مقابل ذلك، كشف دبلوماسي مصري عن "عودة الخلافات مجدداً بين مصر والجزائر، على وقع ما يشهده الملف الليبي". وأكد أن "تباين الرؤى بين البلدين بشأن الأزمة الليبية في الوقت الراهن هو أساس تجدد الخلافات بين البلدين". وبحسب المصدر، فإن الدبيبة "لجأ إلى الجزائر أخيراً للاستقواء بموقفها الرافض لمد المرحلة الانتقالية، وإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن". كلمات تنتهي ب القرآن. وأشار إلى أن الدبيبة "سعى إلى مغازلة الجزائر بتأكيد تمسكه بإجراء الانتخابات، وعدم تسليم مهامه لحكومة باشاغا، لغلق الطريق أمام فترة انتقالية جديدة". وزار الدبيبة الجزائر، الثلاثاء الماضي، حيث أجرى هناك محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبون، وسط مساعٍ لحل أزمة الحكومتين في ليبيا. ووفقاً للدبلوماسي المصري فإن "ترحيب الجزائر باستقبال الدبيبة في الوقت الراهن، على الرغم من معرفتها بتوتر العلاقات بينه وبين القاهرة، مثّل صدمة للمسؤولين في مصر، خصوصاً أن الزيارة كانت بهدف الحصول على الدعم، ولم تكن في إطار مسعى من جانب الجزائر لإقناعه بتسليم مهامه للحكومة التي كلفها مجلس النواب". وبحسب الدبلوماسي فإن "التوتر في العلاقات المصرية الجزائرية وصل إلى ذروته، خصوصاً نهاية فبراير/ شباط الماضي، بعدما قررت الجزائر تشكيل الـ"جي 4″ الأفريقية مع كل من نيجيريا، وإثيوبيا، وجنوب أفريقيا، في إطار تحالف جديد للتشاور والتنسيق حول قضايا القارة الأفريقية مستقبلاً".
وكانت وسائل إعلام تونسية قد أفادت بأن السلطات الليبية رفضت، السبت قبل الماضي، عودة باشاغا عبر معبر وازن "لصعوبة تأمينه"، بعد أن قضى أياماً في تونس، بينما نفت وزارة الخارجية في حكومة باشاغا ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول اعتراض تونس على وجود الحكومة بالعاصمة التونسية، ومطالبتها باشاغا بمغادرة أراضيها. وقالت الوزارة، في بيان ليل الجمعة – السبت، إن "هذه الأخبار الزائفة لا تعدو أن تكون إشاعات مغرضة تستهدف العلاقات الثنائية المتميزة بين الحكومة ونظيرتها التونسية، وتحاول تشويه الدور المتميز والمواقف التاريخية لتونس تجاه الشعب الليبي". يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
وأكد المصدر أن القيادة السياسية المصرية "رأت في تلك الخطوة استهدافاً مباشراً لها، خصوصاً في ظل ضم إثيوبيا للتحالف من جهة، ومن جهة أخرى أنه لم تتم مخاطبة مصر من جانب الجزائر للانضمام، على الرغم من عودة العلاقات أخيراً وانعقاد اللجنة المشتركة". وشدد الدبلوماسي على أن الأمر "تحول لصراع مصري جزائري على الأراضي الليبية، عبر دعم كل طرف لحكومة من حكومتي الصراع"، لافتاً، في الوقت ذاته، إلى أن "الأزمة الحقيقية بالنسبة للقاهرة هي تطابق الموقف الجزائري مع موقف البعثة الأممية الذي يحظى بدعم دولي أوسع". وألمح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى خلافات مع مصر حول الملف الليبي. كلمات تنتهي ب العربية. وقال في حوار بثه التلفزيون الرسمي، مساء السبت، إن "الحكومة الليبية التي تحظى بالشرعية الدولية هي حكومة الدبيبة"، مشيراً إلى أن الجزائر ملتزمة ومتمسكة في إطار الشرعية الدولية بدعم الحكومة المعترف بها دولياً. وأكد رفضه للخطوة الانفرادية التي دفعت بها مصر تحديداً، بشأن تعيين حكومة فتحي باشاغا. وكشف عن خلافات وتباين في المواقف أخيراً مع بعض الدول، من دون أن يسميها، في إشارة إلى مصر، حول خيارات الحل السياسي في ليبيا، وقال: "الموقف الجزائري هذه الأيام بشأن الأزمة الليبية يكاد يكون مخالفاً لمواقف بعض الدول، لقد كنا نسير في موقف واحد، لكن تم تعيين حكومة أخرى تقررت من قبل مجلس النواب".
ويوضح أن "هذه الانبعاثات تتسبب بأمراض سرطانية". ويضيف "المشكلة أن 60% من نفايات الأسر العراقية عضوية، وعندما تتحلل تتحول الى غاز الميثان". ويقوم الحلّ لهذه القمامة العضوية بتحويلها إلى أسمدة. وتساهم الغازات المختلفة السامة في زيادة أمراض الجهاز التنفسي وانبعاثات غازات الدفيئة، وهي ظاهرة يبدي خبراء المناخ في الأمم المتحدة قلقا حيالها. جريدة الرياض | أزمات العراق.. متى تنتهي؟. تقرّ وزارة البيئة بهذه المشكلة المتعلقة بحرق النفايات. وقال وزير البيئة جاسم الفلاحي في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية ان "حرق هذه النفايات بهذه الطريقة بلا شك سيولد مخلفات وغازات سامة تؤثر على حياة وصحة الناس". وعلى الرغم من الحملات التي أقيمت أخيرا على يد بعض الشباب، إلا ان علواش يرى ان الوعي لا يزال محدوداً. وسط غبار التنظيف، يقول المتطوع علي "أشعر بالحزن، ليس دجلة فقط بل العراق كله يعاني من النفايات". ولكنه يأمل أن تزيد "هذه الحملات وعي الناس"، قائلا "البعض بدأ بعدم رمي الأوساخ بالشارع وبدأوا بالتطوع معنا".
وكانت وسائل إعلام تونسية قد أفادت بأن السلطات الليبية رفضت، السبت قبل الماضي، عودة باشاغا عبر معبر وازن "لصعوبة تأمينه"، بعد أن قضى أياماً في تونس، بينما نفت وزارة الخارجية في حكومة باشاغا ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول اعتراض تونس على وجود الحكومة بالعاصمة التونسية، ومطالبتها باشاغا بمغادرة أراضيها. وقالت الوزارة، في بيان ليل الجمعة – السبت، إن "هذه الأخبار الزائفة لا تعدو أن تكون إشاعات مغرضة تستهدف العلاقات الثنائية المتميزة بين الحكومة ونظيرتها التونسية، وتحاول تشويه الدور المتميز والمواقف التاريخية لتونس تجاه الشعب الليبي". يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
وأشار إلى أن وليامز "هي التي اتخذت قرار إنهاء الاجتماعات قبل موعدها، على الرغم من عدم التوصل لاتفاق، وهو ما أغضب المصريين، الذين انصبت رؤيتهم لمستقبل المشهد الليبي على تسليم حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة مهامها إلى الحكومة المكلفة من مجلس النواب المنعقد في الشرق الليبي برئاسة فتحي باشاغا، على أن تتولى الحكومة الجديدة مهمة إجراء الانتخابات". إطلاق حملة "المغرب أرض الأنوار" في آن واحد ب 19 سوقا (المكتب الوطني المغربي للسياحة) | MAP. وكانت وليامز قد أكدت، خلال المؤتمر الختامي للاجتماعات التي استضافتها القاهرة، أن الأمم المتحدة يسّرت النقاشات بين الطرفين (ممثلي مجلسي النواب والدولة). وأشارت إلى أن فريق الخبراء التابع لها قدّم إيضاحات فنية حول جملة من القضايا الدستورية المهمة، مستشهداً بتجارب بلدان في المنطقة والعالم. انصبت رؤية المصريين لمستقبل المشهد الليبي على تسليم حكومة الدبيبة مهامها إلى باشاغا وشددت المستشارة الأممية على سعي الأمم المتحدة للبناء على التوافق بين المجلسين لإعادة تفعيل المسار الانتخابي، وتلبية طموح الشعب الليبي، الذي يؤمن أن الحل النهائي للمراحل الانتقالية المتعاقبة والأزمات المترتبة عليها، التي تهدد استقرار البلاد، يأتي عبر انتخابات تستند إلى إطار دستوري سليم، وإطار انتخابي بمدد زمنية محددة.