وأن تفعل دور منظمات المجتمع المدني بطريقة تضمن معالجة أزمة البطالة، وذلك من خلال تدريب الشباب أو عمل مؤتمرات توظيف وغيرها من الحلول التي تساهم في حل المشكلة. البطالة، أسبابها وعلاجها. يجب على الدول التي ترغب في علاج أزمة البطالة أن تقوم بإعادة هيكلة اقتصادها، كما يجب أن تبدأ بالقطاع الزراعي والقطاع الصناعي، كما يجب عليها أن تولي المناصب القيادية للشباب الناجحين لكي تضخ دماء جديدة في مختلف القطاعات والتي يساهم في نهاية المطاف في الارتقاء بالاقتصاد القومي. وأيضا بدعم المنتج المحلي والوقوف إلى جانبه لكي يظهر بشكل جيد وتقدم له الدعم حتى يتم تصديره للخارج. شاهد ايضًا: بحث عن عنترة بن شداد مع المراجع خاتمة: بعد الانتهاء من موضوع بحث كامل عن البطالة أسبابها وعلاجها، نرجو أن يكون قد وفقنا الله في توضيح تعريف البطالة وأهم أسبابها وأهم أنواعها وشرح لكل نوع من الحلول التي تساعد الدول على التخلص من تلك المشكلة، ننتظر تعليقاتكم وأسالتكم حول هذا الموضوع وانتظروا مننا كل جديد.
بحث عن مشكلة البطالة في العالم العربي ومعدلاتها وأسبابها وحلولها. ما هي أسباب البطالة؟ معلومات عن البطالة المقنعة والدورية والهيكلية والموسمية وغيرها.
كما ان البطالة ليست مرتبطة بالعمل من حيث هو مجرد جهد مبذول، لان كل الناس يعملون، ولا يوجد على وجه الأرض من لا يعمل إلا العاجزون كليا ، إنما ترتبط البطالة بالعمل المنتج، اى الجهد المبذول في الإنتاج الاقتصادي. أنواع البطالة: وطبقا لهذا التعريف يكون العمل عنصرا في عمليه الإنتاج، والبطالة هي خروج العمل من عمليه الإنتاج لفترات من السنة ( البطالة موسميه)، او بصوره دوريه( البطالة الدورية)، او عند تغير أسلوب الإنتاج ، اى تطور أدوات الإنتاج على وجه يستغنى فيه الإنتاج عن بعض قوه العمل ، او تطورها بمعدل يحول دون اكتساب المهارة الازمه( البطالة الفنية)، او امكانيه خروج العمل دون ان يتأثر الإنتاج (البطالة المقنعة).. ا لبطالة الظاهرة والبطالة المقنعة: غير أهم أنواع البطالة هما البطالة الظاهرة والبطالة المقنعة. بحث عن البطالة واسبابها وحلولها: أسباب البطالة وحلولها - حياتكَ. والأولى هي عدم القيام باى عمل مع المقدرة عليه نتيجة سببين: السبب الاول هو عدم وجود مجال للعمل المنتج(فرص العمل)، والسبب الثاني عدم توافر موارد للإنفاق بدون عمل. أما الثانية فهي ان العاملين لا ينتجون إنتاجا متكافئا مع مقدرتهم ( بطالة ناقصة)، او أنهم لا يعملون أصلا (بطالة كامله). وهى تقوم في حالتين: الأولى هي زيادة عرض العمل عن الطلب الفعلي ( فرص العمل المتاحة)، و الثانية هي انعدام الميزة النسبية (المهارة) المتفقه مع فرص العمل المتاحة، ومن أشكالها: البطالة الموسمية، والعمل بالمهن الهامشية ، و البطالة المقنعة بالبيروقراطية، ممثله في وجود موظفين لا يعملون شيئا سوى البقاء في مكتبهم لتبرير قبضهم لمرتباتهم ، مع تعطيلهم لزملائهم من الموظفين العاملين المنتجين حقا.
كذلك تفاقم مشكلة البطالة تعيق الدول من التقدم ومواكبة باقي الدول المتقدمة اقتصادياً، سنوضح لكم في السطور القادمة أهم أسبابها. من أهم أسبابها هي انخراط حكومات الدول في عدد من الحروب، والتي تضعف كيانها الاقتصادي. وتجعلها غير قادرة على إقامة المشاريع لتوظيف شبابها، كما إن معظم دول الوطن العربي لا تراعي تنمية الشباب اقتصادياً. والذي يساهم في النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. مشكله البطالة: طبيعتها وأسبابها وأساليب حلها – الموقع الرسمي للدكتور صبري محمد خليل خيري. عدم قدرة حكومات الدول التي تعاني من البطالة من تطوير نفسها اقتصادياً، وعدم قدرتها على النهوض بقطاع الأعمال. يتسبب في زيادة الفجوة بين قلة الفرص المتاحة، وزيادة عدد شباب الخريجين والذي يتسبب في النهاية بتضخم مشكلتها وتعقدها. الموروثات الاجتماعية في عالمنا العربي، والتي لا تساعد الشباب على الابتكار وممارسة كل منهم المهنة التي يجد نفسه فيها. حيث إن جميع العائلات تريد أن يعمل أبنائها أطباء ومهندسين، وهناك إغفال تام للجانب الفني والحرفي. ويعتبرونه لا يليق بمستواهم الاجتماعي على عكس الدول المتقدمة، والتي لا يوجد لديها ثقافة العيب. ولا تتعامل به على الإطلاق، كل تلك الأسباب تزيد من مشكلتها وتجعلها تتفاقم. الزيادة السكانية من أهم أسبابها، لأن هناك علاقة طردية بينهما عندما يتزايد عدد السكان تتفاقم البطالة بشكل كبير.
و لا تقل نتائج البطالة كارثية على المستوى الاجتماعي، حيث أصبح من المؤكد اليوم أن الجريمة و الأمراض العضوية و النفسية و استهلاك المخدرات و الدعارة... تلعب البطالة بما يرافقاها من بؤس دورا محوريا و مشجعا فيها. حلول للبطالة لا يرى اقتصاديوا البورجوازية حلا لمشكلة البطالة إلا في اتجاهين أساسيين: اتجاه أول يرى للخروج من البطالة: ضرورةرفع وتيرة النمو الاقتصادي بشكل يمكن من خلق مناصب الشغل ( في ظل الرأسمالية المعولمة يمكن تحقيق النمو دون خلق فرص الشغل)، و في الدول الصناعية لا يمكن الارتفاع عن نسبة 2. 5 في المئة بسبب قيود العرض ( يتم تدمير النسيج الاقتصادي للعالم الثالث لحل أزمة المركز من خلال سياسات التقويم الهيكلي و المديونية التي من نتائجها تفكيك صناعات العالم الثالث و تحويله لمستهلك لمنتجات الدول الصناعية). خفض تكلفة العمل أي تخفيض الأجور بشكل يخفض تكلفة الانتاج و يرفع القدرة على المنافسة و تحقيق الأرباح. تغيير شروط سوق العمل يعني المطالبة بحذف الحد الأدنى للأجور، خفض تحملات التغطية الاجتماعية و الضرائب، وتقليص أو حذف التعويض عن البطالة تخفيض الأجور و سعات العمل ( المرونة في الأجور و سعات العمل).