الفرق بين الثعبان والافعى، تتنوع اشكال الحشرات على سطح الارض ومن بينها الثعبان، والأفعى، والحية وهى تعد من الحيوان الزاحفة، حيث تنتمي هذه الزواحف ضمن مجموعة الحبليات، وهذه الشعبة تكون ضمن رتبة الحرشفيات التي تعتبر من احدى الرتب الكبيرة فى مجموعة الزواحف بشكل عام، كما تنتشر هذه الزواحف بشكل واسع بأشكال وأحجام مختلفة، في الكثير من المناطق في مختلف دول العالم، فإننا نجد إن الثعبان والأفعى والحية من الزواحف القادرة على التأقلم مع مختلف البيئات الطبيعية، حيث تعيش في الجو الحار أو الجو البارد. تعبر كل من الثعبان والافعى من الزواحف والحشرات التى لا يرغب الانسان فو تواجدها وسوف نوضح الفرق بينهما من خلال بعض الصفات التى تمتلكها: الثعبان: حيث يعتبر الثعبان من الزواحف الطويلة والسامة، ويكون شكلها بعد النمو كبير وضخم جدا مخيفة، وهناك الدراسات والأبحاث التي أجريت على عالم الحيوان والزواحف، ذكرت إن الثعبان أبيض الوجه، ومنه أصفر الجذع أشعر، وتميل أنثى الثعبان الى اللون الأحمر. الافعى: جسم الأفعى يكون أسطواني طويل، الأفعى أنثى الثعابين وجسمها تغطيه الحراشف، وهى لا تملك أطراف، ولا أذنين خارجيتن، ولا حتى جفون، فهى تعتمد فقط على اللسان الذي يساعدها في تحديد مكان فريستها، ومن اجل التصدى للاعداء.
كما تحمل الأفاعي أنياب متحركة، حيث إن الأفعى عندما تنثني وتغلق الفم تظهر الأنياب، عند الرجوع تتحرك الأنياب. أما الثعبان له أنياب غير متحركة، ثابتة. كما إن جسم الأفعى رفيع مثل الثعبان، ولكن يمكننا أن نلاحظ أنها ممتلئ قليلًا، ومكتنزز لذلك تبدو الأفعى قصيرة على عكس الثعابين. جسم الثعبان يكون رفيع وطويل. كما إن هناك العديد من سلالات الأفاعي تمتلك حفرةً في منتصف الأنف والعين، أما الحية ليست ضخمة مثل الأفاعي والثعابين. كذلك نجد إن سم الأفاعي يسبب الموت ويدمر الجهاز الهضمي للإنسان، أما سم الثعبان يهاجم الجهاز العصبي للإنسان. سم الثعبان يسبب دمار العضلات، ويؤدي لحدوث شلل نصفي أو كامل إذا لدغ الثعبان الإنسان. أما الحية من الزواحف ماكرة ولها حيل من أجل أن تقوم بلدغ الإنسان. الفرق بين الحية والثعبان في القرآن الكريم تم ذكر الثعبان والحيّة في القرآن الكريم، لذلك يمكننا أن نستدل على الفرق بين الحية والثعبان في القرآن الكريم. لأن القرآن الكريم خير من يدلنا على المعاني العربية، ومنها معنى الحية والثعبان. في القرآن جاء كل منهم بالمعنى الصحيح له، حيث ذكر الثعبان عند الحديث عن السحرة الذين جاء بهم فرعون.
تاريخ النشر: الثلاثاء 24 ذو القعدة 1425 هـ - 4-1-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 57661 37217 0 250 السؤال القرآن يقول حينا:\"فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين\" في سورة الشعراء, حين آخر يقول:\"فألقاها فإذا هي حية تسعى\" في سورة طهفهل هي ثعبان أم حية, أي هل هي ذكر أم أنثىوجزاكم الله خيرا الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه لا تعارض بين الآيتين، فإن الحية تطلق على الذكر والأنثى معا، وأما الثعبان فهو الذكر، كما قال ابن عباس، فقد ذكر البخاري في الصحيح أن ابن عباس قال: الثعبان الحية الذكر منها. وذكر ابن حجر في الفتح قولا آخر في الثعبان، وهو أنه يطلق على الكبير من الحيات ذكرا كان أو أنثى. وبمثل ما قال ابن حجر في القولين يقول الزرقاني والعيني وصاحب اللسان. وإذا ثبت القولان بقي احتمال الذكورة والأنوثة فيها موجودا، مع أنه ليس هناك كبير فائدة من معرفة كونها ذكرا أو أنثى. وقد ذكر بعض أهل العلم أنها كانت في أول الأمر حية صغيرة على قدر العصا، ثم تضخمت فأصبحت ثعبانا عظيما. والله أعلم.