاً عن ملاذ آمن في مخيمات النازحين داخلياً. ولفت إلى أن الفيضانات دمرت المحاصيل والمنازل في ولاية الوحدة بجنوب السودان، وتركت الآلاف من الأسر الفقيرة أصلاً دون أي مأوى أو وسيلة لكسب لقمة العيش. صندوق الامم المتحدة للاطفال. ويقدر الصندوق أن 2. 6 مليون شخص في جنوب السودان معرضون لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي في عام 2022، بزيادة وصلت إلى نسبة 25% عن تقديرات عام 2021. وأفادت ما يقارب من 40% من النساء والفتيات بأنهن يتجنبن الأماكن العامة الأساسية مثل نقاط المياه والمغاسل والأسواق، فضلاً عن مواقع جمع الحطب، خوفاً من التعرض للاعتداء أو الاغتصاب أو الاستغلال الجنسي.
في حالة المهر وشبكة العروس، فإن هذه المعاملات صريحة وذات طبيعة مالية. يتم دفع المهور من قبل عائلة العروس إلى العريس، بشكل رمزي لإعالة الزوجة. يدفع العريس أو أسرته ثمن العروس "لشراء" العروس. هذه الممارسات أكثر شيوعًا بين الفقراء والأقل تعليماً، وتتفاقم في أوقات الأزمات والنزوح. إنها تعزز وتساهم في زيادة انتشار زواج الأطفال لأن الفتيات الأصغر سنًا يطلبن مهورًا أقل أو يفرضن أسعارًا أعلى للعروس - يُنظر إلى المرأة الأصغر سنًا أو الفتاة على أنها أكثر قيمة من حيث أن أمامها سنوات أكثر في الإنجاب والخدمة المنزلية. تم حظر هذه الممارسات في معظم البلدان، لكن الإلزام بهذا الحظر أمر صعب. صندوق الأمم المتحدة للاطفال فطحل العرب – بطولات. إلى جانب الحد من تعليم الفتاة وقدرتها علي إمكانية تحقيق الدخل، يقوض زواج الأطفال قدرتها على اتخاذ خيارات مستقلة بشأن جسدها ومستقبلها. الفتيات المتزوجات يحملن في وقت مبكر، ويكثر حملهن، وتتقارب مرات حملهن. يتردد صدى تأثير زواج الأطفال إلى أبعد من الفتاة التي تخرج حياتها عن مسارها نتيجة لذلك. إنه يديم دورة الفقر لعائلتها ومجتمعها. إنه يقوض تنمية قوة عاملة منتجة ماهرة، مع تأثير مباشر على صحة الاقتصاد. 650 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة اليوم تزوجن وهن أطفال الدليل واضح: عندما تُمنح الفتيات القدرة على اتخاذ قرار مستنير بشأن الزواج، فإنهن يُرجِئنَ الزواج إلى وقت لاحق.
[5] الداء العليقي هو مرض يسهل الشفاء منه، لكن لسوء الحظ بعض الأماكن حول العالم لا تستطيع الحصول على البنسلين والذي هو العلاج. عملت اليونيسيف على توفير اللقاح للأطفال حول العالم. في عام 1989، اعتمدت الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل. كانت هذه المعاهدة الدولية أكثر معاهدة ملائمة لحقوق الإنسان في التاريخ. غيّرت اتفاقية حقوق الأطفال نظرة العامة إلى الأطفال وحقوقهم. تأسيس منظمة CWIN [ عدل] نشأت CWIN عندما لاحظ مجموعة من طلاب جامعة تريبوفان حاجة الأطفال في النيبال للحماية. ركزوا بشكل خاص على ظروف معيشة وعمل الأطفال، على غرار اليونيسيف فإن مهمة CWIN هي حماية الأطفال حول العالم من الأشياء الخارجة عن إرادتهم سواء كانت ممارسات كاملاري أو انتشار الأمراض. أسس الطلاب CWIN في 1 يناير عام 1987. المدير المؤسس لها كان غوري برادهام. منذ ذلك الحين تطورت CWIN من مجموعة محلية صغيرة في كاتماندو إلى منظمة معترف بها دولياً. كاتماندو [ عدل] كانت دراسات CWIN الأولية عن ظروف أطفال الشوارع في كاتماندو. كانت هذه واحدة من أوائل المشاريع الأكاديمية البحثية التي قامت بها CWIN في مختلف جوانب حقوق الطفل. في عام 1989، بدأت CWIN بتقديم الدعم العملي لأطفال الشوارع في كاتماندو، من خلال فتح «غرفة مشتركة» حيث يستطيعون أن يرتاحوا ويحصلوا على المساعدة الطبية، وتوفير أماكن مدرسية لبعضهم.
صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" United Nations Children's Fund (UNICEF) أنشات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الحادي عشر من ديسمبر عام 1946 "صندوق طوارئ الأمم المتحدة للطفولة"، بهدف توفير الطعام والمأوى والدواء والملبس للأطفال في الدول التي كانت ضحية للعدوان أعقاب كارثة الحرب العالمية الثانية. [1] بيد أن الجمعية العامة رأت أن يواصل الصندوق عمله بصورة مستمرة، فأصدرت القرار رقم 802(8-د) في أكتوبر 1953، طلبت فيه من المجلس الإقتصادي والإجتماعي أن يستمر في إستعراض عمل الصندوق بصفة دورية والتقدم بتوصيات إلى الجمعية العامة، وبأن يتم تعديل مسمى الصندوق من صندوق طوارئ مؤقت إلى "صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة". المعروف اختصاراً باليونسيف "Unicef". [2] وفيما بعد تطور نشاط الصندوق ولم يعد قاصراً على مساعدة الأطفال في حالات الطوارئ. بل أمتد نشاطه ليضطلع بدور أكبر وأشمل، وهو الإستجابة لحاجات الأطفال خاصة في الدول النامية، وأصبح يغطي جميع مجالات حماية الطفولة. وفي عام 1965، تم منح اليونسيف جائزة نوبل للسلام تقديراً لجهودها في العمل من أجل السلام والتقدم ورفاهية الأطفال، وأصبح جهازاً فرعياً دائماً منذ عام 1973.