ذات صلة الدعاء المستجاب أقوى دعاء مستجاب كيف يُستجاب الدعاء هناك العديد من الأمور التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها؛ حتى يكون الدّعاء أدْعى للإجابة، ومنها ما يأتي: طِيب المَأكل والمَشرب إذ يساعد حِرص العبد على طِيب مَأكله، ومَلبسه، ومَشربه على استجابة الله -تعالى لدعائه؛ لأنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ، يا رَبِّ، يا رَبِّ، ومَطْعَمُهُ حَرامٌ، ومَشْرَبُهُ حَرامٌ، ومَلْبَسُهُ حَرامٌ، وغُذِيَ بالحَرامِ، فأنَّى يُسْتَجابُ لذلكَ). [١] [٢] الثقة بالله -تعالى- وبإجابته للدعاء ويكون ذلك بأن يؤمن العبد بالله -تعالى-، ويثق في استجابته، ويُصدّق بأنّ قوله الحقّ، وأنّ محمّداً -صلّى الله عليه وسلم- رسوله الصادق فيما بَلّغ عنه، [٣] الثناء على الله والصلاة على نبيّه وقد فضّل بعض العلماء أن يبدأ المسلم دعاءه بذلك، وأن ينهيَه به؛ فيحمد الله -تعالى-، ويُثني عليه بِما هو أهله، ويحرص على أن يكون خاشعاً لله -تعالى-، ومُتضرِّعاً له أثناء دعائه، ثمّ يُصلّي على النبيّ؛ ف الصلاة على النبيّ دعاء مُستجاب، ثمّ يدعو المسلم بعدها بِما شاء، والله -تعالى- كريم لا يَردّه.
الدعاء الصادر من أولياء الله -تعالى-؛ لأنّهم يمتثلون أوامر الله -تعالى-، وكما أنّهم يمتثلونها، فإنّ الله -تعالى- يُجازيهم بتحقيق ما يريدونه. أهميّة الدعاء جعل الله -عزّ وجل- الدعاء وسيلة يتّصل بها العباد بربّهم -عزّ وجلّ-، وهو عبادة جليلة، يُظهِر فيها العبد تعظيمه لله -تعالى-، واعتماده عليه -سبحانه-. [٢٣] وقد عظّم الإسلام مكانة الدعاء؛ فهو يَحمي إيمان المؤمن؛ حيث يُقوّي صلته بالله، ويغمر قلبه بالتّوكل على الله، والاستعانة به -عزّ وجلّ- في السّراء والضّراء، قال -تعالى-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ). اسرار استجابة الدعاء مجرب. [٢٤] [٢٥] ويُعرَّف الدعاء بأنّه: طلب العبد حاجته من ربّه -عزّ وجلّ-، وقد شرع الله -تعالى- الدعاء وجعله مندوباً، ولم يُخصّص له وقتاً، أو حَدّاً مُعيَّناً؛ إذ يمكن أن يدعو المسلم ربّه في كلّ وقت، وبِما يشاء. [٢٦] المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 1015، صحيح. ↑ عبد الكريم الخضير، شرح الموطأ ، صفحة 28، جزء 6. بتصرّف. ↑ عبد العزيز بن باز، مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله ، صفحة 118، جزء 26.
هذا هو سيدنا نوح عليه السلام يدعو ربه أن ينجيه من ظلم قومه،يقول تعالى: (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) [الأنبياء: 76]. وهنانلاحظ أن الاستجابة تأتي مباشرة بعد الدعاء. ويأتي من بعده سيدنا أيوب عليه السلام بعد أن أنهكه المرض فيدعو الله أن يشفيه،يقول تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْنَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) [الأنبياء: 83-84]. وهنا نجد أن الاستجابة تأتي على الفور فيكشف الله المرض عن أيوب عليه السلام. ثم ينتقل الدعاء إلى مرحلة صعبة جداً عندما كان سيدنايونس في بطن الحوت! فماذا فعل وكيف دعا الله وهل استجاب الله تعالى دعاءه؟ يقول تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَعَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَالْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87-88].
هذا هو سيدنا نوح عليه السلام يدعو ربه أن ينجيه من ظلم قومه،يقول تعالى: ( وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) [الأنبياء: 76]. وهنانلاحظ أن الاستجابة تأتي مباشرة بعد الدعاء. ويأتي من بعده سيدنا أيوب عليه السلام بعد أن أنهكه المرض فيدعو الله أن يشفيه،يقول تعالى: ( وَأَيُّوبَ إِذْنَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) [الأنبياء: 83-84]. وهنا نجد أن الاستجابة تأتي على الفور فيكشف الله المرض عن أيوب عليه السلام. ثم ينتقل الدعاء إلى مرحلة صعبة جداً عندما كان سيدنايونس في بطن الحوت! فماذا فعل وكيف دعا الله وهل استجاب الله تعالى دعاءه؟ يقول تعالى: ( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَعَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَالْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87-88].