أنا أعرف أن الشعر لا يعجزك قارئي الكريم لكن اجتهاد مني هذا شرح للأبيات التي قد تشكل بعض اللبس في معناه مثل (قليبه) ممكن يعتقد أحد أنها تصغير للقلب ولكن المقصود حسب ما أراه هو القليب بلهجة أهل القصيم أو الجليب بلهجة أهل الخليج وهي البئر التي تمد المزرعة والمنازل –بعد الله- بالماء سابقا. * ياعين هِلِّي صَافي الدمع هِلِّيه … القصد كانت تحض دمعها للنزول لحزنها على حرق فراق زوجها. * والْيَا انتهى صافِيْه هَاتي سِرِيْبِه القصد كانت تقول لو انتهى الدمع حاولي إخراج كل ما يبقى منه. * يا عين شوفي زرع خلك وراعيه … القصد أنها كانت تقوم بالعمل بمزرعة الحبيب ومراعاتها والحرص عليها. * شوفي معَاوِيْدِهْ وشوفي قِِليْبِه القصد كانت كالمعتاد كل اشراقة شمس تسقي وتراقب البئر ( القليب( * من أول ،، دايم لرايه نماليه … القصد كانت تأخذ منه أوامره مباشرة والتي يملى عليها بشؤون المزرعة. * واليوم جَيَّتْهُم علينا صعيبه القصد كانت تحس بالحسرة لأنه من الصعب محادثته لها بعد الطلاق البين. من هي نورة الحوشان وقصة وفاتها ويكيبيديا - الداعم الناجح. * وان مرني بالدرب ما اقدر أحاكيه …القصد أيضا هو الحسرة على عدم تحدثها معه وهي تحبه بسبب الطلاق. * مصيبة ياكبرها من مصيبه القصد كانت تروي ألمها الكبير ومصابها الجلل بإحساس شاعرة مجيدة.
شخص اخر 03-06-2005, 10:48 AM ياعين هلي صافي الدمع هليه ( الشاعرة نورة الحوشان) كلنا نعرف هذه الأبيات أو هذه القصيدة لكن القليل منا يعرف سبب هذه القصيدة فإليكم قصة هذه القصيدة كانت تعيش الشاعرة نورة الحوشان في بلدها بمنطقة القصيم مستورة مع زوجها عبود بن علي بن سويلم إلى أن وقع بينهما خلاف أدى إلى طلاقها طلاقاً لا رجعة فيه ، وبعد الطلاق تقدم لها الكثير طالب الزواج منها حيث أنها امرأة جميلة ومن عائلة معروفة ومحافظة ، وقد رفضت الزواج بعد زوجها عبود الذي كانت تحبه وترى فيه مواصفات الرجل المثالي.
تقدم الكثير لخطبة نورة التي كانت ترد بالرفض، إلى أن تزوجت من ابن أخي زوجها السابق، خالد بن سويلم. وفي يومٍ ما، حينما مرت نورة على مزرعة زوجها السابق، بدا لها كل شيء في مكانه القديم إلا هي، حينها قالت قصيدتها الشهيرة: يا عين هلي صافي الدمع هليه وإلى قضى صافيه هاتي سريبه ياعين شوفي زرع خلك وراعيه هذي معاويده وهذي قليبه البارحة لا مال رايه نماليه واليوم جيتهم علينا صعيبة إن مرني بالدرب مقدر أحاكيه مصيبة يا كبرها من مصيبة لم تشتهر نورة الحوشان بالشعر قبل زواجها، ولأنها لم تختر نهاية لحكايتها، كانت قصيدتها محاولة لفهم النهاية. اكتسبت نورة شهرتها في الشعر بعد هذه القصيدة، كان الوجع بابًا على الشعر، وكان الشعر وحده قادرًا على وصف الوجع، وكانت نهاية حكايتها بداية للقصيدة. الشاعره نوره الحوشان | موقع الشعر. كغيرها من النساء، لم تكتفِ بمحاولات القدر لترتيب حكايتها، احتفظت بدور البطولة كامرأة تعرف الحب وتعيد تعريفه، حتى صارت قصيدتها امتدادًا لحكايا نساء أخريات. كانت القصيدة محاولة لمحاكاة تجربة نورة، لكنها ظلت تتردد في الحكايا التي لا يتسنى لها الاكتمال، تشير لانعطافات القدر، تلمح الغياب الذي يخطف وجه الحضور، تكشف عن احتمالات الضياع في كل حكاية.
لا يد لنا في ترتيب الحكاية، لكن القصيدة محاولة لإعادة ترتيبها، لاستدراجها نحو نهاية مغايرة ينكشف عندها المعنى. ولأن المعنى يتبدل في كل زاوية نقف فيها، يقف الشاعر في كل الزوايا. يتلاشى الخط الفاصل بين الخاص والعام حينما تكتب الحكاية، تتسع التجربة لتشمل الآخر، وفي اللحظة التي يلتقي فيها بطلان لحكايتين مختلفتين على الصفحة ذاتها، تكون الحكاية واحدة. قد يكون هذا ما يضفي على القصيدة معناها، التقاء غريبين لا يعرفان عن بعضهما شيئًا في حكاية يعرفان عنها كل شيء. حين تمتد القصيدة على مر الزمن، يكون امتدادها امتدادًا للتجربة. ربما هذا ما يردم المسافة بينها وبين الآخر الذي تنطوي عليه. هكذا تكون القصيدة وشمًا بالذاكرة، كبيت شعر ينساب بين العادي واليومي مثل: اللي يبينا عيت النفس تبغيه واللي نبيه عيا البخت لا يجيبه حفظت هذا البيت قبل معرفتي بشاعرته، الشاعرة التي اشتهرت بقصيدة يتضح فيها الوجع بشفافية تشي بحكايتها، أكتب عنها لمحاولة فهم التجربة التي حرضت القصيدة، القصيدة التي ظلت تتردد لتجدد التجربة.
محمد الشرهان يروي قصة وقصيدة نوره الحوشان رائعه - YouTube
18 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: نقاط التقييم: 50 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: مجلس قصة وأبيات رد: قصة و قصيدة لشاعرة نورة الحوشان ميس الريم وجودك دائمآ مشرف مشكور ع مرورك لك ودي توقيع: