حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا الأشجعي ، عن سفيان ، عن ثوير ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ، قال: " إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى ملكه وسرره وخدمه مسيرة ألف سنة ، يرى أقصاه كما يرى أدناه ، وإن أرفع أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى وجه الله بكرة وعشية ". قال: ثنا ابن يمان ، قال: ثنا أشجع ، عن أبي الصهباء الموصلي ، قال: " إن أدنى أهل الجنة منزلة ، من يرى سرره وخدمه وملكه في مسيرة ألف سنة ، فيرى أقصاه كما يرى أدناه ، وإن أفضلهم منزلة ، من ينظر إلى وجه الله غدوة وعشية ". وأولى القولين في ذلك عندنا بالصواب القول الذي ذكرناه عن الحسن وعكرمة ، من أن معنى ذلك تنظر إلى خالقها ، وبذلك جاء الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: حدثني علي بن الحسين بن أبجر ، قال: ثنا مصعب بن المقدام ، قال: ثنا إسرائيل بن يونس ، عن ثوير ، عن ابن عمر ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أدنى أهل الجنة منزلة ، لمن ينظر في ملكه ألفي سنة ، قال: وإن أفضلهم منزلة لمن ينظر في وجه الله كل يوم مرتين; قال: ثم تلا ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) قال: بالبياض والصفاء ، قال: ( إلى ربها ناظرة) قال: تنظر كل يوم في وجه الله عز وجل ".
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿كَلا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (٢٠) وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ (٢١) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (٢٤) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (٢٥) ﴾. يقول تعالى ذكره لعباده المخاطبين بهذا القرآن المؤثرين زينة الحياة الدنيا على الآخرة: ليس الأمر كما تقولون أيها الناس من أنكم لا تبعثون بعد مماتكم، ولا تجازون بأعمالكم، لكن الذي دعاكم إلى قيل ذلك محبتكم الدنيا العاجلة، وإيثاركم شهواتها على آجل الآخرة ونعيمها، فأنتم تومنون بالعاجلة، وتكذّبون بالآجلة. ⛔ التدبر و التفكر في .. القرآن الكريم وفي خلق الله تعالى ..! ⛔ - الصفحة 5 - هوامير البورصة السعودية. كما:- ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ﴿كَلا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ﴾ اختار أكثر الناس العاجلة، إلا من رحم الله وعصم. * * * وقوله: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ﴾ يقول تعالى ذكره: وجوه يومئذ، يعني يوم القيامة ناضرة: يقول حسنة جميلة من النعيم؛ يقال من ذلك: نَضُر وجه فلان: إذا حَسُن من النعمة، ونضَّرَ الله وجهه: إذا حسَّنه كذلك. واختلف أهل التأويل في ذلك، فقال بعضهم بالذي قلنا فيه. * ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثني محمد بن إسماعيل البخاري، قال: ثنا آدم، قال: ثنا المبارك، عن الحسن ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ﴾ قال: حسنة.
وحتى نستشعر عظمة هذه الثمرة وقدرها؛ فلننظر إلى حال المحرومين والمحجوبين عن ربهم، وَلْنَرَ ما هم فيه من حسرة ومرارة على ما فاتهم من هذا النعيم وتلك اللذَّة؛ يقول تعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ * ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴾ [المطففين: 15 - 17] ، محجوبون عن رؤية ربهم، والنظر إليه؛ وذلك بسبب ما ران على قلوبهم من سيئات ومعاصٍ كوَّنت حجابًا ثقيلًا وسدًّا منيعًا، حال بينهم وبين تلك اللذة، فحسرتهم بعدم رؤية الله أشد وأعظم من عذاب النار وألمها، نعوذ بالله أن نكون من المحجوبين. وقد شَغَلَ أمرُ الرؤية والنظر إلى الله تعالى قلوبَ صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، واشتاقوا للقاء ربهم والنظر إليه، حتى سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كما روي عن أبي هريرة أن أناسًا قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((هل تضارُّون في رؤية القمر ليلة البدر؟)) قالوا: لا، يا رسول الله. وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة تفسير. قال: ((هل تضارُّون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب؟)) قالوا: لا. قال: ((فإنكم ترونه كذلك))؛ الحديث في الصحيحين.
أظن أن الأمر تغير بعد أن عُرفت حقيقته! المهم يفتح موضوع ويمارس هوايته في النسخ واللصق ، حق باطل خطأ صواب لا يهم!! ما ياخذ له رقم وجوال جديد ويركب عليه الواتس وينسخ ويلصق على كيف كيفه. 12-01-2022, 11:14 PM المشاركه # 43 …. إلى الآن ما هو عارف يفرق بين معتقد أهل السنة والجماعة ومعتقد الأشاعرة. تفسير وجوه يومئذ ناضرة.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. 12-01-2022, 11:20 PM المشاركه # 44 لا تدلس.. نقدك ليس لمعتقد الأشاعرة … نقدك للسطرين الذين ذكرهما صاحب المقال وانت قلت هذا يخالف معتقد اهل السنة والجماعة.. وانا لا زلت اقول لك احضر لنا كلام اهل السنة الذي يخالف ذلك القول.. ولا تكذب وتهرب الى نقد عقيدة الأشاعرة في الرؤية أو في غيرها … لأننا لم نذكره في الموضوع. 12-01-2022, 11:45 PM المشاركه # 45 وهذا مما يدل على صدق كلامي أنه ينسخ ويلصق وهو لا يفهم ما ينسخه ويلصقه. لا يعلم أن ما نقله مخالف لمعتقد أهل السنة والجماعة ، وقد أتيتُ بكلام لابن عطية يشرح ويوضح كلامه الذي لم يفهمه.
⁕ حدثتا محمد بن عليّ بن الحسن بن شقيق، قال: سمعت أبي يقول: أخبرني الحسين بن واقد في قوله: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ﴾ من النعيم ﴿إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ قال: أخبرني يزيد النحوي، عن عكرِمة وإسماعيل بن أبي خالد، وأشياخ من أهل الكوفة، قال: تنظر إلى ربها نظرا. ⁕ حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: ثنا آدم قال: ثنا المبارك عن الحسن، في قوله: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ﴾ قال: حسنة ﴿إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ قال: تنظر إلى الخالق، وحُقَّ لها أن تنضر وهي تنظر إلى الخالق. ⁕ حدثني سعد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: ثنا خالد بن عبد الرحمن، قال: ثنا أبو عرفجة، عن عطية العوفي، في قوله: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ قال: هم ينظرون إلى الله لا تحيط أبصارهم به من عظمته، وبصره محيط بهم، فذلك قوله: ﴿لا تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ﴾. وقال آخرون: بل معنى ذلك: أنها تنتظر الثواب من ربها. ⁕ حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا عمر بن عبيد، عن منصور، عن مجاهد ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ قال: تنتظر منه الثواب. ⁕ قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ﴿إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ قال: تنتظر الثواب من ربها.
وتوقفت عند: "تموت حتة مني الأجراس بتعلن نهاية بشر من العباد".. كنت قبلها أتوقف عند "أخاف عليكي يا مصر واحكيلك على المكنون".. الوقفة اليوم مختلفة، ليس لأن إحساسي تجاه مصر اختلف، لكن لأن شيئاً ما بداخلي دارت فيه صور من رحلوا عن عالمنا بعد أن كان لهم أبلغ الأثر، بدءاً من أبي وأمي وأخي الأكبر لأصدقائي وسيدات ورجال التقيتهم أو لم ألقاهم، لكن كل منهم ترك علامة في شخصيتي. "تموت حتة مني".. يااااااه ما أبلغه من تعبير بسيط يصف حالة كاملة يمر بها الإنسان. أي قطعة منا التي تموت؟ أهي القطعة التي تسبب حالة الشجن؟ أم هي القطعة التي تجعل الدموع تترقرق في أعيننا عندما نتذكّرهم وتتغير نبرة صوتنا عندما نذكرهم ونحاول أن نداري الغصة في حلوقنا حتى لا يرى أحد نقاط ضعفنا فيسخروا منا. ولأنها الأفكار التي لا يمكنك التحكم في تدفقها تذكرت واحدة من أجمل القصائد كتبها الشاعر اليوناني كونستانتين كافافي – بلدياتي الإسكندراني – وحفظتها أيضاً ولكن باللغة الإنجليزية، حيث تقول ما معناه: أصوات محبوبة لمن رحلوا عن الدنيا، أو فقدناهم وكأنهم رحلوا عن الدنيا. أحياناً يحدثونا في أحلامنا. وأحياناً تسمعها عقولنا في أفكارنا.. ومع أصواتهم للحظة تعود أصوات أخرى من أول أبيات شعر في حياتنا، وكأنها موسيقى بعيدة تخفت في ظلام الليل.