وأشار إلى أن الساسة الألمان أكدوا عدم قدرتهم عن الاستغناء عن مصادر الطاقة الروسية رغم المطالبات المتكررة من أميركا وأوكرانيا، وهو غير مطروح على الطاولة حاليا، وقد تحتاج ألمانيا إلى فترة تمتد بين عامين و5 أعوام للتخلي عن مصادر الطاقة الروسية. وكشف علاوي، أن ألمانيا تدرس حاليا عودة الاعتماد على الفحم مرة أخرى مع العلم أنه مضر للبيئة، ولكن حتى أعضاء حزب الخضر يفكرون في التخلي في مبادئ عدم استخدام الفحم الحجري، إلا أن هذه المطالب بدأت تتلاشى شيئا فشيئا وبدء التفكير في العودة دراسة استخراج الفحم الموجود في البلاد لسد حاجات البلاد من الطاقة. الطاقة المتجددة ارتفع توليد الكهرباء من طاقة الرياح في ألمانيا إلى مستوى قياسي خلال فبراير الماضي، ليشكل 77% من إجمالي توليد الطاقة المتجددة للشهر نفسه، وأظهر تقرير صادر عن شركة أبحاث الطاقة ريستاد إنرجي، أن توليد الكهرباء من طاقة الرياح في ألمانيا تجاوز المستويات القياسية المسجلة في 2020، ليصل إلى 20. 6 تيراواط/ساعة في فبراير. بحسب التقرير، فإن طاقة الرياح شكلت 45% من مزيج الطاقة في ألمانيا خلال فبراير، إذ كان توليد الكهرباء من هذا المصدر المتجدد أعلى بنحو 80% عن مارس 2021.
وتتوقع ربع الشركات الألمانية التي شملها الاستطلاع أن التقلبات السريعة في الأسعار ستولد ضغطًا في النصف الثاني من العام الجاري، ومن ثم سترتفع أسعار الطاقة، بينما يعتقد ربع آخر من الشركات حدوث ذلك بحلول عام 2023. تطوير الطاقة المتجددة والرياح.. خطة ألمانيا للاستغناء عن الإمدادات الروسية وكشف الاستطلاع -أيضًا- أنه من المرجح أن تلجأ قرابة 90% من الشركات إلى رفع الأسعار لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة، وتعتزم ثلاثة أرباع الشركات زيادة الاستثمار في كفاءة الطاقة. في غضون ذلك، تدرس نحو 11% من الشركات إمكان التخلي عن المشروعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، و14% تفكر في إمكان خفض القوى العاملة. ومع ذلك، هناك نسبة ضيئلة فقط من الشركات التي شملها الاستطلاع تدرس خطة لنقل مكاتبها إلى الخارج. وفي هذا الشأن، قال الخبير وعضو مجلس إدارة مؤسسة "فونديشن فور فاميلي كامبانيز" التي طلبت إجراء المسح، راينر كيرشدويرفر، إن البلاد بحاجة إلى سياسة لتصحيح الخلل فيما يتعلق بالمنافسة، ووقف ارتفاع أسعار الطاقة المستمر. وأشار إلى أن ألمانيا فقدت قدرتها التنافسية في سياسة الطاقة إلى حدّ كبير، حتى قبل أزمة الطاقة الحالية الناجمة عن الأوضاع في أوكرانيا.
الرياض – البلاد كشف تقرير للهيئة العامة للإحصاء حول مؤشرات الطاقة المتجددة ، أن نسبة المساكن التي تستخدم الطاقة الشمسية بلغت نحو 2. 02% من إجمالي المساكن في جميع مناطق المملكة خلال عام 2021. واستحوذت منطقة الرياض على أعلى نسبة في استخدام الطاقة الشمسية وذلك بنحو 3. 34%، تلتها مكة المكرمة بنحو 2. 52%، بينما كانت منطقة جازان هي الأقل استخدامًا للطاقة الشمسية بين مناطق المملكة، وذلك بنسبة 0. 52%. وأظهرت المؤشرات أن أكثر من 52% من الأسر في المملكة ترغب في استخدام الطاقة الكهروضوئية (الشمسية) في المسكن وتهدف المملكة إلى زيادة مساهمة قطاع الطاقة المتجددة بقدر كبير في مزيج الطاقة الكهربائية؛ وذلك من أجل تنويع اقتصادها، وخفض الانبعاثات ، وفي مسعاها لإنشاء مركز عالمي للطاقة المتجددة ، وجذب التقنيات الجديدة إلى المنطقة. وتعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أفضل الدول قدرة على استخدام الطاقة الشمسية؛ ويعود ذلك لتعرضها لأعلى مستويات من الإشعاع الشمسي في العالم. وتشهد المملكة مشاريع كبرى جديدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وتتوزع في المدينة المنورة، سدير، رابغ، القريات، الشعيبة، جدة، رفحاء ، وتبلغ إجمالي طاقة هذه المشاريع إضافة إلى محطة سكاكا ومحطة دومة الجندل نحو 3670 ميغاوات ، وستوفر طاقة كهربائية لـ600 ألف وحدة سكنية، وستخفض نحو 7 ملايين طن من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
مشاريع البرنامج الوطني السعودي: 60 مليار ريال حجم الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة - video Dailymotion Watch fullscreen Font
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى قلب سياسيات الطاقة والاقتصاد في ألمانيا، وبات من الصعب تلبية الاحتياجات؛ تماشيًا مع تغيرات السوق، وفي ظل ارتفاع أسعار الطاقة العالمية. وفي الوضع الراهن، تتزايد مخاوف الشركات الألمانية من عواقب الزيادة السريعة في أسعار الطاقة خلال الأسابيع الأخيرة. وأظهر مسح أجراه معهد إيفو للبحوث الاقتصادية في ميونيخ، اليوم الإثنين 25 أبريل/نيسان، أن قرابة 40% من الشركات الألمانية تشعر بوطأة أسعار الطاقة القياسية، وقد يؤدي ذلك إلى اتخاذ نصف الشركات قرارًا بتقليص الاستثمارات. شمل الاستطلاع 1100 شركة ألمانية، 950 منها مؤسسات تجارية عائلية. أسعار الطاقة خلال الشهر الماضي، بلغت فواتير استهلاك الأسر الألمانية للكهرباء والغاز الطبيعي -التي أبرمت عقودًا جديدة- مستويات قياسية، كما إن أسعار الغاز الطبيعي والنفط شهدت ارتفاعًا قياسيًا عقب الغزو الروسي لأوكرانيا. صورة ترمز إلى الارتفاع المستمر في أسعار الطاقة- الصورة من موقع بلاتو أوبن إنتليجنس وأسهمت هذه التغيرات في دفع التضخم السنوي بألمانيا خلال شهر مارس/آذار إلى أعلى مستوياته في 40 عامًا. ووفقًا لنتائج معهد إيفو للبحوث الاقتصادية، قالت 46% من الشركات، إنها تريد خفض الاستثمارات بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، حسب وكالة رويترز.
غياب البدائل الخبير المقيم في برلين، زاهي علاوي، يقول إن "مطالبة أعضاء الحكومة الالمانية وخاصة حزب الخضر بترشيد الطاقة ليس جديدا ولكن الآن هناك حاجة ملحة في ظل الحديث عن الاستغناء عن مصادر الطاقة الروسية الفحم والغاز البترول ومحاولة إيجاد بدائل هي غير متوفرة الآن، فالمخزون الاحتياطي من الغاز في ألمانيا لا يكفي لفترة طويلة ومن هنا أتت الحاجة للمطالبة بترشيد استهلاك الطاقة عليه يساعد في زيادة المخزون، يضاف إلى ذلك أن تحسن الطقس نحو الدفئ يخفف استهلاك الطاقة لكن هذا لن يكون كاف دون وجود بدائل".