الفروق اللغوية-أبو هلال الحسن بن عبدالله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري-توفي:نحو: 395هـ/1005م 4-معجم الرائد (فَنَّدَ) فَنَّدَ تَفْنِيدًا: 1- فَنَّدَهُ: خطأ رأيه. 2- فَنَّدَهُ: لامه. 3- فَنَّدَهُ: كذبه. 4- فَنَّدَ في الشراب: أدمنه، انصب عليه. 5- فَنَّدَ الفرس: ضمره، دربه. 6- فَنَّدَهُ على الأمر: أراده منه. معنى و تعريف و نطق كلمة "تقنين" (العربية <> العربية) | قاموس ترجمان. الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م 5-مختار الصحاح (فند) (الْفَنَدُ) بِفَتْحَتَيْنِ (الْكَذِبُ). وَهُوَ أَيْضًا ضَعْفُ الرَّأْيِ مِنَ الْهَرَمِ وَالْفِعْلُ مِنْهُمَا (أَفْنَدَ) وَلَا يُقَالُ: عَجُوزٌ (مُفْنِدَةٌ) لِأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ فِي شَبِيبَتِهَا ذَاتَ رَأْيٍ. وَ (التَّفْنِيدُ) اللَّوْمُ وَتَضْعِيفُ الرَّأْيِ. مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي-توفي: 666هـ/1268م 6-المناظرة والجدال (تفنيد التعريف) تفنيد التعريف: دحض التعريف الذي تتقدم به الموالاة في المناظرة. من بين كل جوانب التفنيد يعتبر تفنيد التعريف الأكثر جمودًا، ولكنه أيضًا من أكثرها تقنيةً ودقةً. QatarDebate Centre 7-المناظرة والجدال (تفنيد) تفنيد: اسم، الجمع: تفنيدات، (فند) فعل متعدٍّ، (ف ن د) جذر. رد على حجج الخصم ودحضها والتصدي لها.
س- ما الذى يضمن عدم وجود محاولات للتلاعب أو المماطلة؟ ج- سيتم التنسيق مع هيئة الرقابة الإدارية فى هذا الشأن لمواجهة أى محاولات للتلاعب أو المماطلة فى التقنين. س- هل سيتم وضع نظام للتظلمات وما هى الآلية المتبعة؟ ج- نعم، هناك نظام سيتم وضعه للتظلمات من قرارات أو تقديرات لجان المحافظات، سيضمن فحص كل تظلم بعناية، وتحت إشراف اللجنة العليات والهيئة القانونية التابعة لها. س- من هم المحافظون الذين حضروا اجتماع اللجنة؟ ج- الاجتماع حضره عدد من المحافظين يمثلون مناطق مختلفة مثل القليوبية والإسماعيلية والمنيا وأسيوط والمنوفية وكذلك مدير مركز معلومات مجلس الوزراء.
ولكن فجأة توقَّف كل شيء، ولم يحدث من تلك الخطة أيُّ شيء في سبيل إكمال مشروع التقنين ووضْعه موضع التنفيذ، كما كان مقرَّرًا قبل البدء فيه! لقد دخلت تقنينات الشريعة - منذ ذلك التاريخ - أدراج المجلس ولم تَخرج للعرض عليه؛ كي يناقشها ويُصدرها، ولا تزال حبيسة الأدراج، وقد مضى عليها في أدراجه ما يقرب من ثلاثة عقود (يوليو 1982م - 2011م)، وبالرغم من مُضي تلك المدة، فإنه لا يزال الأمل يَحدو المصريين نحو بلوغ الهدف الذي تاقَت إليه نفوسُهم، وناضَلت أجيالهم جيلاً بعد جيل للوصول إليه منذ ما يزيد على قرن من الزمان. وبعد نجاح ثورة 25 يناير 2011م، غدت كل الدلائل تؤكِّد أن هذا النضال ماضٍ في طريقه، وأنه سيصل إلى غايته، وغايتُه - التي هي " سيادة الشريعة " - هي التي سترسم بسماحتها ملامحَ المستقبل الواعد الذي يتطلَّع إليه المصريون. نقول ذلك ونحن نعلم أنه حدث " شبه انقطاع " أو تعطيل لكثير من مبادئ الشريعة وأحكامها؛ نتيجة وقوع بلادنا - منذ قرنين تقريبًا - تحت الاحتلال الأوروبي، واستيراد القوانين الأجنبية. إلا أن هذا الانقطاع وإن طال، فمآلُه إلى الزوال، وهذا التعطيل وإن دام حِقبة في الماضي، فلن يدوم في المستقبل، وهذا لأسباب كثيرة، أهمها على الإطلاق هو أن: " الشريعة " تشكِّل جوهر هُويَّة الشعب المصري، وأيُّ نقص يَحدث بسبب تعطيلها أو انقطاعها، يساويه نقصٌ في هُويَّة هذا الشعب، أما الانقطاع التام أو التعطيل الكامل للشريعة، فيعني فِقدان هويَّته إلى الأبد، وكل هذه الاحتمالات غير واردة بالنسبة للأُمم العريقة في التاريخ والحضارة؛ مثل: الأمة الإسلامية بشعوبها ومجتمعاتها المتنوعة، وفي القلب منها مجتمعنا المصري [14].
عملية التقنين هذه بكل مراحلها هي عملية "تشريع"، أي إيجاد نص وتشريع الإلزام به بموجب سلطان القانون. "الشريعة" في ذاتها لفظ ورد في القرآن خمس مرات بصيغ مختلفة، ولكن لا أظن أننا وصلنا إلى اتفاق بشأنها تجعل منها "مصطلحا" واضح المعالم ذا حدود جامعة مانعة، ولهذا فإن السؤال الذي عنون به المقال (هل يمكن تقنين الشريعة؟) سؤال ذو وجوه. عرف الجرجاني في التعريفات "الشرع" بأنه لغة عبارة عن البيان والإظهار، يقال شرع الله كذا، أي جعله طريقا ومذهبا ومنه المشرعة. كما عرف الشريعة بأنها الائتمار بالتزام العبودية، وقيل الشريعة هي الطريق في الدين. ولو أردت أن أقف على التعريفات المتباينة لكان هذا المقال بحثا علميا مطولا. لكن المفهوم السائد يمزج بين فقه الرجال ومختلف مذاهبهم وبين نصوص الشرع من القرآن والسنة، ولهذا فإننا عندما ننظر في تفاصيل هاتين الدعوتين "تقنين الشريعة" و "عدم تقنين الشريعة" نجد أن مسماهما لا ينطبق على فحواهما، إذ نجد أن معظم ما يدور حول تقنين الشريعة يتحدث في حقيقته عن تقنين الفقه لا الشريعة، وأفضل ما يمكن أن نستدل به على ذلك أعظم محاولتين في هذا الباب، وهما مجلة الأحكام العدلية (القانون المدني في زمان الدولة العثمانية) ومجلة الأحكام الشرعية (المحاولة التي بدأها الملك عبدالعزيز، رحمه الله، ولم تستوعبها عقول من حوله).