التكّفير بالمال؛ كالإطعام أو الكسوة؛ وقد تكون على صورة نُسك يذبح، وفي كفّارة القيام بمحظور من محظورات الإحرام. التكّفير بالصيام؛ وهذه كفّارة حنث اليمين، وكفّارة الجِماع في نهار رمضان، والقيام بأحد محظورات الإحرام، وكفّارة الظِّهار والقتل الخطأ، ويعدّ العِتق وصيام شهرين متتابعين أشدّ أنواع الكفّارات، وأمّا أيسرها وأخفّها فإطعام ستة مساكين أو صيام ثلاثة أيام. حالات وجوب كفّارة اليمين حتى تجب كفّارة اليمين على الإنسان لا بدّ من توفّر مجموعة من الشروط، وبيانها فيما يأتي: [١] أن تكون يمينه يميناً منعقدة. أن تكون اليمين على أمرٍ مستقبليّ. أن يحنث الإنسان عن يمينه؛ أي أن يفعل شيئاً مُخالفاً لما حلف عليه أو يترك فعل ما حلف على فعله. أن يكون الحالف مختاراً في حلفه لا مُجبراً عليها. اليمين المنعقدة تكون على امر في - كنز المعلومات. أن يكون الحالف متذكّراً ليمينه والناسي معذور بنسيانه. شروط اليمين المنعقدة بما أنّ كفّارة اليمين لا تجب إلّا في اليمين المنعقدة، فلا بدّ من بيان الشروط الواجب توافرها بالشخص الحالف، وهذه الشروط هي: [١] البلوغ. العقل. أن يكون الحلف بالله تعالى. أن يكون الحالف مُختاراً غير مُكرهاً. أن يكون الحالف قاصداً للحلف. المراجع ^ أ ب ت ث ج ح أبو أحمد (مهذب)، "الصيد الثمين في أحكام اليمين"، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-4.
في كلتا الحادثتين رويتها بالتفصيل مع علمي بضيق وقتكم ولكن لثقتي بكم أعلموني هل تجب كفارة أم هي يمين لغو وإذا كانت توجب الكفارة ، هل كفارات اليمين هذه تصبح واحدة فأكفر عنهما جميعا كفارة واحدة ولكم جزيل شكري وأسأل الله التوفيق لكم وأن يجعله في ميزان حسناتكم الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن يمين اللغو هي أن يحلف المرء على شيء دون أن يقصد اليمين، كقوله: لا والله، وبلى والله. أو أن يحلف على شيء يظنه كما حلف، فيتبين أن الأمر على خلاف ما يعتقده، وواضح من هذا أن اليمين التي تلفظت بها في كلتا الحالتين ليست يمين لغو، وإنما هي يمين منعقدة. واليمين المنعقدة هي أن يحلف المرء أن يفعل شيئا فلا يفعله، أو أن لا يفعل شيئا فيفعله، فعليه حينئذ الكفارة. قال ابن قدامة في "المغني": لا خلاف في هذا عند فقهاء الأمصار. وبهذا يتبين لك أنه تلزمك كفارة عن كل يمين منعقدة حنثت فيها، وكفارة اليمين هي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام، ويجزئ في الإطعام دفع كيلو ونصف من الأرز أو غيره إلى كل مسكين، أو تقديم وجبة غداء أو عشاء لكل مسكين، ويجزئ في الكسوة ثوب تصح فيه الصلاة، ويقي من الحر أو البرد.
وتكون عوناً لكم في النجاح. لذا لا تترددوا في الإطلاع على محتوى الصفحة ومشاركتنا تعليقاتكم الإجابة هي: سوف نضع لكم الاجابة من خلال التعليقات.. وفي النهابة ، نتمنى من الله تعالى أن تكونوا قد استفدتم ووجدتم الاجابة التي تبحثون عنها ، لا تترددوا في طرح استفساراتكم وملاحظاتكم أو تعليقاتكم على موسوعة سبايسي ، حيث سنجيب عليكم في أقرب وقت ممكن. كما أننا نسعى جاهدين ونقوم بالبحث المستمر لتوفير الإجابات النموذجية والصحيحة لكم. التي تكون سبب في نجاحكم في حياتكم الدراسية. نتمنى من الله أن يوفقكم للمزيد من النجاح والإنجاز وينير لكم الدرب. و أن يكون التفوق والتميز هو دربكم في هذا العام الدراسي كما عهدناكم دائمًا. مع خالص التحيات والأمنيات لكم من فريق موسوعة سبايسي