من هدا الموضوع و انطلاقا من هده الامتلة المطروحة حول التشدد واعتباره كما قال الشيخ ابن باز رحمه الله هو الزيادة على ما شرعه الله فقد يمكن القول على ان التشدد و البدع لهما نفس المعنى وهدا يعني ان كل متشدد مبتدع والله اعلم. اريد افادة جازاكم الله خيرا 2011-03-07, 07:42 PM #3 رد: ما هو التشدد المنهي عنه في الدين؟... لابن باز رحمه الله حسب ما فهمت انا.
وقال إنّ المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران "يدافعون عن أنفسهم.. في وجه اعتداء خارجي" من السعودية والإمارات. وأكدت الحكومة اللبنانية آنذاك "رفضها" تصريحات قرداحي، مشيرة إلى أنه "لا يعبر عن موقف الحكومة إطلاقاً"، لكن الوزير رفض التراجع عنها قبل أن يستقيل لاحقا في كانون الأول/ديسمبر لنزع فتيل الأزمة مع السعودية ودول الخليج. ويدور نزاع في اليمن بين الحكومة المعترف بها دوليا التي يساندها منذ 2015 تحالف عسكري بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ 2014. وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص. وأكدت الأمم المتحدة مرارا أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليا. والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة اتفاق طرفي النزاع في اليمن على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد بدأت السبت، الذي صادف أول أيام رمضان في دول مسلمة عدة، وتوافقهما بشأن شحنات الوقود ومطار صنعاء. بجزيرة غمام والكبير.. الدراما الصعيدية تتفوق في رمضان - جريدة المال. © 2022 AFP
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
خلط مرفوض} كيف نجنب المسلم الخلط بين الدين بصورته المثالية والتدين مع ما يصاحبه من ممارسات قد تكون خاطئة؟ الدين مقدس، لأنه يعني الحقيقة الثابتة التي أرادها الخالق لنا، والتدين سلوك بشري قد يكون صحيحاً وقد يكون خاطئاً؛ لأنه نتاج فهم بشري للدين، والناس تختلف مستوياتهم العقلية، ومن الظواهر السلبية للأسف الشديد خلط كثير من الناس من غير قصد بين الدين باعتباره وحياً إلهياً، والتدين باعتباره كسباً بشرياً ما أدى إلى ضبابية في الرؤية، وتشوش في فهم الدين. والواقع أن صورة الدين الجميلة قد يلحقها شيء من التشوه بسبب ممارسات بعض المتدينين غير اللائقة، أو البعيدة عن الدين، مما يولد نفوراً عند كثير من الناس، ومن ثم اتهاماً للدين، والدين من ذلك براء، وإنما العيب في الناس لو كانوا يفقهون. معنى التشدد في الدين. فالعيب في المتدين الممارس الذي نفر بسلوكه وفتن الناس في دينهم. ليس من الإسلام} بعض المتدينين يلجؤون إلى التشدد من باب الاحتياط حتى لا يقعوا في المحظور.. هل هذا مقبول شرعاً؟ هذا أمر مرفوض شرعاً وعقلاً، فالتشدد مرفوض، وهو معصية لله والرسول؛ حيث جاءت العديد من النصوص الشرعية تحذر منه وتؤكد ضرورة التيسير، باعتباره معلماً أصيلاً من معالم هذا الدين، وليس منة يمتن بها الفقهاء على المكلفين، فالفقهاء ليسوا مشرعين ولا يملكون توسعة أو تضييقاً لم تأذن بهما الشريعة الغراء، وإنما الفقهاء نقلة وشراح ومجتهدون في استنباط الأحكام في إطار سياج لا يخرجون عنه هو كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الحقيقة يجب أن تقال، هناك من يخاف من الانفتاح والتفتح، يخاف أن يشاهد فكر الآخر، تعود على الانغلاق بحجة أنه الأسلم ، وبتجربتنا المريرة مع التشدد ورفض الآخر ظهرت مشاكل مجتمعية أودت بمنطقتنا لحروب ونزاعات عدة جعلتها متخلفة لسنوات كثيرة عن شعوب العالم المتقدمة. نشرة أخبار العرب.. دعوات لحل البرلمان العراقي وضبط إرهابيين تابعين لـ«لقاعدة» في اليمن. مجتمعاتنا اليوم بأمس الحاجة لتشريح ذاتي ونقد مفصل لتاريخنا، فلا يكفي الاعتذار ولا رؤوس الأقلام، إنما نحن بحاجة لتشريح جثة الصحوة كما سماها البعض والغوص في دهاليز دعاوى الشدة والتشدد ولنرى من أين جاؤوا بمنهجهم، من أين استقوا أفكارهم ومناهجهم ونقابلهم بذات الطريقة، فما حربنا إلا حرب أفكار نحن من علينا إعادة تشكيلها لما يخدم مصلحة شعوبنا والرقي بحياتنا. لا عزاء للصحوة ولا لمعتنقي فكرها، فالحياة تتطلب بذل الكثير من الأمور لنعيشها بسلم وسلام، لنعيشها مفتشين عن النور؛ نور العلم والعلوم، ولنترك عنا حكاوى أساطير التاريخ ولنكتب أساطير المستقبل، ولنُشرّح واقعنا بدلاً من تشريح ماضينا ونستقي منه ما يزيد العالم احتقاناً واختناقاً، بل دعونا نفتح الستار لنتنفس هواء قادماً من الفضاء، لنلامس النجوم، لنكتشف ما هو جديد. اعتذار الدكتور القرني لا يعفيه من العقاب على ما اقترفه بيده لا بيد عمرو، فقد كان أحد المحرضين في وقت من الأوقات وأن اعتذاره بعد أن أقر واعترف بذنبه، ونحن مازلنا في الحياة الدنيا وفي هذه الحياة نواميس لا بد من تطبيقها وأخذ المتهم باعترافه فالاعتراف سيد الأدلة والإقرار حجة على صاحبها.