سورة يونس مكية أم مدنية.. تحتوي سورة يونس على 109 آيات، وأخذت اسمها من الإشارة إلى النبي يونس في الآية 98، وكغيرها من السور التي نزلت في مكة، تتضمن آياتها التأكيد على التوحيد أو وحدانية الله. سورة يونس مكية أم مدنية سورة يونس2 اجتمع العلماء أن هذه السورة كلها نزلت في مكة، ولكن هناك من يرى أن بعض آياتها نزلت بالمدينة. ذكر الأصفهاني عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنها مكية إلا آية واحدة، هي قوله تعالى: {ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين} (يونس:40)، فإنها مدنية، نزلت في اليهود. سورة يونس مكية أم مدنية - أفضل إجابة. وقال البغوي: مكية، إلا ثلاث آيات من قوله: {فإن كنت في شك مما أنزلنا} (يونس:94) إلى آخر السورة. وقت نزول سورة يونس ليس لدينا حديث مؤكد عن وقت نزول السورة، لكن موضوعها يعطي دلالة واضحة على أنها نزلت في المرحلة الأخيرة من إقامة الرسول الكريم في مكة، لأن أسلوب الخطاب يشير إلى أنه في وقت نزولها، كان العداء بين معارضي الرسالة قد اشتد لدرجة أنهم لم يستطيعوا حتى تحمل وجود الرسول الكريم وأتباعه فيما بينهم. هذه الخصائص للخطاب دليل واضح على أنه نزل في المرحلة الأخيرة من الدعوة بمكة المكرمة. موضوعات سورة يونس اشتملت هذه السورة الكريمة على قصة سيدنا يونس عليه السلام الذي دعا قومه إلى وحدانية الله ولكنهم أزدادوا عناداً وأصروا على الكفر، وعندما أدركوا عذاب الله سارعوا بإعلان توبتهم، كما تضمنت السورة أيضا حادثة الحوت الذي ابتلع يونس كاملا وظل بداخله يدعو الله ويستغفر له وقد استجاب الله له وأنجاه من هذا الكرب العظيم.
ماذا تحتوي السورة من آيات؟ ثروة الدين والأخلاق عند الرسول صلى الله عليه وسلم [سورة القلم (68) الآيات 1 إلى 7]. آداب الكفار البغيضة [سورة القلم (68) الآيات 8 إلى 16]. قصة اصحاب الجنة [سورة القلم (68) الآيات 17 إلى 33]. معاقبة الأتقياء وإنكار المساومة بين المطيع والمخالف [سورة القلم (68) الآيات 34 إلى 43]. تخويف الكفار من قدرة الله تعالى وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر وتذكير العالم بالقرآن. [سورة القلم (68) الآيات 44 إلى 52]. المصدر المصدر المصدر المصدر:
[ ص: 62] فصل في تحرير السور المختلف فيها: سورة الفاتحة: الأكثرون على أنها مكية ، بل ورد أنها أول ما نزل كما سيأتي في النوع الثامن ، واستدل لذلك بقوله تعالى: ولقد آتيناك سبعا من المثاني [ الحجر: 87]. وقد فسرها - صلى الله عليه وسلم - بالفاتحة كما في الصحيح. وسورة الحجر مكية باتفاق ، وقد امتن على رسوله فيها بها ، فدل على تقدم نزول الفاتحة عليها ، إذ يبعد أن يمتن عليه بما لم ينزل بعد ، وبأنه لا خلاف أن فرض الصلاة كان بمكة ، ولم يحفظ أنه كان في الإسلام صلاة بغير الفاتحة ، ذكره ابن عطية وغيره. وقد روى الواحدي من طريق العلاء بن المسيب ، عن الفضل بن عمرو ، عن علي بن أبي طالب ، قال: نزلت فاتحة الكتاب بمكة من كنز تحت العرش. واشتهر عن مجاهد القول بأنها مدنية. أخرجه الفريابي في تفسيره ، وأبو عبيد في " الفضائل " بسند صحيح عنه. قال الحسين بن الفضل: هذه هفوة من مجاهد;لأن العلماء على خلاف قوله. وقد نقل ابن عطية القول بذلك عن الزهري وعطاء وسوادة بن زياد ، وعبد الله بن عبيد بن عمير. وورد ، عن أبي هريرة. بإسناد جيد. قال الطبراني في الأوسط: حدثنا عبيد بن غنام ، نبأنا أبو بكر بن أبي شيبة ، نبأنا أبو الأحوص ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن أبي هريرة: أن إبليس [ ص: 63] رن حين أنزلت فاتحة الكتاب ، وأنزلت بالمدينة.