فماذا يمكن أن تكون لو ملكت بريدا إلكترونيا؟؟" ففكر الشاب قليلا وأجاب مبتسما: "كنت أصبحت مجرد مراسل لدى بيل غيتس في شركة مايكروسوفت!! ". الغرض من هذه القصة، وغيرها من القصص المشابهة التي نسمع عنها، هو تشجيع الشباب على السعي من أجل النجاح وتحقيق الأهداف في الحياة من خلال التصميم على الحصول على عمل مهما واجه من إحباطات، فلو أوصدت أبواب في وجوههم، فلابد من وجود أبواب أخرى أوسع تفتح أمامهم إذا كان لديهم عزم حقيقي على التقدم والتطور، ولكل مجتهد نصيب. لذا فعند الحديث عن البطالة، يجب ألا نهمل مسؤولية العاطلين في البحث أو خلق فرص وظيفية لأنفسهم، خاصة مع انفتاح سوق العمل، والذي زادت على أثره متطلبات هذا السوق، والتي جعلت المنافسة أقوى. محمد عباس | لكل مجتهد نصيب | أعمدة - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين. وبعد فترة لن يحتمل الوضع مزيدا من "الواسطات" و"المحسوبيات"، بل سيحل محلها المؤهلات والكفاءات. وسيصبح من الضروري الإيمان بالفرص المتكافئة، وقبول المنافسة والتحدي. وعلى أساسها يمكن أن نفهم لماذا يتفوق أشخاص في عملهم بينما يبقى أشخاص آخرون في منازلهم!
لكل مجتهد نصيب هى حكمة ومقولة تداولها السلف الصالح والاجداد لبيان اهمية العمل الجاد فى تحقيق الامنيات والوصول الى النجاح ولا يوجد شخص بعينه قيلت على لسانه تلك المقولة بل هى من الموروثات او الاقوال الماثورة
نعم، لكل مجتهد نصيب، فمن يعمل ليس كمن لا يعمل، ويبقى بعد ذلك التوفيق من الله العلي القدير. فالأساس هو التحرك والعمل والاجتهاد، وهي العناصر الرئيسية لأي نجاح، فلا يمكن أن يأتي هذا النجاح من فراغ ومن دون جهد وعطاء ومال لتصل إلى الحصاد. سلة المنامة توجت بأولى بطولات الموسم وبأولى بطولاتها منذ موسمين، بعد أن فازت بكأس زين لكرة السلة لتتجاوز مراحل صعبة منذ الموسم الماضي وإلى يوم التتويج. 6 سنوات مرت صعبة على نادي المنامة بما واكبها من حوادث جسام على مستوى الوطن، ومع ذلك استمرت الإدارة في العمل والاجتهاد وصولا إلى تحقيق الهدف المنشود. صحيح أن نادي المنامة لم يستعيد بعد لقب الدوري المفقود منذ 6 مواسم وفاز ببطولته المتخصص فيها وهي مسابقة الكأس ولكن جميع الملاحظين المنصفين يجدون أن الفريق بدأ بالفعل السير في الطريق الصحيح وتلمس المستقبل بخطى ثابتة. المدرسة الابتدائية أ البعنه. فالفريق بات يمتلك محترفا مميزا قادر على صنع الفارق كما استقر تقريبا في جهازه الفني وفي تشكيلته وتواجد معه لاعب مميز في مركز 4 وهو محمد قربان وباتت صفوفه مكتملة تقريبا وكلها عوامل تبعث على النجاح. يبقى الفوز بالدوري هو الأهم وهو العلامة على استعادة سلة المنامة كامل قوتها ومكانتها لأن ابتعاد الفريق لستة مواسم متتالية كان مؤلما وغريبا على فريق بحجم نادي المنامة وبحجم الاهتمام والمبالغ التي تدفع.
حتمًا هناك من سيقرأها وسيشعر بالحنق تجاهها، وربما تجاهي! لماذا؟ ربما لأنه اجتهد، واجتهد، وأخلص في اجتهاده، وكافح لنيل مبتغاه.. ربما أيضًا سهر ليالي لا تُعدّ طلبًا للعُلى، وطرَق الأبواب المشروعة واللا مشروعة... لكنه لم يصل ولم يجد نتيجةً لعمله وتعبه، حتى أنه قد تقطعت بهِ كل السُبل وضاقت عليه مختلف الدروب. وبعد هذه النتيجة التي لا تتناسب مع عمله وجهده سيكفر قطعًا بهذه المقولة، ويعارضها جاعلاً نفسه كمثالٍ حيّ ينفي مضمونها. لكن... جريدة الرياض | لكل مجتهد نصيب... مَن قال إن «لكل مجتهدٍ نصيب» تقتصر فقط على التقاعس في الاجتهاد، أو الاجتهاد بكامل الطاقة الاستيعابية! هناك اجتهاد كما يجب، واجتهاد بالشكل المطلوب وتخطيط للعمل قبل الإتيان به، ودراسة للطرق السليمة قبل الإقدام عليها هنا و»بإذن الله» يسلك مجهود المرء مسارَه الصحيح لأجل أن يتحقق بالصورة المنتظرة.
On 30 سبتمبر, 2020 2:04 م - 0 الخرطوم: محاسن أحمد عبدالله كان يجلس تحت عمود الإنارة في الشارع العام عند انقطاع التيار الكهربائي؛ لمراجعة دروسه بهمة ونشاط، ترافقه والدته لدعمه ورفع روحه المعنوية، وهي تتنقل معه من مكان لآخر حيث توجد الكهرباء، لا يولي انتباها لما حوله من مارة وحركة سيارات بقدر اهتمامه وتركيزه على الكتاب الذي بين يديه، كانت تلاحقه الدعوات بالتقدم والنجاح، وكان على قدر التحدي والمسؤولية وهو يضع النجاح نصب أعينه مجتازا كل العراقيل، وذلك بعد إحرازه مجموع ٢٧٩ في المركز الأول، عوض به تعبه بحصد ثمار جهده نجاح كبير. (1) فيما انهالت عليه الدعوات والتبريكات بذلك النجاح الكبير الذي تناقله الجميع واحتفي به رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين الى قوة العزيمة والإرادة التي لا تعرف المستحيل. فيما أثنى الكثير منهم على والدته التي اعتبروها خير سند له وهي تدعمه باهتمامها وحنانها. (2) طبقا للمثل القائل (لكل مجتهد نصيب) بان ينال المرء حصاد ما زرعت يداه بكده وجهده ليفرح بنجاح حصاد ثماره. تحققت تلك المقولة مع عدد كبير من الطلاب الممتحنين الذين عانوا ظروفا سيئة وقاسية بدءا من التأجيلات المتكررة بسبب الظروف المختلفة التي مرت بها البلاد وآخرها التي تمثلت في الفيضان وانهيار المنازل وانقطاع الكهرباء …الخ.
لم يصدق الجزار ما يرى وعند اقتراب الحافلة من المحطة القريبة للوجهة التي كان يقصدها الكلب ، توجه إلى المقعد المجاور لسائق الحافلة وأشار إليه أن يتوقف. نزل الكلب بثقة كما ينزل ركاب الحافلات، فانطلق نحو منزل قريب ، حاول فتح الباب لكنه وجده مقفلا،فاتجه نحو النافذة وجعل يطرقها مرات عدة برأسه. في أثناء ذلك، رأى الجزار رجلاً ضخماً يفتح باب المنزل صارخاً بالكلب المسكين ، ولم يكتف بهذا ، بل وشاتماً فيه ووجه ركلة بشدة كأنما أراد تأديبه. لم يتمالك الجزار نفسه من شدة قسوة المشهد فهرع إلى الرجل ليمنعه وقال: " اتق الله يا رجل في هذا المسكين فهو كلب ذكي جداً، ولو أن وسائل الإعلام علمت به لتصدر جميع نشراتها الإخبارية" فأجاب الرجل بامتعاض شديد:"هذا الكلب ليس ذكياً بل هو عين الغباء، فهذه هي المرة الثانية في هذا الأسبوع التي ينسى فيها مفاتيح المنزل". العبرة من القصة:- هناك من يعمل بجد واجتهاد وبأمانة قد يكون همه إسعاد غيره لكنه للأسف لا يجد التقدير أبداً أو على الأقل كلمة شكراً، هذا حال بعض الناس تفعل الكثير من أجلهم لكن لا يقدرون ما تفعله لهم. شاهد أيضاً طرقنا بحاجة للذكاء الاصطناعي في الإشارات الضوئية يعاني المواطنون من كثرة الازدحام بشكل دائم في تقاطع شارع أنس بن مالك مع الملك … لماذا لا يكون شعيب حريملاء منتزهاً ترفيهياً؟!